د. عفت مهدى زرق يكتب : القدرة التنافسية والكفاءة التصديرية للتمور المصرية

6 أكتوبر، 2021 - بتوقيت 1:08 م

رئيس قسم بحوث تكنولوجيا الحاصلات البستانية – معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية – مركز البحوث الزراعية

 

تحتل مصر المرتبة الأولى فى إنتاج التمور على مستوى العالم، حيث بلغ متوسط إنتاج مصر من التمور حوالي 1 مليون و 700 ألف طن أى ما يعادل ٢٠ %من متوسط الإنتاج العالمي والمقدر بنحو ٦,٧ مليون طن
تمتلك مصر ثروة من النخيل تقدر بحوالى 15 مليون نخلة، لكن مع ذلك لا يتم تصدير إلا حوالى 50 ألف طن فقط من الكمية المنتجة أى ما يعادل 4 % من الإنتاج المصري الأمر الذى يعنى أن صادرات التمور المصرية تواجه عدد من التحديات والمعوقات التى تتمثل فى إنتاج أصناف غير مطلوبة لسوق التصدير وبالتالى يكون سعرها منخفض بالمقارنة بأسعار الدول المنافسة. بالإضافة إلى وجود منافسة قوية فى الأسواق العالمية، وتدنى نسبة الكميات المصدرة للتمور المصرية بالنسبة للإنتاج.
طبقا لإحصائيات وزارة الزراعة فى 2019
عدد النخيل فى مصر يبلغ 15 مليون نخلة
إجمالى المساحة المزروعة بالنخيل 105 آلف فدان.
تساهم مصر بنسبة 20 % فى إنتاج التمور على مستوى العالم.
يتم تصدير50 ألف طن سنويا بنسبة 4 % من حجم الإنتاج.
مصر تحتل المركز الثامن فى التصدير للأسواق العالمية.
متوسط إنتاجية النخلة الواحدة 116.3 كجم.
صادرات مصر من التمور خلال عام 2019:
بلغت صادرات مصر من التمور خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2019 بمبلغ 53.3 مليون دولار أي بنسبة زيادة بلغت 73%، محققة بذلك 37.4 ألف طن
وتصدر مصر حوالي 2.7% من إنتاجها وهو يمثل بذلك 4% من حجم التجارة الدولية للتمور، وبهذا تحتل مصر المركز الثامن بين الدول المصدرة للتمورفى العالم، كما أن عدد الدول التي صدرت إليها في هذا العام 60 دولة ويتراوح سعر الطن المصدر من التمر من 900 -1250 دولارًا.
أبرز الدول المستوردة للتمر المصري:
ونذكر هنا الدول التي تستحوذ على النصيب الأكبر من نسب التصدير ومنها إندونيسيا والمغرب وماليزيا حيث تستحوذ على 87% من إجمالي هذه الصادرات، إندونيسيا حوالي 44% والمغرب 35% وماليزيا 8 %
وتصدر أيضًا التمور بنسب أقل إلى الكثير من دول أوروبا وآسيا.
المشكلات التى تواجه تصدير التمور
المشكلات التى تواجه تصدير التمور منها ما يتعلق بجودة المنتج والممارسات الزراعية التى يتبعها الزراع ومنها ما يتعلق بالتسويق ،والتخزين، وأخرى تتعلق بالتصنيع
حصر لهذه المشكلات ووضع المقترحات لحلها
المشكلات تتعلق بجودة المحصول والممارسات الزراعية التى يقوم بها مزارعى التمور
تحديد موعد النضج :-
١- أهمية تحديد موعد النضج
الحصول على ثمار بأعلى جودة ممكنة.
٢- تجنب التعرض لمشاكل النقل والتخزين.
٣- معايير نضج الثمار :-
المواصفات الطبيعية للثمرة
نسبة الرطوبة والمواد الصلبة الذائبة (السكر)
العوامل المؤثرة في تحديد موعد النضج:-
١- طبيعة الصنف
٢- طبيعة الاستهلاك (استهلاك مباشر، تصدير، تصنيع).
٣- الظروف الجوية السائدة
٤- العمليات الزراعية المختلفة (تسميد، ري … الخ).
٥- كثافة الحمل (كثافة أعلى = نضج مبكر + سكر اقل).
