“الزراعة” توضح كيفية اكتشاف سوسة النخيل وطرق علاجها

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في المعمل المركزي للنخيل عن طرق أكتشاف علاج سوسة النخيل الحمراء وفقاً لمركز لمعمل النخيل التابع لمركز البحوث الزراعية.

وأوضح المعمل النخيل أن مكافحة حشرة «سوسة النخيل» يتطلب في البداية علاج الإصابة بسوسة النخيل بدلاً من إزالتها كما هو متبع، إلا إذا كانت الإصابة في القمم النامية للنخلة، أما المناطق التي غزتها الآفة حديثاً فيتم التعامل بإزالة الأصابة.

طرق أكتشاف الاصابة:

يمكن أكتشاف الأصابة بسوسة النخيل في الإصابات الحديثة والتي لا يتجاوز عمرها 3 أشهر، من خلال ظهور سوائل صمغية كريمية أو بنية اللون من جذع النخلة، ويمكن علاج هذه الإصابة بالحقن باستخدام مواسير معدنية أو بلاستيكية.

طرق العلاج :

يتم علاج الإصابة بسوسة النخيل من خلال تثبيت مواسير معدنية بواسطة أزميل معدني أو شنيور لعمل الثقوب التي تثبت فيها المواسير ثم يصب فيها محلول المبيد بتركيز 1مبيد إلى 10 ماء ويحقن عقب ذلك بالماسورة بأية وسيلة أو آلة مناسبة بحسب الإمكانات المتاحة ثم يغلق فم الماسورة ونستخدم ليف النخيل أو أية مادة تؤدي الغرض.

حقن الجزء المصاب :

لحقن الأجزاء المصابة بسوسة النخيل يجب التأكد من عدد من الشروط وهي أن تكون الأصابة متعدده وتعالج كل أصابة بحقنة، ومن مميزات الحقن أنه لا يؤثر على باقي النخلة ولكن المناطق المصابة فقط. ويتوقف نجاح الحقن على عدة اجراءات أهمها أن يكون في أعلى منطقة الإصابة بـ 20 سم وذلك لأن الأصابة تتجه من الأسفل الى الأعلى، والعامل الثاني فهو مدى سريان محلول المبيد عن طريق المواسير إلى أنسجة النخلة في الجزء المصاب.

علاج الإصابات؛

وضع معمل النخيل طريقة لعلاج الأصابة من سوسة النخيل في الأصابات المتقدمة التي يزيد عمرها عن 5 شهور، وذلك بتنظيف الفجوة من الداخل من نواتج الإصابة والأطوار المختلفة للحشرة ثم يتم إخراجها من جذع النخلة وسكب محلول المبيد عليها ودفنها بالتربة، ثم يتم الحقن أعلى الأصابة والتجويف بحوالي 20 سم، بوضع من 1 إلى 3 أقراص فوستوكسين والتي تستخدم في تخزين الحبوب كالقمح و الذرة و اللوبيا والمعروفة بحبة الغلة السامة، حسب حجم التجويف داخل تجويف النخلة، ويراعى وضعه على عازل من الرطوبة داخل كيس بلاستيك أو حجر وعلى صفيح، و ذلك لعدم تشبع القرص بالرطوبة وإخراج كمية الغاز دفعة واحدة، ثم يسد التجويف بليف نخيل أو قواعد الجريد وتغلق من الخارج بالطين أو الطفلة وذلك لإحكام الغلق وعدم تسرب الغاز الناتج من قرص الفوستوكسين ولا يتم فتح التجويف قبل مرور أسبوعين على الأقل