اضرار التدخين وعواقبة السلبية على صحة الإنسان.. يكشفها المؤتمر السنوى للجهاز التنفسى للجمعية المصرية لاورام السرطان
18 يونيو، 2023 - بتوقيت 1:53 م
كتبت فاطمةالدالى
انعقدالمؤتمر السنوى لاورام الجهاز التنفسي على مدار يومين بالقاهرة وذلك لمناقشة الجديد في اورام الجهاز التنفسي وطرق الكشف المبكر عن اورام الرئة
أكد الدكتور عبدالرحمن محمد سكرتير الجمعيه المصريه لاورام الجهاز التنفسي ورئيس المؤتمر وأستاذ الصدر بالمعهد القومي للاورام ان المؤتمر يناقش عدد من المحاور تتضمن الاكتشاف المبكر لاورام الرئه وكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي فى الاكتشاف المبكر لاورام الرئه
واضاف عبدالرحمن ، أن ضمن المحاور التي تم مناقشتها أيضا اكتشاف الأورام عن طريق أخذ عينات من دم المريض أو المشتبه باصابته باستخدام اجهزه مستحدثة لهذا الغرض وكذلك استخدام أحدث التقنيات الحديثة في العلاج الجراحي فى مراحل المرض المتعدده لاورام الرئه واستخدام احدث بروتكولات العلاج المناعي والموجه.
واشار د. عبد الرحمن ان المؤتمر تضمن ثلاث ورش عمليه فى كيفية استخدام السونار فى تشخيص المراحل المرضية لاورام الرئه واستخدام العلاج الاشعاعى المركز كاحد طرق علاج اورام الرئه واستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى قراءه الاشعه المقطعيه الخاصة بالرئه.
وأضاف عبدالرحمن إلى أن التوصية الأبرز في المؤتمر هذا العام هى التأكيد على أهمية الكشف المبكر عن الأورام السرطانية بصفة عامة وأورام الجهاز التنفسي والرئة بصفة خاصة، وإجراء الفحوصات الدورية وعدم الإنتظار لحين ظهور الأعراض، موضحاً إن سرطان الرئة يمثل نسبة 20% من إجمالي عدد حالات الأورام في مصر وتعد السبب الثاني للوفاة من الامراض في العالم والتدخين مسؤول عن 95% من إجمالي حالات الإصابة.
وأوضح سكرتير الجمعيه المصرية لأورام الجهاز التنفسي، إن الكشف المبكر عن أورام الجهاز التنفسي هدفها إكتشاف المرض دون ظهور أعراض، لذا ينبغي على كل شخص يدخن 10 سجائر لمدة 10 سنين في اليوم، أو عمره تخطي 55 عاماً، إجراء الفحوصات الطبية وهي عبارة عن أشعة مقطعية مشيرا إلى أهمية المبادرات الرئاسية التى أطلقها رئيس الجمهورية وأهميتها فى الكشف المبكر على المرضى أو غير المرضى حتى يتثنى لنا سرعة العلاج التى قد تصل للشفاء التام فى المرحلة الأولى للاصابة
كما أوضحت الدكتورة نجلاء عبدالكريم رئيس قسم العلاجات الحديثة بمعهد اينوفا شار وأستاذ طب الأورام بجامعة فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكيةوالتى دعت الأساتذة فى هذا التخصص للمشاركة فى هذا المؤتمر الهام بمصر، إن المؤتمر السنوى لأورام الجهاز التنفسي أستطاع استضافة عددًا كبيرًا من الأطباء ونخبة من علماء العالم في أورام الرئة، لمناقشة الجديد في هذا الملف تحديدًا، وهناك رغبة حقيقة من معاهد الأبحاث الأمريكية في التعاون مع الدولة المصرية.