٦- موقع الثمرة من الشجرة.
٧- حجم الثمرة.
المشاكل الإنتاجية والتسويقية والتصنيعية للتمور:-
١- عدم انباع الممارسات الزراعية الجيدة فى مزارع التمور
٢- عدم كفاءة العمليات التصنيعية في المصانع المحلية بالشكل الذي يناسب الاسواق العالمية.
٣- ضعف البيانات الإنتاجية والتسويقية علي المستوي المحلي والدولي.
٤- اعتماد عملية الحصاد على الأساليب التقليدية ونقص الميكنة المستخدمة فضلاً عن نقص العمالة المدربة وارتفاع اجور تلك العمالة.
٥- ارتفاع التكاليف الإنتاجية والتسويقية ولجوء صغار المزارعين إلى البيع بالمزاد أو الممارسة نتيجة ضعف القدرة التمويلية مما أدى إلى وقوعهم فريسة للوسطاء.
٦- انخفاض رتبة وجودة المنتج وعدم مطابقتها للمواصفات الدولية نتيجة لاختلاط الأصناف اثناء عمليات التداول.
عدم مناسبة العبوات المستخدمة في تعبئة وتغليف التمور.
٧- ارتفاع نسبة الاصابة اثناء عمليات التداول والتسويق، وقلة المخازن وخاصة المبردة المناسبة لعملية تخزين البلح والتمور إلى حين تسويقها.
قلة مصانع التعبئة والتصنيع وخاصة المعتمدة.
٨- عدم وجود نظام للتسويق وقلة البحوث التسويقية.
عدم وجود جهاز للتسعير أو تحديد طرق التسعير، كما أن معظم الإنتاج موجه للسوق المحلي. نتيجة لعدم إضافة أي منافع تسويقية أو مطابقته للمواصفات دولية.
٩- ضعف البنية التصنعية لمخلفات النخيل.
١٠- النشاط التسويقي للمنتجات محدودة، فهي غير مصاحبة بنشاط ترويجي أو إعلامي مكثف لتشجيع استهلاك التمور المعبأة.
١١- عدم استخدام التقنيات الحديثة في عمليات ما بعد الحصاد وإرتفاع تكلفتها.
١٢- إنعدام التنسيق التسويقي بين المزارعين وبين المصانع والتجار علاوة على أنه لا توجد أسواق خاصة بـالتمور ومنتجاتها في مناطق الانتاج.
١٣- إرتفاع الفاقد أثناء التسويق.
موسمية التصدير في اوقات محددة من السنة و التخزين باقي العام.
١٤- بعد المسافة لبعض أماكن الإنتاج مثل واحة سيوة والواحات يزيد من تكاليف التصدير وصعوبات النقل والتخزين.
١٥- قلة عدد الشركات التصديرية المهتمة بتصدير التمر.
١٦- عدم وجود ثلاجات كافية للتخزين انتظارا لموسم التصدير حيث ان الفرق بين موسمي الانتاج واللتصدير يصل الي شهرين او ثلاثة.
مقترحات تطوير تصنيع التمور :
١ – اتباع الممارسات الزراعية الجيدة والتى تهدف إلى توجيه نظم الإنتاج نحو الزراعة المستدامة والآمنة بيئيا والحصول على منتجات ذات جودة عالية .
٢ – تطوير مصانع تعبئة وتطبيق الممارسات التصنيعية الجيدة فى مصانع التمور وإقامة مصانع حديثة وذلك لتصنيع وإعداد وتعيئة الثمار في عبوات فاخرة يقبل عليها المستهلك.
٣ – تدريب العاملين بمصانع التمور على إتباع الإشتراطات الصحية والممارسات التصنيعية الجيدة لإنتاج منتج أمن صحيا وعالى الجودة
٤- الإهتمام بالأبحاث الخاصة بتعبئة وتصنيع التمور لما لها من أهمية في الإستغلال الأمثل لمنتجات التمور مما يزيد من العائد الإقتصادي وبالتالي يشجع المزارعين على الإهتمام بمزارعهم.
