الفلاحين: غش الاعلاف يدمر الثروه الحيوانيه والسمكيه والداجنه
3 مارس، 2020 - بتوقيت 10:02 م
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ان غش الاعلاف يدمر الثروة الحيوانية والسمكيه والداجن, لافتا ان الغش في الاعلاف انتشر بصوركثيره مع ضعف الرقابه علي مكونات الاعلاف
فقد تضاف مواد غذائية رخيصه علي مكونات الاعلاف طمعا من التجار في زيادة الارباح كاضافة سرس الارز او نشارة الخشب لكسبة القطن والرده وقد يضاف مواد غير نافعه كاضافة التراب الي التبن لزيادة الوزن ورفع المكاسب وقد يضاف مواد خطره تسبب الامراض للمستهلك كاضافة, اليوريا لرفع نسبة البروتين او زيت رجيع او حتي اضافة مضادات حيويه وهرمونات او مواد مصنعه اخري
واضاف ابوصدام ان المربين يعتمدون اعتماد أساسي علي الاعلاف لعدم وجود مراعي طبيعيه وقد يلجا المربي الي شراء اعلاف غي مضمونه لاعتقاده انها ستزيد انتاج اللبن او زيادة نسبة التحويل الي لحم
مطالبابتشديد اجراءات الرقابة على صناعة وتداول الأعلاف لضمان الحصول على الأعلاف ذات الجودة العالية وفقا للمعايير التي تحقق أفضل منتج بروتيني أمن ويحقق للمربي الهدف الاساسي من استخدامه العلف وللمحافظه علي الصحه العامه والثروه الحيوانيه والداجنه والسمكيه المحليه
وأوضح عبدالرحمن أنه علي المزارعين مساعدة الحهات الرقابيه للقضاء علي هذه الظاهره الخطيره والتعامل مع المصانع المرخصه فقط وعدم الشراء من مصنعي الاعلاف تحت بير السلم والابلاغ الفوري عن الاشخاص الذين يتعاملون بصناعة الاعلاف دون ترخيص, مشيرا الي ان مراقبة الحيوان بعد تناوله العلف ومدي استجابته سواء ونشاطه ويمكن لصاحب المزرعه في حالة شكه في مكونات العلف تحليل العلف ومعرفة نسبة البروتين به ونسبة الالياف والرطوبة والكربوهيدارت وغير ذلك من مكونات العلف
وتابع ابوصدام انه من الضروري أن يقوم مجلس النواب بدوره الرقابي والتشريعي في هذه القضيه المهمه حيث نحتاج لتعديل التشريعات والقوانين لتغليظ عقوبة غش الاعلاف وتشريع قوانين اخري تناسب الواقع الحالي كما نطالب برقابه ضاره علي كل ما يخص صناعة وتجارة, حيث ان استخدام الاعلاف المغشوشه تؤدي الي ضعف الانتاج او هلاك الحيوان مما يفشل مشاريع التربيه الصغيره و في النهايه تدمر الاقتصاد اذا كانت غير مفيده وتدمر الصحه اذا كانت غير مطابقه للمواصفات