“الزراعة”تكشف عن الاجراءات التي يتم اتباعها لحماية الانتاج الحيواني من التغيرات المناخية

17 أغسطس، 2022 - بتوقيت 11:55 ص

 

اعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في العمل المركزية المناخ الزراعي عن اجراءات يتم اتباعها لحماية الانتاج الحيواني من التغيرات المناخية والحد من اثارها على توفير الغذاء

قال تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مثله في معمل المناخ الزراعي ان مصر تم تصنيفها على إنها واحدة من خمس دول على مستوى العالم هي اكثر الدول تعرضا للآثار السلبية للتغيرات المناخية سواء بارتفاع سطح البحر أو غرق أجزاء من الدلتا وما يعكسه كل ذلك من أضرار اجتماعية واقتصادية فإن قضية تغير المناخ والتي يجب أن تؤخذ بجدية .

وطالب التقرير ،بتوافر جهود تقليل الانبعاثات الناتجة عن أنشطة توفير الغذاء، وبالتالي تحجيم ظاهرة التغير المناخي، وآليات التكيف مع التغير المناخي،حيث ،أن عملية إنتاج الأغذية وتعبئتها وتوزيعها تساهم بثُلث الانبعاثات المُسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، ودون التدخل لاحتوائها، فمن المرجح أن تزيد انبعاثات النظام الغذائي بنسبة تصل إلى 40% بحلول عام 2050؛ نظراً لزيادة الدخول وزيادة عدد السكان

وقال التقرير ،ان هناك 4 ممارسات رئيسية تتسبب في الغالبية العظمى من الانبعاثات في قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني، وهي استخدام الأسمدة النيتروجينية،و وانبعاث غاز الميثان من الماشية،و وتصنيع الأغذية،وهدر الطعام. وتقوم الحكومة بضبط هذه الممارسات ،وهناك حلول مقترحة للتعامل مع تأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الحيوانى ،وهناك ثلاثة محاور لتجنب التغيرات المناخية : الاول زيادة الكفاءة البيولوجية وذلك عن طريق الانتخاب والتحسين والوراثي .

واضح التقرير ان المور الثاني : رفع الكفاءة التكنولوجية،و تعديل المساكن وأساليب الرعاية وزيادة التهويه وتعديل تراكيب الاعلاف لمجابهة ارتفاع درجة الحرارة عن طريق استخدام البدائل الغير تقليدية للاعلاف مثل الكسافا أو استخدام بعض المخلفات مثل مخلفات تصنيع بعض الفواكه مثل الفراولة والموز او مخلفات الخرشوف او استخدام البروبوليس او بعض الزيوت العطرية مثل زيت الزيتون وزيت بذرة القطن وزيت عباد الشمس كمواد مضادة للاكسدة تساعد الحيوان علي التغلب علي درجة الحرارة ،حيث ان التهوية الجيدة لمزارع الانتاج الحيواني تساعد علي التخلص من زيادة درجة الحرارة داخل العنابر.

واكد التقرير ان المحور الثالث رفع الكفاءة الاقتصادية وذلك عن طريق زيادة معدلات الانتاج باستخدام المحورين الاول والثاني طبقا لمعدل التغيرات ومدي تأثر العملية الانتاجية،و التوسع في إنتاج الدواجن الحمراء مثل انواع الساسو والتي تمتاز بتحملها لدرجات الحرارة المرتفعة او المنخفضة كما أن لها مذاق مناسب للمستهلك المصري بالإضافة لمقاومتها للأمراض الا ان مدة تربيتها تصل لشهرين،وتفريخ الاسماك البحرية تقليل ملوثات مياة البحرومن اهم التوصيات الاهتمام باسماك المياة المالحة التى تتحمل الملوحة المنخفضة والمتوسطة نتيجة انخفاض ملوحة المياة المتاثرة من ذوبان الثلوج نتيجة ارتفاع الحرارة وعمل دراسات لانواع الاسماك التى لن تتحمل التغيرات المناخية والمحافظة عليها من الانقراض.

وطالب التقرير ،بتحويل مصانع الاعلاف الى مصانع صديقة للبيئة لا ينبعث منها اى ملوثات تزيد من اضرار التغيرات المناخية وللتخلص من الميثان هناك ميكنه لتحويل روث الحيوانات الى مصدر طاقة كتدوير للمخلفات الحيوانية ،وعمل برنامج ارشادى وتدريبى مكثف بهدف زيادة التوعية لدى الشعب المصرى وخاصة صغار المزارعين والمربين والوصول اليهم بهذة المقترحات وذلك عن طريق المدارس والقوافل الارشادية، والاهتمام المكثف بزراعة التين الشوكى حيث وجد انة يحتوى على كمية من المياة وليس سريع الاشتعال والجفاف مما يقلل الحرائق الاهتمام بتربية وانتاج الابل حيث احتوء منتجاتها لمواد مناعية وصحية مهمة تساعد الانسان على تحمل الاثار الضارة للتغيرات المناخية.