٥ – دراسة التقنيات التصنيعية التحويلية للتمور ومنها دراسة أفضل وأرخص الطرق لإجراء التخمرات الصناعية لإنتاج سلسلة من المنتجات النهائية مثل الكحول وخميرة البيرة والخل وحامض الستريك و إنتاج شراب التمر أو الدبس والمربات والجيلي ومنتجات المخابز وإستخدام التمور في الأيس كريم وخلط الألبان والتمور وإنتاج العصائر. و إنتاج عجينة التمور وإستعمالها كبديل للقمر الدين تعظيم الإستفادة من النواتج الثانوية للنخيل مثل السعف والعذوق والألياف وغيرها في تصنيع الورق المقوى والخشب الحبيبي وغيره مثل دراسة إنتاج العلف الحيواني من مخلفات صناعة التمور بطريقة إقتصادية.
٦- تأهيل مصانع التمور للحصول على موافقة الهيئة القومية لسلامة الغذاء
٧- تشجيع إقامة مشاريع صغيرة بمناطق إنتاج النخيل لتصنيع فاقد التمور ومخلفاتها تخصص لشباب الخريجين وتمول بقروض ميسرة.
٨- عمل دورات تدريبية للعاملين في مجال تصنيع التمور لتعريفهم بالتقنيات الحديثة المستخدمة في هذه الصناعات.
مقترحات تطوير التسويق:-
رغم الطاقة الإنتاجية الهائلة من التمور بمختلف أصنافه فإن حجم الصادرات منه لا تتناسب مع تلك الإمكانات الأمر الذي يبدو أن ثروة النخيل في مصر تعد من الثروات الكبيرة الغير مستغلة
إنتاج التمور الذي يمكن أن يكون له أهمية بالغة بالنسبة للإقتصاد القومي المصرى إذا ما وجد الإهتمام الكافي ولكن ما يدعو إلى الأمل هو ما تحقق في السنوات الأخيرة من إرتفاع نسبة تصدير التمور الأمر الذي يجب أن تتكاتف الجهود لدعمه لوضع هذا المحصول على خريطة الصادرات كمحصول قومي يلعب دوراً بارزاً في صالح الميزان التجاري وذلك بتنفيذ ما يلي :-
١- تنشيط برامج الدعاية الخارجية لتسويق التمر وفتح أسواق خارجية ، والتشجيع على عمل معارض خارجية وداخلية للتمور والعمل على زيادة صادرات التمور من الأنواع المتميزة مع العناية بمواصفات الجودة والعبوات الجذابة.
٢- عقد اتفاقيات تجارية مع الدول المستوردة للتمور بهدف تخفيض الرسوم الجمركية التي تفرض على الصادرات من التمور لهذه الدول. مع الإهتمام بإدخال مشتقات التمور المصنعة في هذه الإتفاقيات التجارية.
٣- العمل على التوسع في زراعة الأصناف العالية الجودة سواء المحلية أو المستوردة التي تصلح للتصنيع والمطلوبة في السوق الخارجي ووضع خطط محددة أو إستراتيجية واضحة لنشر أصناف معينة لها خصائص مميزة بناء على دراسات فنية وإقتصادية مسبقة.
٤- دراسة الأسواق وتحديد حاجة آلسوق من النوعيات المختلفة من التمور، مع توعية وترشيد المنتجين والمصدرين إلى أفضل الأصناف والمواصفات القياسية المطلوبة لمختلف الأسواق التصديرية من البلح المجفف و العجوة خاصة للدول الإسلامية الآسيوية لزيادة الطلب عليه خاصة في المناسبات الدينية.
٥- إختيار أصناف التصدير من النوعيات التي تتحمل الحفظ والتعبئة والتخزين ولمدد طويلة وتطوير إنتاج الأصناف الجافة ونصف الجافة والتي تمثل سلعة جيدة للتصدير.
٦- رفع الكفاءة التسويقية والعمل على تكوين جمعيات أو مؤسسات تسويقية تعاونية متخصصة في تسويق وتصدير هذا المحصول الإقتصادي الهام ودعم القائم منها ، مع توفير العبوات اللازمة لجمع الثمار.
٧- الإهتمام بعمليات ما بعد الجمع للمحافظة على جودة الثمار.
٨- العمل على توفير مخازن جيدة مطابقة للمواصفات و كافية لتخزين التمور الجافة والنصف جافة تمنع الإصابات الحشرية لحين تسويقها أو تصنيعها.
