“مصر الخير” تدعم الصحة ب١٠٠ ثلاجة لحفظ لقاحات كوفيد 19

16 يونيو، 2021 - بتوقيت 1:14 م

 

سلمت مؤسسة مصر الخير، وزارة الصحة والسكان، ١٠٠ ثلاجة لحفظ اللقاحات، فضلا عن تسليم ١٠٠ جهاز لاب توب خلال الأيام القليلة المقبلة، لتسجيل بيانات المواطنين.

وكشفت عفاف الجوهري رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، أن مؤسسة الخير، نجحت في تحقيق العديد من النجاحات في مواجهة الفيروس، علي رأسها تسليم ٤٠ جهاز تنفس صناعي لمستشفيات العزل في ١٣ محافظة، حيث قامت المؤسسة بتسليم جهازين للتنفس الصناعي لمستشفي حميات العباسية، و 3 أجهزة تنفس صناعي لمستشفي حميات إمبابة وأيضا تم تسليم جهاز تنفس صناعي لمستشفي بني سويف للعزل وتسليم جهازين للتنفس الصناعي لمستشفي الراجحي الجامعي بمحافظة أسيوط  و ٥ أجهزة لمستشفيات الصدر والحميات بمحافظة سوهاج  وأيضا تم تسليم ٦ أجهزة بمستشفيات صدر قنا وحميات قنا وقنا العام كما تم تسليم جهازين للتنفس الصناعي بمستشفي الصدر بالمعمورة بالإسكندرية وجهازين لمستشفي النجيلة بمرسي مطروح وجهازين لمستشفي حميات الاسماعيلية وأيضا قامت مصر الخير بتسليم  جهاز تنفس الصناعي بمستشفي كفر الشيخ للعزل وجهازين لمستشفي طنطا الجامعي وجهازين لمستشفي كفر الزيات المركزي بمحافظة الغربية بالاضافة الي جهاز تنفس صناعي تم تسليمه لمستشفي دكرنس وجهازين  لمستشفي المنصورة المركزي بمحافظة الدقهلية ، وجهاز تنفس صناعي لمستشفى العديسات بالأقصر وجهازين تنفس صناعي لمستشفى زايد آل نهيان بالدويقة بالقاهرة.

وأضافت أنه تم تقديم ٣.٥  مليون قطعة مستلزمات طبية للمنظومة الطبية فى مصر  ضمن حملة مبادرة “نحمي اللي بيحمينا” لدعم وتوفير المستلزمات الاطقم الطبية في مستشفيات العزل وبنوك الدم ودور رعاية المسنين، فضلاً عن توريد ٤٠ آيس بوكس لحفظ العينات والتحاليل.

وقالت الجوهري أن مؤسسة مصر الخير نجحت أيضا في توفير ٣٦٠٠ جهاز كشف سريع للأجسام المضادة لفيروس كورونا، وذلك بالمعهد القومي للأورام ومستشفى أبوالريش المنيرة ومستشفى الدمرداش ومستسفي طنطا الجامعي ومستشفي الراجحي بأسيوط، بهدف تعزيز قدرات المستشفيات وامدادها بالأجهزة اللازمة لحماية كوادرها وفرقها الطبية لمجابهة خطر تفشي فيروس كورونا.

وأشارت إلي أنه تم تنظيم ٥ ورش عمل لتدريب الاخصائيين النفسيين علي تقديم الدعم النفسي المتخصص للمشكلات النفسية للأطفال والمراهقين خاصة وقت انتشار فيروس كورونا.

وأوضحت انه تم تنفيذ حملة توعية أساسية لطلاب وميسرات التعليم المجتمعي في ١٧ مدرسة تضم حوالي ٦٠٠ طالب بمحافظة بني سويف، بهدف توعية التلاميذ والتأكيد غلي نقل الرسائل التوعوية لذويهم بآليات الوقاية من فيروس كورونا.

واشادت رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بقطاع الصحة، ووضعه علي رأس أجندة عمل الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، وكذلك دعمه لكافة مؤسسات المجتمع المدني، مؤكد أن مؤسسة مصر الخير كانت في مقدمة صفوف المجتمع المدني في تلبية دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة مشاركة المجتمع المدني، في تنمية مصر، واقتحام كافة الأعمال لصالح المواطن المصري البسيط، مشيرة إلي أنها كانت من أولى المؤسسات الأهلية التي لبت نداء الوطن، ودعوة الرئيس، وشاركت في تنفيذ المبادرات الصحيَّة والتي فتحت باب الأمل للمواطنين في الحصول علي العلاج والقضاء علي تلك الأمراض، وفي مقدمتها التصدي لجائحة كورونا من خلال التحرك السريع لتقديم أجهزة التنفس الصناعي وحملة نحمي الا بيحمنا ودعم مستشفيات العزل، وحملة القضاء علي فيروس سي وصحة الأطفال في الحماية من الانيميا والتقزم من خلال قوافل مصر الخير “أنقذ طفل تساوي حياة” .

وقالت عفاف الجوهري رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير  بأن المؤسسة بما تجده من دعم رئاسي واهتمام بكافة مؤسسات المجتمع المدني فى مصر استطاعت أن تكون أحد الاذرع القوية للدولة فى المساهمة لحماية صحة المصريين وظهر ذلك جليا فى مواجهة أزمة كورونا كأحد أهم الأزمات التى توليها الدولة إهتمام بالغ لارتباطها بصحة المصريين.

ولفتت الجوهري إلي أن مؤسسة “مصر الخير” تعمل في إطار جهود الدولة المصرية ووزارة الصحة لمواجهه فيروس كوفيد 19) واستكمالا لمنظومة الاصطفاف الوطني، في المساهمة في تقديم أفضل خدمة طبية لمرضي كوفيد 19 داخل مستشفيات العزل» في مواجهة فيروس كوفيد 19  وتقديم الدعم لهم  الذي يساعدهم علي القيام بواجبهم ومساعدتهم  في عمليات مكافحه  العدوي والإجراءات الاحترازية لتوفير أفضل حماية لهم داخل مستشفيات الحميات/ والصدر باعتبارهم  خط الدفاع الأول في معركة الدولة مع الفيروس .

وأكدت الجوهري أن  مؤسسة “مصر الخير” لا تهدف فقط المساهمة في توفير أجهزة للتنفس الصناعي للمرضي وتقديم  مستلزمات الحماية للأطقم الطبية في مستشفيات العزل و الحجر الصحي والتعاون مع وزارة الصحة في رصد المستشفيات التي قد تكون بحاجة للمساعدة، وانما تهدف أيضا الى توعية المواطنين وحثهم على التباعد الاجتماعي والاخذ بالاجراءات الاحترازية لمساعدة هذه الفرق في أداء دورها الوطني .