” ايفرجرو” للأسمدة المتخصصة تستهدف تصدير 70%/ من إنتاجها خلال العام المقبل

30 سبتمبر، 2019 - بتوقيت 7:48 م

 

كشف مصطفى فؤاد رئيس القطاع التجاري بشركة إيفرجرو للأسمدة عن استهداف الشركة زيادة صادراتها خلال العام المقبل لتمثل 70% من طاقتها الإنتاجية.
وقال في تصريحات صحفية خلال الجولة التي نظمتها الشركة اليوم بمجمعها الصناعي بالسادات، إنه بالرغم من مخطط الشركة لزيادة تصدير منتجاتها خارجيا إلا أنه ستظل تغطي ما بين 60-70% من احتياجات السوق المحلي والذي يعد الأولوية للشركة لتقليل حجم المنتجات المستوردة في هذا القطاع.
وأضاف فؤاد أن الشركة بدأت في عام 2006 بمصنعها بأبورواش، بينما بدأت التصدير خلال 2014 للسوق الإفريقي والذي يعد من الأسواق الهامة للشركة في ظل قرب المسافات وكذلك الاتفاقيات التجارية التي تربط مصر بهذا السوق وتعطي المنتجات المصرية إعفاءات جمركية ، وكذلك لكون القارة السمراء زراعية في المقام الأول.
وأشار إلى أن الشركة تقوم بالتوسع في إنتاج سلفات البوتاسيوم في ظل ارتفاع حجم الطلب عليه في مشروع المليون ونصف فدان وكذلك مشروعات الاستصلاح الزراعي الأخرى، فضلا عن استهداف تصديره لدول أمريكا الجنوبية خاصة في ظل تفعيل اتفاقية الميركسور بما أتاح للشركة دخول دول مثل البرازيل والأرجنتين وباراجواي وأوروجواي.
وتابع فؤاد أن الشركة تقوم بالتصدير حاليا لأكثر من دولة في أوروبا والامريكيتين الشمالية والجنوبية وآسيا وأفريقيا وكذلك الدول العربية منها “اليابان وأمريكا وإيطاليا واليونان، والمغرب والجزائر، وكندا ونيوزيلندا واستراليا”.
وأشار إلى استهداف الشركة زيادة معدل الصادرات سواء بدخول دول جديدة أو التوسع في الأسواق الحالية من خلال زيادة الكميات المصدرة إلى كندا وكوريا الجنوبية.
وعن مدى توافق الشركة بيئيا، أكد فؤاد أن كافة خطوط انتاج الشركة مربوطة الكترونيا بوزارة البيئة من أجل المراقبة الدورية للانبعاثات ، بدون الحاجة إلى أخذ عينات.
وأوضح أن الشركة حاصلة علي العديد من شهادات الأيزو (الجودة) وهي ISO 9001 ، 14001 ، 18001 ، 17025، كما إنها مسجلة بشهادة REACH من الاتحاد الاوروبي والتي تساعد على دخول المنتجات الخاصة بالشركة للقارة الأوروبية خاصة وأنها أصبحت عنصرا أساسيا لعملية التصدير منذ 2018.
وفيما يتعلق بنسبة الشركة في المساندة التصديرية، أشار فؤاد إلى أن الشركة غير مستفيدة من هذه المساندة في ظل تصنيفها بقطاع الأسمدة الذي لا يحصل عليها نظرا لحصول مصانع الأسمدة الأزوتيه على سعر مدعم للغاز، بالرغم من كون الشركة تحصل على الغاز بالسعر الحقيقي .