تعرف على مدارس تعليم الابتكار والابداع

14 فبراير، 2021 - بتوقيت 12:34 م
– تجربة تعليمية فريدة ..
تعليم القرن الحادي والعشرين ..
تعليم الابتكار والإبداع ..
– مدارس «ivy» الدولية ، والتي تعتمد نظام stem بالشراكة مع مدارس هارموني الأمريكية ، نموذجاً ..
يري خبراء ُ التعليم ، أن هذا النموذج يمثلُ ، المدرسة التي تُعلم ، والبيت الذي يُربي ، والمدرب الذي يُطور ، والعَالِم الذي يبني ويُشيد .
وأكد الدكتور جمال ضيف الله ، رئيس مجلس إدارة المدرسة ، أنها لا تستهدفُ الربح ، فليس من أجل المال جئنا ، بل نستهدفُ ردَ جميل هذه الأرض الطيبة علينا جميعاً ، فمن يحبُ مصرَ حقاً ، يجبُ أن يُسهمَ في تطويرها علمياً ومعرفياً ، مشيراً أن نظام stem نظام تعليمي عبقري ، هدفه تنشئة الطالب ، تنشئةً قويمة ، بأحدث الأساليب ، والبحث عن المواهب الدفينة ، واكتشافها وتنميتها وتطويرُها ، مؤكداً أن المدرسة تتعامل بشكل مختلف مع كل طالبٍ علي حده ، فليس هناك طالب كالآخر ، فهم مختلفون في القدرات ، مؤكداً كذلك أن المدرسة إضافةٌ لجهود تطوير التعليم الدولي في مصر ، حيثُ تُكسب الدارس مهاراتٍ خاصة ، للتغلب علي تحديات الواقع والقرن الحادي والعشرين ، هذه المهارات ترتبط بالتجربة العملية ، والمشروع التطبيقي ، بما تضمُه من معامل متخصصة ، وخبراء تعليم ، وعلماء بحث وتفكير وإبداع ، ومتخصصين في علم النفس والاجتماع ، كما أن الفن والرياضة عنصران فاعلان وأساسيان في عمل المدرسة ، إذ تستعين المدرسة بأهل الخبرة ، الأمهر ، والأنجح ، كالفنانة نورهان في الفن والمسرح والدراما ، والكابتن زيزو والكابتن شوقي عبد الشافي ، في الرياضة .
بدورها ، أكدت مديرة الأنشطة الفنية بالمدرسة ، الفنانة نورهان ، أن الفن والتعليم متلازمان ، بل قد يكونان وجهين لعملةٍ واحدة ، وأن الارتقاء بالموهبة ، يؤدي حتماً إلي الارتقاء بالمستوي التعليمي ، فالتعليم نفسُه من أرقي الفنون ، وكثيراً قدمت المجتمعات والحضارات ، علماء فنانين ، وفنانين علماء ، فآفةُ العلم التلقين ، والابتعاد عن الذوق والفن و الخيال والجمال والإبداع ، ليس الفن فحسب ، بل الرياضةُ أيضاً ..
وصرح الكابتن زيزو ، مدير النشاط الرياضي بالمدرسة ، بأنه سعيد بهذه التجربة الفريدة ، فكثيراً تمني دمج العملية التعليمية ، بالنشاط والموهبة ، فكم من موهبةٍ قُتلت في المهد بسبب تغليب الجانب التعليمي عليها ، وتجنيب الأبناء السعي نحو تنميها وتطويرها والاستمرار فيها ، بدعوي الخوف علي مستقبلهم التعليمي ، في حين أن الحقيقة تكمن في أن النبوغ الرياضي ، يُشكلُ حافزاً وداعماً للتقدم العلمي ، وهما عنصران متكاملان وليسا متنافرين ، كما يظنُ البعض ..
وأشار الكابتن زيزو أن المجتمعات الحديثة ، مجتمعاتٌ رياضية ، تحافظُ علي الصحة العامة ، والبنية الجسدية ، واللياقة البدنية ، وتتخطي ذلك نحو التفوق والتميز الرياضي ، ومن ثم الطريق نحو البطولة ، ورفع اسم الأوطان عالياً ، فالأبطال العالميون في اللُعبات المختلفة ، كانت المدرسةُ حاضنتَهم الأولي ، والموطنَ الأول لاكتشاف تميزهم ، والمحافظةِ عليه ، واستمراريته ، وتطويره ..
وقال زيزو إن مدرسة ivy هي أول مدرسة في مصر تتبني هذا النظام بدءاً من kg1 تحملُ كل معايير الإبداع والابتكار وبناء الشخصية ..