وأوضحت، أن هناك أبحاث جديدة لتقسيم أورام الرئة والعلاجات الخاصة بها، الأمر الذي أدي إلى إكتشاف علاجات ذات فاعلية ونسبة شفاء عالية للغاية، موضحة أنها أجرت إتصالات مع زملائها في الولايات المتحدة الامريكية للمشاركة فى خدمة المريض المصري وليس على مستوي المؤتمرات العلمية فحسب، مشيرة إلى أن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف عن الأورام السرطانية أمر يدعو للفخر، وتأكيد على أن الدولة المصرية قادرة على فعل المستحيل وهذا ما حدث مع المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سي ومن قبلها شلل الأطفال
وقد حذرت الدكتورة هدى محمد عبدالباقى استاذ الإشعاع العلاجى بالمعهد القومى للأورام بجامعة القاهرة من تزايد معدلات الإصابة بسرطان الرئة في الفترة الأخيرة، مطالبة بضرورة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية بصفة عامة، وأورام الجهاز التنفسي والرئة بصفة خاصة، وإجراء الفحوصات الدورية وعدم الإنتظار لحين ظهور الأعراض واضافت أن دورنا علاجى ولكن على الدولة دور أيضا فى منع التدخين وتوعية الشباب لخطورته فرغم أن هناك قوانين بمنع التدخين فى الأماكن المغلقة إلا أنه لم يفعل فى العديد من تلك الأماكن فلابد من تغليظ العقوبة
وأكدت الدكتورة نهى عوض رئيس الشبكة القومية لأبحاث السرطان ان هناك جلسة خاصة عن البحث العلمى فى مصر وآليات تنفيذ المشروعات البحثية فى اطار القوانين الجديده المتعلقة بالبحث العلمي خلال الفترة الحالية.
وأوضحت أن المؤتمر ناقش عددا من المحاور تتضمن الاكتشاف المبكر لاورام الرئة وكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي فى الاكتشاف المبكر لاورام الرئة.
وأشارت إلي أنه من ضمن المحاور التي تم مناقشتها أيضا اكتشاف الأورام من عينات الدم باستخدام أجهزة مستحدثة لهذا الغرض وكذلك استخدام أحدث التقنيات الحديثة في العلاج الجراحي فى مراحل المرض المتعدده لاورام الرئه واستخدام احدث بروتكولات العلاج المناعي والموجه.
و أكملت أن المؤتمر يغطي الوقاية في الجلسة الرئاسية الذي يتواجد بها ا.د. عوض تاج الدين مستشار الجمهورية للشؤون الصحية ليتحدث عن المبادرة الرئاسية لسرطان الرئه التى تهدف إلى الإكتشاف المبكر لكي نحقق أفضل النتائج العلاجية و لقدرة تحقيق الوقاية للمصريين بكل الطرق.
و من التطورات فى اساليب علاج سرطان الرئه التى يناقشها المؤتمر أحدث التقنيات الجراحية و التشخيصية والأشعة العلاجية بالاضافة الي ما توصلت إلية أحدث الأبحاث العلمية في هذا المجال، كليهما في الإطارات العلاج المناعي الذي يهاجم الخلايا السرطانية بجوانب مناعية معينة أو يعطي إشارة للجسم إذا كانت أمنه أو واجبة الايقاف، فهذا من أنواع العلاج الحديث الذي دخل في بروتوكولات مختلفة للتعامل مع أنواع سرطان الرئة الذي يحدث
الجدير بالذكر أن المؤتمر يقام تحت رعاية أكاديمية البحث العلمي وشارك فيه نخبة من الخبراء الأمريكيين وضم عدد كبير من المتحدثين بالمؤتمر على مدار يومين وصل الى ثلاثين متحدثا وأربعمائة متخصص فى مجال علاج اورام الرئة.
قال الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية و وزير الصحة الاسبق ورئيس الجمعية المصرية للصدر أن تدخينُ السجائر السببَ الرَّئيسيَّ لسرطان الرئة، وهو يمثل حوالى 85٪ من حالات سرطان الرئة.يختلف خطرُ الإصابة بسرطان الرئة باختلاف عدد السجائر المُدخَّنة، وعدد سنوات التدخين.ومع ذلك، فإنَّ بعضَ المدخنين الشَّرهين لا يُصابون بسرطان الرئة.ينخفض خطرُ الإصابة بسرطان الرئة عندَ الأشخاص الذين يُقلعون عن التدخين، ولكن المدخنين السابقين سوف يستمر لديهم الخطر الأعلى للإصابة بسرطان الرئة مقارنةً بالأشخاص الذين لم يُدخِّنوا على الإطلاق.
حوالى 15-20٪ من الأشخاص الذين أُصيبوا بسرطان الرئة لم يُدخِّنوا على الإطلاق أو دَخَّنوا بشكلٍ محدود؛فسببُ إصابة هؤلاء الأشخاص بسرطان الرئة غيرُ معروف،
واضاف أنه لابد من تفعيل القانون بمنع التدخين داخل الاماكن المغلقة وتغليظ العقوبة على الكافيهات والمقاهى والأماكن المغلقة التى تسمح بالتدخين وتقديم الشيشة
كما كشف الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الأسبق، أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام، أن سرطان الرئة من السرطانات الهامة، وحسب السجل القومى للأورام فى مصر فإن سرطان الرئة هو ثالث أكثر الأنواع شيوعا لدى الرجال، حيث يمثل 7.3% من نسب حدوث الأورام لدى الرجال فى مصر.
