” الريف المصرى” تصدر تقريراً حول جهود ومراحل تطور مشروع الـ ١.٥ مليون فدان

11 يوليو، 2023 - بتوقيت 1:05 م

أصدرت شركة تنمية الريف المصرى الجديد، المسئولة عن إدارة وتنفيذ المشروع القومى لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، تقريراً تحت عنوان ” ١٠٠٠ يوم فى ١٠٠٠ صورة “.

و تناول التقرير جهود ومراحل تطور وإنجازات مشروع الـ ١.٥ مليون فدان على مدار الـ ١٠٠٠ يوم الماضية.
حيث تضمن التقرير مجموعة متنوعة من الصور تستعرض خطوات العمل ومراحل التنمية بمختلف مناطق ومواقع المشروع، وأعمال شق الطرق والمدقات وإرساء البنية الأساسية لمواقع المشروع، وتخطيط وإنشاء المناطق الخدمية والإدارية لخدمة المنتفعين، وعمليات مد شبكات الكهرباء وبناء وتشغيل محطات الإتصالات بمختلف أراضى المشروع، وصور متفرقة لعمليات حصاد مختلف المحاصيل بأراضى الشباب وصغار المزارعين والمستثمرين، وبروتوكولات التعاون التى تم توقيعها خلال الفترة الأخيرة لخدمة المنتفعين بأراضى المشروع.. وكذا الزيارات اليومية الدورية على مدار الأسبوع التى يقوم بها اللواء عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب وقيادات الشركة وكوادرها لجميع المواقع الجغرافية لأراضى الريف المصرى الجديد، فضلاً عن إجتماعات وجلسات مجلس إدارة الشركة وجمعيتها العمومية، والتى نتج عنها إتخاذ العديد من الإجراءات المهمة والقرارات المفصلية بالمشروع، بالإضافة إلى مئات الدورات الإرشادية المجانية التى نظمتها الشركة للمنتفعين خلال هذه الفترة، والمؤتمرات الداخلية والخارجية التى أقامتها ورعتها وشاركت بها شركة تنمية الريف المصرى الجديد للتعريف برؤية وأهداف مشروع المليون ونصف المليون فدان كأحد أهم المشروعات الزراعية والتنموية التى تدخل بها مصر “الجمهورية الجديدة”.

وكان اللواء عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد قد أكد مؤخراً أن العام الحالى 2023 من شأنه أن يكون عام النماء فى مختلف قطاعات وأراضى مشروع المليون ونصف المليون فدان، حيث يشهد المزيد من جهود التنمية والاستصلاح لأراضى المشروع، بالإضافة إلى التوسع فى إقامة وتشغيل مناطق خدمية جديدة بمنطقتى المُغرة وامتداد غرب المنيا، وهو ما من شأنه التيسير على المنتفعين بالمشروع من صغار المزارعين والشباب والمستثمرين، ودفعهم لبدء عمليات الاستصلاح والاستزراع للأراضى.

ولفت اللواء عمرو عبد الوهاب إلى أن الفترة الماضية شهدت موسم الحصاد لأراضى كلٍ من صغار المزارعين وكبار المستثمرين فى مناطق المُغرة والفرافرة وغرب غرب المنيا وامتداد غرب المنيا وسيوة وتوشكى، وتشغيل جميع شبكات الإتصالات بمختلف أراضى المشروع، وتسليم أكبر معدل من مساحات الأراضى للمنتفعين بعد إنتهاء البينية التحتية، مع المُضى قدماٌ فى إنشاء وتطوير شبكات الكهرباء فى منطقة غرب المنيا، بالإضافة إلى ما تم اتخاذه من تنفيذ عددٍ من القرارات والتيسيرات المهمة لصالح صغار المزارعين والشباب من المنتفعين بأراضى المشروع، فى مقدمتها فتح باب التداخل والتخارج والتعديل فى أفراد وأعضاء مجالس الإدارة لشركات صغار المزارعين والشباب، وكذا منح فترات سماح إضافية لجموع المنتفعين بأراضى المشروع، بالإضافة إلى عددٍ من التيسيرات الأخرى لصالح المستثمرين، فضلاً عما تم الانتهاء منه من تسويات وإنهاء نزاعات مع العديد من واضعى اليد، هذا بالإضافة إلى المزيد من التعاقدات الجديدة التى تم توقيعها على مدار العام.

كما أكد اللواء عمرو عبد الوهاب أن جهود التسويات وتقنين الأوضاع مع واضعى اليد على أراضى “الريف المصرى الجديد” مستمرة وفقاً التواريخ والضوابط التى أعلنتها الشركة، بما يضمن إنهاء عمليات وضع اليد على أراضى المشروع بالكامل وحصول الدولة وجميع الأطراف المعنية على كافة حقوقهم القانونية.

وكشف أن شركة “تنمية الريف المصرى الجديد” نجحت مؤخراً فى إقامة مزرعتين نموذجيتين تابعتين لها بمنطقتى المُغرة وغرب غرب المنيا، بالإضافة إلى إقامة مراكز بحثية وإرشادية بالتعاون مع مؤسسات متخصصة محلياً ودولياً فى المواقع المختلفة للمشروع، من شأنها إجراء وتحديث كافة الدراسات والأبحاث المطلوبة لخدمة المجموعات العاملة ومشروعاتهم، والعمل على تطوير الزراعة وتقديم الإرشادات لصغار المزارعين والمستثمرين.. بالإضافة إلى بذل الشركة العديد من الجهود المبنية على التجارب والمعطيات العلمية التى تهدف مكافحة التصحر ومراعاة الحفاظ على البيئة، مع قيام الشركة بتخصيص أراضٍ لتجارب نخبة من الخبراء فى مجال زراعة المحاصيل الإستراتيجية على المياه شديدة الملوحة، مع تجارب زراعات وفق مواصفات صديقة للبيئة، واستنباط سلالات جديدة للقمح تعتمد على كميات قليلة من المياه فى زراعتها، هذا فضلاً عن استمرار العمل فى خطوات إطلاق أو “أطلس زراعى” يضم معلومات دقيقة عن جميع الأراضى الصالحة للاستزراع والاستصلاح فى مصر بما يشمل المعلومات الخاصة بكميات وجودة وخصائص المياه والبنية التحتية لهذه الأراضى، بما يمكِّن المزارعين والمستثمرين من سرعة إتخاذ القرار الاستثمارى والتنموى فى هذه الأراضى بناءاً على قاعدة بيانات ومعلومات دقيقة ومحدَّثة بشكل مستمر.