الأثنين المقبل.. انطلاق فعاليات الملتقى العربي للمياه بمدينة دبي

18 فبراير، 2023 - بتوقيت 4:48 م

 

تنطلق الأثنين المقبل فعاليات الملتقى العربى الأول للمياه علي مدار 3 أيام متواصلة ,وينظمه المجلس العربى للمياه برعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية بالإمارات، برعاية جامعة الدول العربية ووزارة الموارد المائية والرى فى مصر، تحت عنوان: “الموارد المائية غير التقليدية.. فرص الاستثمار”، خلال الفترة من 20-22 فبراير الحالي في مدينة دبي الإماراتية.

و يتم علي هامش فعاليات الملتقي، استعراض الإنجازات الفعليـة علـى الواقع، وإلقـاء الضوء علـى التحديـات والدروس المسـتفادة وفـرص الإرتقاء بقصـص النجاح فى مجالات الاستثمار فى استخدامات المياه غير التقليدية وتنظيــم معرضــًا رفيــع المســتوى يضــم عــروض لكبــرى شـركات القطـاع الخـاص لعـرض أحـدث الإبتـكارات والتقنيـات فـي 4 قطاعـات رئيسـية تضم تقنيـات تحليــة الميــاه وإدارة ميــاه الســيول والعواصــف شــبكات الميــاه والصــرف الصحــي أنظمــة الــري وتكنولوجيــات معالجــة ميــاه الصــرف الصحــي.

وقال الدكتور محمود أبو زيد,رئيس المجلس العربى للمياه ووزير الرى الأسبق , في تصريحات له اليوم السبت، أن العالم يعيـش اليـوم فـي عصـر يشـوبه كثيـر مـن التوتـرات والصراعـات, واختـلال فـي التـوازن الإقتصـادي، مــع تدهــور فــى النظــام الإيكولوجــي والتحديــات الناجمــة عــن تغيــر المنــاخ، بمــا فــي ذلــك الجفــاف والفيضانـات وموجـات الحـرارة والبـرودة وشح المياه.

 

وأضاف «أبو زيد»، إنه من المتوقع أن تتفاقم آثـار تغيـر المنـاخ لتمثـل التحـدي الأكبـر للأمـن المائـي بحلـول عـام 2030 ، والتــى ربمــا تتســبب فــى تقليــل نســبة المــوارد المائيــة المتجــددة بمقــدار 20 ٪إضافيــة, ومــن ثــم فــإن هنــاك حاجــة ماســة لزيــادة فهــم أهميــة الميــاه، ليــس فقــط لبقــاء الإنســان، ولكــن أيضــا مــن أجــل تحقيــق التنميــة المســتدامة,وبقاء البشر.

وأوضح رئيس المجلس العربي للمياه انه فـي ظـل تفاقـم العجـز المائـي وتوقعـات الزيـادة المسـتمرة فـي الطلـب علـى الميـاه فـي السـنوات القادمــة، فــإن النهــوض بأجنــدة المــوارد المائيــة غيــر التقليديــة (الميــاه المحــلاه،والميــاه المعالجــة،..( بنظــرة متكاملــة وشــاملة أصبــح خيــارًا اســتراتيجيًا لا غنــى عنــه للمســتقبل لتحقيــق أمــن مائــي أكثــر اسـتدامة فـي المنطقـة العربيـة.

وشدد «أبوزيد»، على أهمية الحـوار بيـن مختلـف الجهـات الفاعلـة مطلوبـًا الأن أكثـر من أي وقـت مضـى لاستكشـاف الحلـول الرائـدة ,وتعزيـز الإجـراءات العامـة والخاصـة مـن أجـل تحقيـق أفضـل جـودة لنوعيـة المـوارد المائيـة وضمـان اسـتدامتها,مشيرا إلى أن الإسـتثمار فـي المشـاريع الجديـدة هـو أمـر عاجـل، بالأخـص أن توفيـر المـوارد الماليـة يمثـل تحديـًا رئيسـيًا فـي تنفيـذ الخطـط الحكوميـة.