وأضاف، أن هناك 4800 إصابة جديدة بسرطان الرئة لدى الرجال والسيدات سنويا فى مصر، موضحا، أن الوقاية والاكتشاف المبكر يحققان الشفاء التام من المرض، مشيرا إلى أن المبادرة القومية لمكافحة سرطان الرئة تم إطلاقها منذ فترة قصيرة، وأتمنى أن تركز على الوقاية والاكتشاف المبكر، لأنهما يزيدان من نسب الشفاء، موضحا أن السجائر بكافة أنواعها وأشكالها تسبب سرطان الرئة، كما حذر من تناول الشيشة لانها ضارة وحجر واحد من الشيشة يساوى تدخين 50 سيجارة، وعن أهم الأعراض إلى يشعر بها مريض الرئة
الألم فى القفص الصدرى، والكحة والنهجان، ويمكن أن يتم علاجه من خلال الطبيب العام، وإذا لم يتم شفاؤه يذهب الى طبيب الأورام.
وأكد الدكتور حسين خالد دور التوعية فى هذا المرض ، مضيفا، أنه عندما قمنا بحملات توعية لمرض البلهارسيا تم التخلص من المرض نهائيا، وقصة النجاح الثانية هو القضاء على فيروس سى من خلال المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، حيث كان فيروس سى السبب فى الإصابة بسرطان الكبد، موضحا أنه بعد من 5 إلى 10 سنوات سوف لا نجد نسب إصابة بسرطان الكبد مثل الموجودة حاليا، ونتمنى أن يحدث مثل ذلك فى القضاء على ظاهرة التدخين وذلك للوقاية من سرطان الرئة
أما الأستاذة الدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى السابق وأستاذ الأورام بالمعهد القومى للأورام ورئيسة لجنة البحث العلمى بالمجلس القومى للمرأة كشفت عن أهمية هذا المؤتمر فى الأمور التى تتعلق بالاورام لمشاركة نخبة كبيرة من الأساتذة وزراء الصحة المصريين السابقين فى هذا المجال والخبراء الأجانب الذين حضروا من الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة فى هذا الحدث الهام كما تم عرض العديد من التوصيات والتى تتعلق بأنواع الجينات التى تحدث لكل نوع من أنواع امراض أورام الرئة واكدنا على دراسة كا محافظة ونسب الإصابة بها لأن كل محافظة تختلف بيئتها عن غيرها.
واكدت أن العديد من أورام الرئة ممكن أن نتلاشها إلى حد كبير عندما نقوم بتوعية لكأفة شرائح المجتمع وخاصة الشباب عن أضرار التدخين ويشارك معنا الاخصائين والخبراءالاجتماعيين والسيكولوجين للوصول لعقلية كل فئة حتى يقتنعوا بأن التدخين يؤدى إلى الموت
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة والسكان كشفت عن تفاصيل كيفية استفادة المواطن من إتمام الفحص داخل مبادرة رئيس الجمهورية الجديدة للكشف المبكر عن الأورام السرطانية وذلك عبر وضع عدد من الطرق للتيسير على المواطنين.
.وعن المبادرة الرئاسية لاورام سرطان الرئة ستكون المرحلة الأولى للعمل بالمبادرة تشمل 9 محافظات “إسكندرية، البحيرة، مطروح، دمياط، القليوبية، الفيوم، أسيوط، جنوب سيناء، بورسعيد”.
وسوف يتم إطلاق العمل بالمبادرة في جميع محافظات الجمهورية تباعًا.
وتستهدف المواطنين من سن 18 عامًا فأكثر، بهدف الكشف عن المرض في مراحل مبكرة لتقليل الوفيات.
– يتوجه المواطن إلى الوحدة الصحية، وملء استبيان إلكتروني به أسئلة عن الأعراض المرضية لجميع الأورام بالمبادرة.
والرد على الاستفسارات سيكون من خلال الخط الساخن 15335، أو زيارة الموقع الإلكتروني:
www.100millionseha.e
g أو خلال صفحات الوزارة الرسمية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، انستجرام، يوتيوب،
لينكدإن)
وفى نهاية هذا التقرير نود أن نوجة الشكر للقيادة السياسية على المبادرات الرئاسية التى تقوم بها الدولة تحت رعاية رئيس الجمهورية للحفاظ على سلامة المواطنين والوقاية من تلك الأمراض الخطيرة.