“الزراعة” تصدر التوصيات الفنية لمزارعي الشعير

17 ديسمبر، 2021 - بتوقيت 11:46 ص
أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة قطاع الارشاد الزراعي التوصيات الفنية لمزارعي محصول الشعير والطرق التي يجب اتباعها.
وقال تقرير لوزارة الزراعة انه يجود الشعير في جميعق الأراضى الزراعية سواء كانت طينية أو صفراء أو رملية أو جيرية ويفضل زراعته في الأراضي الصفراء. ،ويمكن للشعير أن ينمو في الأراضي الملحية ويعطي محصول اقتصادي حتى تركيزات عالية من الملوحة سواء كان مصدر تلك الأملاح هو التربة أو مياه الري أو الإثنان معًا
وحول مواعيد الزراعة قال التقرير أنه يزرع الشعير في الأراضي المروية ابتداءً من 20 نوفمبر حتى 15 ديسمبر بالوجه البحري، وفي الوجه القبلي من 10 نوفمبر حتى أول ديسمبر، وبالنسبة للزراعات المطرية يزرع الشعير مع أول سقوط للأمطار، إذ تكفي الرطوبة الأرضية لإنبات التقاوي ويجب أن تتم الزراعة مع سقوط الأمطار مباشرة حتى لا تفقد الأراضي رطوبتها بالتأخير في الزراعة.
وأضاف أنه في الساحل الشمالي الغربي تتم معظم الزراعات بعد نوة المكنسة 20 نوفمبر ومدتها 4 أيام وقد تأتي مبكرة أو متأخرة عن هذا التاريخ بضعة أيام.
وحول خدمة الأرض وعملية التسطير أكد انها هي الطريقة الموصي بها حيث يساعد على انتظام توزيع الحبوب وثبات عمق الزراعة على الحصول على نباتات متجانسة. ،وهذه الطريقة تفضل في حالة الأراضي المروية وتحرث الأرض مرتين متعامدتين خاصة في الأراضي الجيرية للحصول على مهد جيد لنمو البادرات وتزحف الأرض قبل الزراعة،ومن مميزات هذه الطريقة توفير كمية التقاوى المستخدمة بالإضافة إلى الحصول على نباتات متجانسة النمو مع سهولة مقاومة الحشائش.
وحول زراعة العفير قال تقرير الزراعة انه في حالة الزراعة عفير بدار يتم بذر التقاوي يدويًا بانتظام في الحقل بعد خدمة الأرض ثم يتم تغطية الحبوب للحصول على نسبة إنبات مرتفعة مع مراعات عدم زيادة عمق البذرة عن 5 سم حتى نحصل على أعلى نسبة إنبات ممكنة وتقسم الأرض بعد ذلك ويتم الري.
وحول الزراعة الحراتي قال انه ينصح باستخدام هذه الطريقة في الأراضي الموبوءة بالحشائش وفيها تروي الأرض قبل الزراعة بفترة كافية حتى يتم إنبات الحشائش ثم تحرث وهي مستحرثة وتنثر التقاوي مباشرة بعد الحرث ثم تحرث الأرض مرة أخرى متعامدة وتسوى بعد ذلك لتسهيل عمليات الري، فيما بعد وتقسم الأرض لأحواض وقنوات وبتون وتترك للإنبات.
وحول الزراعة المطرية قال التقرير أنه يتم حرث الأرض مرتين متعامدتين الأولى بعد انتهاء موسم الزراعة السابق لتكسير بناء التربة في الطبقة السطحية فيقل البخر وتحتفظ التربة بقدر من الرطوبة والمرة الثانية يتم الحرث خلال النصف الأول من شهر نوفمبر؛ لزيادة قدرة الأرض على الاحتفاظ بمياه الأمطار فلا يحدث جريان سطحي وبالتالي نحصل على مهد مناسب للزراعة المطرية،ويجري الحرث الثالث بعد سقوط المطر الذي تكفي للإنبات ويتم نثر التقاوي مباشرة بعد المطر وقبل الحرث الأخير ولا داعي للتسوية، حيث أن ضغط التربة يساعد على الجريان السطحي لمياه الأمطار بعيدًا عن مناطق سقوطها فتقل نسبة الإنبات ويفضل أن يكون الحرث الثانى بعد الزراعة متعامد مع إتجاه الميل وللتغطية الخفيفة للتقاوي وأن يكون الحرث كنتوري إذا كان الميل في عدة اتجاهات