“الاتحاد الزراعي” : التنسيق مع “الزراعة”  لمنع تسرب الاسمدة المدعمة للسوق السوداء

21 نوفمبر، 2021 - بتوقيت 9:08 م

 

أكد ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي ان الاتحاد تقدم بمذكرة للجنة الزراعة والري بمجلس النواب بشأن عدم توافر الاسمدة وصولها لمستحقيه من المزارعين وارتفاع اسعارها مما يؤثر بالسلب على الإنتاجية الزراعية في ظل تدني اسعار الحاصلات الزراعية، وكذلك التأخير في تسليم بطاقة الكارت الذكي لصرف الاسمدة حيث ان المشكلة تكمن في عدم التنسيق بين الأجهزة المعنية وقرار اللجنة التنسيقية للأسمدة بعدم صرف الأسمدة بدون الكارت الذكي وهو مايعيق المزارعين في عملية صرف الأسمدة.
وقال حمادة، ان الجمعيات الزراعية أصبحت تقوم بتخزين الاسمدة نتيجة تأجيل عمليات الصرف، كما ان تعليمات العمل بالكارت الذكى أدى إلى عدم حصول كافة المزارعين على هذا الكارت وبالتالي عدم صرف مستحقات المزارعين من الاسمدة بالإضافة إلى معوقات تتعلق بالكارت الذكى تتمثل في وصول 70% من الكارت للمحافظات تم تفعيل 20% منها فقط، علاوة على أن الموظفين بالجمعيات غير مؤهلين للعمل بالتابلت او تفعيل منظومة الكارت الذكي.

وأكد حمادة على ضرورة التنسيق بين وزارة الزراعة والتعاون الزراعي مع الجمعيات الزراعية حتى لا تتسرب الاسمدة إلى السوق السوداء، ولابد من تشكيل لجنة من من هذه الجهات بكل محافظة لإزالة العقبات المترتبة على منظومة الكارت الذكي وسرعة صرف ما تم توريد من الاسمدة للمزارعين وفقا للحياة الورقية او الكارت الذكي المفعول، إضافة إلى سرعة تفعيل باقي الكروت الذكية التي تم تسليمها للمزارعين، وتأهيل باقي القادمين على المنظومة.

ومن جانبه أكد مجدي عيسى عضو مجلس إدارة الإتحاد التعاوني الزراعي  ان هناك نقصا في حصص الاسمدة للجمعيات التعاونية الزراعية وخاصة الأراضي المستصلحة والتي تم بيعها دون التنازل في مقر الشركة صاحبة الولاية وبالتالي لم يتمكن القائم ن على زراعة تلك الأراضي من استلام الكارت الذكي لصرف الاسمدة.

وطالب المهندس محمود الطوخي عضو مجلس إدارة الإتحاد التعاوني الزراعي ورئيس جمعية منتجي الخضر والفاكهة ، بأن تقوم الجمعيات الزراعية بتفويض الجمعية العامة للائتمان الزراعي بالتعاقد على توفير الاسمدة من الشركات التي تقدم أسعارا اقل وخدمات افضل للمزارعين