كيف تكتشف الأسرة الابن المدخن؟ .. 4 طرق تعرف عليها

28 نوفمبر، 2021 - بتوقيت 9:57 م

 

توجه الأسر المصرية حاليا أقدام الأبناء على عمليات التدخين لتقليد زملائهم في المدارس والجامعات وتسعى كل أسرة لحماية الأبناء من خطر التدخين

ويقدم الدكتور وائل صفوت، رئيس اللجنة الدولية للجمعية الأمريكية لعلاج التدخين، مجموعة من النقاط التى يمكن من خلالها اكتشاف تدخين الابن، ويقول: “متابعة الأهل للأبناء من الأشياء الجيدة التى لابد أن يتبعها الجميع سواء للفتيات أو الأولاد لإنقاذهم من المخاطر التى ينجرفون إليها بفعل “الموضة” والرغبة فى إثبات الاستقلال وتقليد أصدقاء السوء، ومن بين المخاطر التى يقع فيها أبناؤنا هذه الأيام إقبالهم على التدخين، وهناك مجموعة من الملاحظات يمكن عن طريقها للوالدين التعرف هل الابن مدخن أم لا؟..

1. ملاحظة التصرفات العصبية غير الطبيعية التى تظهر عليه فجأة.
2. مطالبته بزيادة مصروفه نتيجة إنفاقه على السجائر.
3. رائحة النيكوتين التى تظل عالقة فى الشعر والملابس مهما وضع من برفانات.
4. عمل تحاليل للاطمئنان عليه ومن بينها تحليل مادة النيكوتين فى الدم.
5. وهناك تحليل آخر عن طريق التنفس وهو يظهر مادة أول أكسيد الكربون فى الجسم.
6. التعرف على الأصدقاء المحيطين بابنك لأنهم السبب الرئيسى فى انجرافه وراء موضة التدخين.

ويضيف، دكتور “وائل”: وعند اكتشاف الأم هذه المشكلة عليها التعامل بحكمة وجذب الابن إلى الطريق الصحيح باستخدام الحيل التالية..
1. عند اكتشاف هذه المشكلة لا تكون الخطوة الأولى هى الخناق معه وعقابه بطريقة عنيفة.
2. تقديم كل المعلومات التى تجعله يكرهها بشكل غير مباشر مثل الأمراض التى تصيب من يتناولها دون الحديث عن أمراض القلب والصدر، ولكن يكون حديثنا معه عن جماله الشخصى ومستوى ذكائه وقدرته الجنسية وانجذاب الفتيات له.
3. أن يكون الأب حاسما وحازما فى طريقة تعامله مع أبنائه.
4. الحديث مع أبنائك يكون بالابتعاد عن اللوم أو شعوره بالإحباط وأن ما يفعله لا رجعة فيه.

ويشير دكتور “وائل” قائلا: “وعلى الأهل الانتباه إلى الأنواع المختلفة والجديدة من التدخين حتى يستطيعوا التعامل مع ابنهم وفقا للنوع الذى يتناوله