الفلاحين: التجفيف لمواجهة  جنون الطماطم

24 أكتوبر، 2020 - بتوقيت 12:37 م

 

قال  حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان الطماطم سميت بالمحنونه لسرعة تقلب اسعارها
لافتا ان الطماطم من الخضروات سريعة التلف ويصعب تخزينها طازجه لفترات طويلة ودائما ما يتسبب عدم استقرار اسعارها في الحاق خسائر بالمزارعين وبلبله للمستهلكين.

 

واضاف ابوصدام ان الاتجاه لتجفيف الطماطم أحد أهم الطرق للحد من جنون الطماطم والعمل علي استقرار اسعارها واضافة قيمه اقتصاديه اضافيه لها وتوفير فرص عمل سهله للمراه الريفيه وشباب الفلاحين في تقطيع وفرز الطماطم لتجفيفها كما تحقق ارباح للمزارعين جراء عمليات تصديرها كما تقلل من عمليات الفقد للطماطم خاصة في ذروة الانتاج ووفرة المحصول كما تنشط فكرة الزراعه التعاقديه بين الفلاح والجهات المسوقه مما يساهم في تحقيق التوازن والاستقرار لاسعار الطماطم.

 

واوضح عبدالرحمن ان تجفيف الطماطم انتشر في النوباريه والاقصر واسنا بمساعدة منظمة الاغذيه والزراعه ووزارة الزراعه والتعاون الدولي واصبحت الطماطم المصريه المجففه تغزو اسواق اوربا
مشيرا ان عمليات التحفيف تتم بطريقة بسيطة عن طريق تقطيع ثمار الطماطم إلي نصفين أو أكثر حسب حجم الثمره ونشرها في مناشر معرضه للشمس مباشرة لمدة أسبوع أو أكثر لخفض المياه بالثمار واضافة اليها ملح.

 

وتابع عبدالرحمن ان المناخ بمحافظات الصعيد والصحراء الغربيه مناسب لعمليات التجفيف باشعة الشمس المباشره دون اية تكاليف حيث ينتج من كل عشرة كيلو طماطم طازجه واحد كيلو طماطم مجفف تقريبا، مشيرا إلي أن الطماطم المجففه سهله الحفظ والتعبئة ويصل سعر كيلو الطماطم المجففه الي40 جنيه مصري، وتستخدم الطماطم المجففه في عمل البيتزا والصلصه وتضاف إلي بعض المأكولات الاخري
وتعد هذه الصناعه من الصناعات الجديده في مصر والتي قد ترفع صادرات مصر من الطماطم التي تقل عن 2% حتي الان من جملة صادارات مصر الزراعيه كما تساهم في الحد من جنون الطماطم