جمعية الاسمدة: الاختناقات بسبب العجز.. وتوقف مصنع طلخا.. و وتسريب 75% من السماد المدعم للسوق السوداء

1 ديسمبر، 2020 - بتوقيت 11:17 ص

 

 

قال المهندس محمد الخشن رئيس الجمعية المصرية لتجار وموزعي الاسمدة ومستلزمات الانتاج الزراعي ورئيس مجلس إدارة شركة ايفر جرو للأسمدة، ان اختناقات الاسمدة في بعض المحافظات وخاصة الوجه القبلي نتيجة نقص المعروض من الاسمدة، مما أدى إلى الاتجاة إلى الشراء من القطاع الخاص وهو تكلفته أعلى من الاسمدة المدعمة التي يحصل عليها صغار التجار من الجمعيات الزراعية.

وقال” الخشن” ان اسعار الاسمدة المدعمة بيعها مربح للتجار، كما ان سعر التصدير أغلى من السعر المحلي، وان سعر الطن في السوق الحر 4500 جنيه، مقابل 310 جنية لطن السماد المدعم، مطالبا بمنح دعم الاسمدة على المخرجات من المحاصيل الاستراتيجية وليس المدخلات لتوفير الاستيراد والعمل الصعبة.

ومن جانب آخر قال الدكتور محمد أبوزيد عضو الجمعية المصرية لتجار وموزعي الاسمدة ومستلزمات الانتاج الزراعي، ان نقص الاسمدة نتيجة توقف مصنع طلخا وبيع الغاز للمصنع بأعلى من السعر العالمي، مما أدى إلى توقف مصنع طلخا واخرى في الطريق ومنها مصانع القطاع العام ومصانع المناطق الحرة ، لافتا الى ان الاسعار المدعمة التي تحصل بها وزارة الزراعة على المحلي المدعم لايفي بتكلفة الانتاج، حيث ان الاسعار التي تبيع بها الشركات بمستلزمات الانتاج والعمالة، مطالبا بتحرير سعر الغاز والسماد وتوزيع الدعم نقدي.

وأضاف” أبوزيد”  ان 75٪من الاسمدة المدعمة يتم تسريبها للسوق السوداء، عن طريق الجمعيات الزراعية، حيث ان هناك تلاعب بحيازات وهمية وأراضي زراعية تم التعدى عليها بالبناء ويتم صرف اسمدة لها لبعض الاشخاص ويقومون ببيعها في السوق السوداء ويصل سعر الشكارة في السوق السوداء ٢٢٥ جنيه مقابل ١٦٥ جنيه سعر السماد المدعم نتيجة فساد التعاونيات الزراعية.