٩ – تشجيع بناء المخازن المبردة ذات الطاقة الإستيعابية المناسبة بمناطق الإنتاج وذلك للتغلب على التقلبات الموسمية للإنتاج وضمان الإستقرار في عمليات التسويق والحصول على أسعار أفضل دون تخوف من تلف المحصول.
١٠ – الإستفادة من الميكنة في جني الثمار
١١- إستخدام أحدث الطرق لتعبئة التمور وإستخدام العبوات الجذابة والمناسبة لذوق المستهلك الأوربي ومتوافقة مع السوق الخارجي.
١٢- الإلتزام بالمواصفات القياسية الدولية للتمور.
الصناعات القائمة على التمور :
أولا عملیات التصنیع غیر التحویلیة للتمور
یقصد بمصطلح عملیات التصنیع غیر التحویلیة للتمور، العملیات التي یتم إستخدامھا لمعالجة التمور الخام بغرض فرزھا و تنظیفھا و تبخیرھا وغسیلھا و تجفیفھا للحصول على تمور نظیفة جاھزة للإستھلاك. ویمكن تعبئتھا و تغلیفھا كتمور كاملة أو إزالة النوى منھا أو تعبئتھا تحت تفریغ و ھي محتویة على النوى أو مزالة النوى مع وجود أو عدم وجود كمیات قلیلة من دبس التمر أو الماء لتزویدھا باللمعان و الطراوة و الطعم المحبب لدى المستھلك. كما یمكن كبس التمور میكانیكیاً مع إضافة منكھات مختلفة مثل الحبهان و الحبة السوداء. كما یمكن حشو التمور مزالة النوى بالمكسرات و غیرھا أو تغطيتها بالشيكولاتة.
ثانيا عملیات التصنیع التحویلیة للتمور و تحول التمر إلى منتجات أخرى
تتحدد وتتنوع الصناعات القائمة على التمور ومخلفاته فهناك صناعات تقوم على الفاقد في المحصول في مراحل نموه الأولي ومن بينها صناعة مخللات التمور وهناك صناعات تقوم على فاقد الإنتاج ومن بينها عسل البلح أو الدبس و المربي، لفائف التمر و حلويات التمور و مسحوق التمر المجفف، ،صناعة الخل الطبيعي، صناعة المنتجات الكحولية إلى جانب صناعة استخلاص الزيت من نوي البلح.
وفيما يلي استعراض مبسط لبعض الصناعات التي تقوم إما على ثمار البلح الكاملة أو المنتجات الثانوية الناتجة من تغليف وتصنيع التمور:-
إنتاج عسل التمر :- الدبس عبارة عن سائل سكري مركز مستخلص من عصيرالتمر تركيزه من 70% الى 75% بركس كثيف القوام (يشبه العسل الأسود ) . ينتج الدبس من التمر النصف جاف، وهو معروف في معظم البلاد المنتجة للتمور، وتختلف طرق إنتاجه ومسمياته باختلاف البلدان
ويستخدم الدبس كمادة أولية لإنتاج بعض السلع الغذائية منها صناعة الحلويات الغامقة مثل الكراميل، صناعة المعجنات الغذائية، تعليب الفاكهه، بديل للسكر، صناعة بعض أغذية الأطفال ومنتجات الالبان والآيس كريم واغذية الاطفال ومنتجات تقنية البثق.
صناعة لفائف التمر:- مثل تمر الدين
يمكن تصنيع لفائف تمر الدين من عصير التمر الرائق المصفى كبديل عن لفائف قمر الدين خاصة في حاله عدم وجود وفرة بثمار المشمش، وتمثل خطوات صناعته في تركيز مستخلص التمر وإضافة أحماض وفانيليا ثم وضع المستخلص في صوانى معرضة للشمس لمدة ثلاثة أيام ثم تنقل لمكان مظلل جيد التهوية حتى تمام الجفاف ثم تلف الرقائق المجففة في ورق سيلوفان ملون وتخزن تحت درجة حرارة 10 – 8درجة مئوية لحين تسويقها
صناعة التمور الخاصة بالحلويات:- مثل قوالب التمر
تعتمد على التمور ذات الأحجام، الصغيرة أو التي لا يتطابق مظهرها العام مع المواصفات المطلوبة لتسويق التمر وتتلخص عملية التصنيع في الفرز – الغسيل – فصل النوى – الفرم – التعبئة التغليف على شكل قوالب
تصنيع نوى التمور وتحويلها الى منتجات غذائية مفيدة صناعة زيت النوى:- الزيت يحتوي نوى التمر على نسبة من الزيوت الغذائية الصحية التي تقلل من نسبة الكليسترول في الدم وهو يستخدم في الطهي والصناعة.
