الصحة تكشف حقائق مهمة حول طول الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.. وتؤكد: الإفراط فى المضادات الحيوية يخلق أجيالا شرسة من البكتيريا المقاومة ويقلل من التعافى السريع .
2 فبراير، 2024 - بتوقيت 9:57 م
اكدت وزارة الصحة والسكان أن مستشفيات الصدر على مستوى الجمهورية تستقبل جميع المرضى الذين يعانون من نزلات البرد وإصابات الأنفلونزا الموسمية والكورونا والفيروس المخلوى، حيث يتم الكشف عليهم وصرف العلاج بالمجان مع إمكانية الحصول على التطعيمات
.وقالت وزارة الصحة والسكان إن الحصول على لقاحا الأنفلونزا والكورونا ليس له توقيت محدد وإنما يجب الحرص على تناولهم سنويا للوقاية من الإصابات الفيروسية للإنفلونزا والكورونا والحماية من المضاعفات الخطرة حال الإصابة وتابعت: جميع اللقاحات آمنة وفعالة ولا تصيب بالمرض مطلقا ولكنها تتسبب فى إنتاج الجسم أجساما مناعية لمواجهة العدوى.
وتابعت : الأنفلوانزا الموسمية ونزلة البرد مرضان مختلفان ولكل منهما أسباب مختلفة وأعراضهما متشابة ويصعب على الشخص العادى التفريق بينهما وأضافت وزارة الصحة والسكان أنه بفضل اللجوء للطبيب عند وجود أعراض مؤكدة فإنه لا يجب اللجوء للأدوية بشكل مباشر دون تحديد السبب ونوع الإصابة.
وأضافت نزلة البرد هى فيروس للجهاز التنفسى العلوى وأعراضة تكون بسيطة بينما الأنفلونزا هى فيروس توجد له أنواع كثيرة ومنها ما يسبب حرارة شديدة وتكسير في الجسم ورشح شديد والتعاب في الحلق.
ومن جانبة قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إن الوضع الوبائى فيما يتعلق بالكورونا والانفلونزا مستقر وهناك اصابات لكنها طبيعية جدا ويتم التعامل معها بالعلاج والاهم هى الوقاية من العدوى مضيفا أن الترصد للامراض المعدية مستمر فى مختلف المستشفيات خاصة للانفلونزا والكورونا مؤكدا توفير كميات كبيرة من اللقاحات سواء فى السوق الحرة أو منشآت وزارة الصحة .
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان : عززنا من توافر البرتوكولات العلاجية فى المستشفيات وهناك توفير للقاحات بالمستشفيات ومكاتب الصحة مضيفا لا توجد متحورات جديدة لفيروس كورونا وجميع متحورات الانفلونزا تحت السيطرة ويتم التحليل المستمر للحالات المصابة للتعرف على نوعية الاصابة بدقة ونوع المتحور
ومن جانبة قال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لكورونا بوزارة الصحة إن الوقاية مهمة وتجنب الافراط فى تماول المضادات الحيوية مهم حتى لا نتسبب في خلق اجيال جديدة من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وتابع : السر وراء الاصابة بادوار البرد بشكل مزمن وطول فترة التعافى من الانفلونزا والكورونا والفيروس المخلوى هو الافراط فى تناول المضادات الحيوية ما تسبب فى مقاومة البكتيريا بشراسة واستكمل : اصبح هناك ظهور لبكتيريا لا تبدى استجابة ابدا للمضادات الحيوية وقد تتسبب فى تدهور الحالات وتسبب الوفاة.
وأضاف الدكتور حسام حسنى أن الافضل هو اتباع التعليمات والاجراءات الوقائية والحصول على اللقاحات وتعزيز المناعة بشكل مستمر واستشارة الطبيب عند الاصابة بالمرض بشكل عام ويجب الحد من صرف المضادات الحيوية الا بوصفة طبية وقال : لا يوجد متحورات جديدة لفيروس الانفلونزا او كورونا ولكن ليس الخوف من المتحور لان الفيروسات تتحور باستمرار لتتكيف مع العائل الدى تعيش فيه.
وأوضح أن الأبحاث العلمية مستمرة فى الكشف عن الجديد للتعامل مع الفيروسات بشكل لحظى مؤكدا أن فترة الشتاء هى فترة انتشار للأمراض التنفسية والحل الأفضل الحصول على اللقاحات.
وأضاف أن المتحور الجديد لكورونا ليس شديدا، حيث أصبح لدينا نوع من الاطمئنان حيث كل ما يحدث متحور تكون شدته أقل، فلا يوجد نهجان أو صعوبة في التنفس ولا نقص في الأكسجين.
وتابع حسام حسنى: “الدور ليس شديدا والمريض يشعر بارتفاع في درجة حرارة وتكسير في الجسم وهمدان ورغبة شديدة في النوم، وبعض الناس يكون لديهم قلق، وإذا أصيبت بهذا المتحور لا بد أن ترتاح، والدخول للعناية المركزة لم نعد نحتاجه مثل الماضي”.
وقال إن الراحة البدنية والنفسية والبعد عن التدخين أول خطوة في علاج المصاب بمتحور كورونا الجديد، موضحا أن المتحور الجديد ليس صعبا على الأطباء، وصعوبته على المرضى في تحوله إلى التهاب الرئوي، والحصول على التطعيمات المحدثة هو سبيل الوقابة من الإصابات بالالتهابات الفيروسية.