“الزراعة”: خطة للحد من زراعات الارز والموز..واستبدال ”  القصب” ببنجر السكر

26 يونيو، 2021 - بتوقيت 12:51 م

 

أكد الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح، ان ان الوزارة بدأت تنفيذ خطة بديلة للاستفادة من نقص المياه خلال الفترة المقبلة على رأسها الحد من زراعات الارز والموز واستبدال بعض زراعات القصب بالبنجر، واستنباط التقوى غبر الشرهة المياة إلى جانب استراتيجية تطوير الري والحفاظ على المخزون المائي ودعم وتمويل مشروعات الري الحديث، منظومة تبنتها منظومة تبنتها وزارة الزراعة فيما يخص الحقول من مواسير وتركيبات لتطوير الري بالقول على أن تتولى وزارة الري مسئولية تطوير وتأهيل مصارف ومجاري الري حيث ان التحديات المائية التي تواجه البلاد تستوجب إيجاد بدائل عاجلة للحفاظ على المخزون المائي، وترشيد استخدام المياه.

وقال الشناوي  ان البنك الزراعي يقوم حاليا بتمويل مشروعات تطوير نظم الري التقليدية بالمحافظات عن طريق تمويل المزارعين بالأراضى القديمة بقروض ميسرة ضمن مبادرة البنك المركزي ضمن توجيهات القيادة السياسية برفع كفاءة منظومة الري واستبدال النظم التقليدية بالنظام الحديث، وان عدد من المحافظات بدأت في متابعة هذه المشروعات، مشيرا الى ان هناك توجيهات من الرئيس السيسي بتذليل العقبات أمام المزارعين المقبلين على تغير منظومة الري الحديثة واستكمال خطة الدولة بالتوسع في المشروع.

وأضاف الشناوي” ان خطة الحكومة خلال الفترة المقبلة تسعى للتوسع في تطبيق ونشر نظم الري الحديث للأراضي الزراعية وتشجيع المزارعين للاقبال على استخدام الأنظمة المطورة في الزراعة، إضافة إلى إطلاق برامج التوعية بأهمية تطوير نظم الري، وهو ما يقع على عاتق الارشاد الزراعي، كما ان هناك توجيهات من وزير الزراعة ورئيس الوزراء بتسهيل إجراءات إقراض المزارعين المقبلين على نظم تطوير الري.

وقال ان هناك لجان متابعة مشكلة من بين مديريات الزراعة بالمحافظات لمتابعة هذه المشروعات على أرض الواقع ، وتسهيل كل المعوقات التي تواجة المزارعين خلال فترة تنفيذ المشروع، وأثناء إجراءات الحصول على القرض، مشيرا الى ان مصر تواجه تحديا كبيرًا في ملف المياه منا مايتعلق بملف سد النهضة الإثيوبى ومنها مايتعلق بالتغيرات المناخية التي طرأت على العالم، ومنها مصر، إضافة إلى خريطة المشروعات الزراعية الجديدة التي بدأت الدولة المصرية تنفيذها في الوقت الحالي الأمر الذي يتطلب كميات من المياه ، وضرورة إيجاد بدائل حقيقية لتلبية احتياجات المساحات الجديدة.

وأوضح الشناوي ان مصر اتجهت إلى بدائل توفير المياه منها التوسع في استخدامات مياه الصرف الزراعي، وتحقيق الاستفادة من المياه الجوفية، وملف تحلية المياه ، إضافة إلى تحقيق أقصى استفادة من ملف مياه الامطار، مشيرا الى ان وزارة الزراعة بدأت أيضا في رفع كفاءة ملف استنباط التقاوي غير الشرهة للمياه باعتبارها جزء من الحفاظ على المخزون المائي، وقد بدأ الارشاد الزراعي في إطلاق طرق جديدة لاستخدام التقاوي في الزراعة والمعاملات الزراعية الجديدة للمحاصيل للوقاية من التغيرات المناخية وتقليل الهدر في المياه.