“الزراعة ” تعلن عن الشروط والالتزامات بالمقننات السمادية لمحصول القمح

25 نوفمبر، 2022 - بتوقيت 10:55 ص

الحصاد العربي:

اعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي مثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية عن الشروط والالتزامات بالمقننات السمادية لمحصول القمح للوصول لاعلى الانتاجية للمحصول.

واكد تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية ،على ضرورة الالتزام بالمقننات السمادية المُوصى بها فيما يخص زراعة محصول القمح، لافتةً إلى وجود عدة اشتراطات يتوجب اتباعها عند الشروع في تنفيذ المُعاملات الخاصة بها، للوصول لأفضل النتائج المرجوة بحلول نهاية الموسم.

وقدم التقرير ، عددًا من التوصيات الفنية، التي يتوجب على المُزارعين الانتباه إليها عند تنفيذ مُعاملات التسميد، وبالأخص نسبة وكمية المُقننات السمادية المُقررة للفدان، علاوة على توقيتات تنفيذها، لافتةً إلى أن هذين الشرطين يتوقف عليهما بنسبة كبيرة، مدى نجاح الموسم من عدمه.

وأوصى التقرير بعدم تجاوز المُقننات السمادية المُقررة لزراعة محصول القمح، مؤكدة أن الإفراط في تقديم الأسمدة لا يجدي نفعًا، ولا يعود بأي مكاسب على المُزارعين، بل على العكس، حيث يُضاعف من إجمالي المصروفات، والتي تتحول بالسلب على حجم المكاسب المُتوقعة بحلول مرحلة الجني والحصاد.

ونصح التقرير باتباع الخطوات التالية، عند تنفيذ مُعاملات تسميد محصول القمح منها إضافة 2 شيكارة سوبر فوسفات أثناء الخدمة،وتقديم 70 وحدة آزوت لكل فدان مزروع بالقمح ،وتقسيم الـ70 وحدة آزوت على 3 دفعات متساوية كالتالي: الدفعة الأولى مع رية الزراعة “تنشيطية” الدفعة الثانية مع “رية المُحاياه” . الدفعة الثالثة مع الرية الثالثة
الرئيسية ارشادات زراعية محصول القمح.

وحذرت “ التقرير ،مزارعي محصول القمح من الوقوع في بعض الأخطاء الشائعة، أثناء تنفيذ مُعاملات الري والتسميد، نظرًا لتداعياتها السلبية على نجاح عملية الزراعة، والتي يُمكن إيجازها في ، رش الجرعات السمادية قبل تنفيذ معاملات الري بيوم أويومين ،وتنفيذ مُعاملات التسميد أثناء هطول الأمطار ،و غمر الأرض بمياه الري بنسب تتجاوز الحدود المسموحة ،الى جانب عدم تصريف المياه بعد تنفيذ مُعاملات الري .

وأكد التقرير أن الوقوع في الأخطاء ، يُقلل حجم الاستفادة المتوقعة من المُقنن السمادي المُستخدم سواء بالنسبة للنبات أو التربة، ما يُمثل هدرًا وخسارة مجانية يتكبدها المُزارع، دون تحقيق أي مكاسب اقتصادية، وهو الأمر الذي ينعكس بالسلب على حجم الربحية المُتوقعة بحلول نهاية الموسم.

وقدم التقرير مُعادلة استرشادية، للتسهيل على المُزارعين في كيفية احتساب كمية السماد الآزوتي المُقدرة لزراعة محصول القمح، مُشيرةً إلى أن احتياجات الفدان الواحد تُقدر بـ70 وحدة آزوت، ويمكن حسابها.

ونصح التقرير بزراعة محصول القمح باستخدام الميكنة والسطارات، نظرًا لفوائدها في إتمام مُعاملات الزراعة على النحو الأكمل، لافتةً إلى فوائد تقنية “الزراعة على مصاطب” فيما يخص تحديد المُقنن المائي المُنضبط، بالإضافة لانعكاساتها الإيجابية على ترشيد مُعدلات استخدام مياه الري، وضمان حصول النبات على احتياجاته المائية دون زيادة أو نقصان.