كما يستخدم نوى التمور الناتج من التمور منزوعة النوى في صناعة القهوة العربية بعد تحميصها وطحنها. وطذلك استخدام النوى كألياف تغذوية بعد طحنها خاصة في قطاع منتجات المخابز وانتاج مشروب خالي من الكافيين بعد تدعيمه بالنكهات المناسبة وكذلك إستخدام نوى التمر فى صناعة الأعلاف والمنتجات الصيدلانية والطبية و إنتاج الكربون المنشط من نوى التمور.
إنتاج السكر السائل من التمور
إنتاج عصائر التمور ومشروبات التمور الغازية
إنتاج منتجات تقنية بثق التمور
إنتاج مربات التمر
إنتاج مساحيق التمور المجففة
هذه المساحيق المجففة تتميز بفترة صلاحيتها الطويلة والامكانيات الواسعة لاستخدامها كمادة خام غنية في العديد من المنتجات الغذائية على المستويين المحلي والعالمي . عمليات التصنيع تعتبر عمليات غير معقدة تشمل ازالة النوى وتجفيف التمور وتحويلها الى مسحوق عن طريق الطحن ومن ثم تعبئتها في عبوات غير منفذة للرطوبة .
إنتاج الإيثانول من التمور
إنتاج الخل من التمور
إنتاج حمض السيتريك ( حمض الليمون ) من التمور
إنتاج خمیرة الخباز
إنتاج الأعلاف من مخلفات النخیل و التمور
إنتاج السماد العضوي من مخلفات النخیل
نتاج الأخشاب والفحم من مخلفات النخیل
إنتاج الوقود الحیوي

القيمة الغذائية للتمر
ارتفاع القيمة الغذائية للتمر لاحتوائه على جميع العناصر الغذائية اللازمة لاحتياجات الجسم حيث يعتبر وجبة غذائية متكاملة لاحتوائه على الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والأملاح المعدنية والفيتامينات .
يحتوي التمر على قيمة غذائية عالية ويعتبر غذاءا أساسيا للإنسان منذ القدم وتعتبر التمور أعلى الفواكه من حيث احتوائها على السكريات، وتختلف هذه المكونات حسب طبيعة الثمرة سواء كانت رطبة أو نصف جافة أو جافة، وكذلك حسب الظروف البيئية المحيطة بالأشجار، كما تختلف مكونات الثمار باختلاف الأصناف وتزيد نسبة السكريات بالتمرة على 70 ـ 78% من مكونات الثمرة وتتميز هذه السكريات بسرعة امتصاصها وانتقالها للدم مباشرة وهضمها وحرقها.
المحافظات التي تشتهر بانتاج التمور:
تأتي في المرتبة الأولى لإنتاج التمور واحة سيوة حيث تعتبر من أكبر المناطق المنتجة للتمور بل وأقدمها في مصر، وتتم زراعة حوالي 750 ألف نخلة -معظمهم من النخل المثمر- والتي تنتج ما يقارب 85 ألف طن من التمر سنويًا.
وفي المرتبة الثانية تأتي محافظة الوادي الجديد حيث تتم زراعة حوالي 2 مليون نخلة وتنتج بدورها أكثر من 65 ألف طن سنويًا كما تصدر للعديد من الدول العربية والآسيوية والأوروبية
-تاتي في المرتبة الثالثة الواحات البحرية بمحافظة الجيزة.
أسوان من المحافظات المنتجة لأصناف نخيل التمور ولكنها تفتقر إلى صناعات التمور بمعنى تصنيع التمور لإنتاج المربى والمواد الغذائية أو إدخالها في صناعة الحلويات المختلفة
كما تنتج الشرقية والبحيرة ودمياط كميات ضخمة من أنواع التمور المختلفة.