كورونا الدواجن تضرب مزارع المنتجين .. والنفوق وصل 50%

30 ديسمبر، 2020 - بتوقيت 4:08 م
أكد ثروت الزيني نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، سوء التهوية وانتشار ألامراض الشتوية إنفلونزا الطيور والنيوكاسيل ومرض اي. بي والتي أدت إلى ارتفاع نفوق الدواجن في المزارع بمنطقة الوادي والدلتا، والمتاخمة للمناطق السكنية نتيجة نقص الامان الحيوى وتزاحم المزارع، بينما الأمراض اقل في مزارع الظهير الصحراوي نتيجة زيادة الامان الحيوى وتباعد المزارع.
وقال الزيني ، ان المزارع الصغيرة التي تنتشر بها الأمراض في الدلتا تمثل 70% من مزارع الدواجن وان الكتل السكنية قد قضت على هذه المزارع، والتي كان من قد صدر قرار من آمين اباظة وزير الزراعة عام 2006 بتحويل هذه المزارع إلى أنشطة أخرى بعد زحف الكتل السكنية عليها، ولابد من دراسة بانشطة أخرى لمزارع الدواجن ونقلها إلى الظهير الصحراوي بشكل تدريجي مشيرا الى انه رغم انتشار الأمراض انخفض اسعار الدواجن نتيجة تراجع القوة الشرائية، وبيع الدواجن المجمدة المستوردة وصلاحيتها شهر وسعرها 30جنيه للكيلو.
ومن جانبه، قال الدكتور محمود صديق استاذ أمراض الدواجن بجامعة الإسكندرية وعضو لجنة الرقابة على المستحضرات البيولوجية والتحصينات بوزارة الزراعة، ان الموجة الشتوية من الأمراض التنافسية تضرب الدواجن دائما في هذا التوقيت مرض كورونا الدواجن ” الاي. بي” وهي سلالة تسمى كورونا الدواجن وتصيب الدواجن فقط ولاتصيب الطيور الأخرى او البشر ويطلق علية التهاب الشعب الفيروسي والذي حدث به تحورات خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف “صديق “ان هناك مرض النيو كاسل، وانفلونز الطيور منخفضة الضراوة والتي دخلت مصر عام 2011، وحاليا تتعرض مزارع الدواجن لاصابات في اعمار صغيرة تبدأ من عمر 18 يوم.،ونحتاج مايطلق عملية الامان الحيوى والرعاية البيطرية وضرورة اختيار التحصين المناسب، وان يتم منع التحصينات عن طريق التقطير في العين، حيث ان المشكلة في ان المربي ان يقلل من التحصينات في فصل الصيف لتقليل تكلفة الأدوية البيطرية على اعتبار ان الفايروسات تقل في فصل الصيف وهو ما يؤدي إلى انتشار الأمراض.
وأضاف صديق ان الوضع الوبائي مستقر وان المشكلة في اسعار الدواجن المدنية والتي تسبب خسائر للمربيين، وقد ارتفع سعر طن العلف إلى 8 الاف جنيه وكذلك الأدوية البيطرية كما تزيد التكلفة نتيجة التدفئة في فصل الشتاء، مشيرا الى ان أمراض الدواجن بدأت منذ 15 يوما وبعض المزارع تصل فيها التفوق من 20 إلى 30% وتزيد إلى 50% في المزارع التي تفتقر إلى الامان الحيوى مثل المزارع المتأخرة للمناطق السكنية.