لأول مرة… “الزراعة”تستخدم احدث جهاز للحقن المجهري من أجل زيادة الإنتاج الحيواني

12 يونيو، 2021 - بتوقيت 6:09 م

 

كلف  السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبالتنسيق مع  الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية الاهتمام بالثروة الحيوانية والاهتمام بتحديث الأجهزة والمعامل بالوزارة
وقال  الدكتور هاني حسن مدير معهد التناسليات الحيوانية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، انه لاول مره بوزاره الزراعة يتم  توريد وتشغيل جهاز الحقن المجهري بالمعهد والجهاز له تطبيقات مهمة في أنظمة الإنتاج الحيواني والتحسين الوراثي، حيث يتم استخدامه في الطلائق المميزة وراثيا ولكن السائل المنوي لها يعاني من قلة تركيز الحيوانات المنوية أو زيادة نسبة التشوهات وفي السائل المنوي المجمد حتي لو كانت نسبة الحيوانات الحية بعد التجميد قليلة جدا كما يمكن استخدام البويضات من الأبقار المميزة وراثيا لأطول فترة ممكنة حيث يمكن   إخصاب البويضات قبل البلوغ أو المحفوظة بالتبريد. او البويضات ضعيفة الكفاءة الأخصائية و المجمعة من الأبقار  كبيرة السن.
 وأضاف حسن أنه يمكن أيضا انتاج حيوانات محسنة وراثيا باستخدام تقنية الحقن المجهري مما يزيد من إنتاج الألبان و اللحوم وبالتالي المساهمة في سد الفجوة الغذائية.
 كما تشمل مزايا  الحقن المجهري تعزيز معدل الإخصاب وبالتالي زيادة عدد البويضات المخصبة المتاحة للنقل إلى الرحم أو للتجميد وكذلك إخصاب البويضات عندما تكون فرصة الإخصاب الناجح بموجب بروتوكولات التلقيح العادية ضعيفة جدا، ووتشمل التطبيقات الأخرى تقنيات أكثر تقدمًا ، مثل الحقن المجهري المحول وراثيًا أو الجمع بينه وبين زرع الحيوانات المنوية.
يذكر انه أثبتت التجارب نجاح التلقيح الإصطناعي عالميا مع التطبيق العملي عام 1935 . وفي عام 1959 تم إنشاء أول مركزللتدريب بمصر، وفي عام 1960 تم إنشاء أول مركز للتلقيح الإصطناعي من خلال وزارة الزراعة ضمن الخطة القومية المستهدفة لامداد مراكز رعاية الحيوان بالسائل المنوي المجمد( وفي عام 1968 تم إنشاء أول معمل لتشخيص الأمراض التناسلية وذلك من خلال مشروع منظمة الأغذية والزراعة العالمية FAO حيث نشأت الحاجة نتيجة لزيادة تعداد الحيوانات في المزارع الخاصة وإستيراد أعداد كبيرة من السلالات الأجنبية إلي تقييم الأمراض التناسلية لما تسببه تلك الأمراض من مشاكل كبيرة مثل الإجهاض وقلة الخصوبة وبالتالي قلة النتاج مما يترتب عليه نقص في اللحوم المتوفرة للاستهلاك الآدمي . ولهذا أصبح من الضروري إنشاء مركز فحص الطلائق عام 1968 لمواجهة المتطلبات المتلاحقة للمزارع الحكومية والخاصة إلي جانب إجراء الأبحاث العلمية ، وتم إنضمام مركز فحوص الطلائق لمركز البحوث الزراعية كجزء مكمل لمعهد بحوث صحة الحيوان ثم إستقل بذاته في عام 1982 كمعهد متخصص لرفع الكفاءة التناسلية والإنتاجية للذكور والإناث تحت مسمي معهد بحوث التناسليات الحيوانية والذي يقع في منطقة الأهرامات بالجيزة