عالم مصري يكشف حقيقة فيروس كورونا

20 مارس، 2020 - بتوقيت 3:03 م

 

ثمن الدكتور طارق مصطفى محمد – رئيس قسم الميكروبيولجى بطب بيطرى بنها سابقا – دور الحكومة المصرية فى الاجراءات الاحترازية التى اتخذتها لتحجيم والسيطرة على فيروس كورونا ( كوفيد 19) كوقف المدارس ومنع الحفلات والاسواق والتجمعات وغلق المحال بعد السابعة مساءً ومنع الشيسشة وتقليل عدد الموظفين وغيرها من الاجراءات، أيضا توافر الحجر الصحى للقادمين والمرضى ووقف الطيران لمدة اسبوعين وغلق المطار، مشيرا الى ان معظم حالات الاصابة فى مصر جاءت عن طريق الاختلاط بالقادمين من الخارج.
فسر دكتور طارق مصطفى سبب وقف الانشطة لمدة 14 يوما، لها سبب علمى لان المرض يحتاج الى 14 يوما كفترة حضانة حتى يظهر على المصاب، فالحالات التى تصاب من 2 الى 5% فى هذه الفترة يظهر عليها المرض ويتم نقلها للحجر الصحى للعالج ومعظمهم من كبار السن وذوى الامراض المزمنة، أما الحالات التى تصاب وتشفى وتصل 98% فى وقت هذه العطلة تكون بعيدة عن المخالطة فلا تنقل العدوى لأحد، وهذا الاجراء هام جدا لتحجيم والسيطرة على العدوى من فيروس الكورونا، فنحن سبقنا روسيا فى تعطيل المدارس وهى خطوات جيدة تحسب للحكومة المصرية ووزارة الصحة.

وعن تاريخ الفيروس ونشأته أكد الدكتور طارق ان فيروس كوفيد الجديد ينتمى إلى عائلة كبيرة من الفيروسات تسمى عائلة فيروس كورونا ( Coronaviridae) وسميت بهذا الأسم لأن شكل الفيروس تحت المجهر الأليكترونى يشبه التاج . وينتمى إلى هذه العائلة العديد من السلالات وكل سلالة تصيب عائلا مختلفا . وسلالات فيروس كورونا تصيب البشر والعديد من الحيوانات منها الخنازير والأبقار والكلاب والقطط المستأنسه والبرية والفئران والخفافيش والطيور . وبعض هذه السلالات لها القدرة على الأنتقال من الحيوان إلى الأنسان . وبصفة عامة تؤدى الأصابة بهذا السلالات إلى العديد من الأمراض التنفسية والمعوية والعصبية فى الأنسان والحيوان، وقد تخرج مع براز الحيوانات وتلوث البيئة المحيطة دون وجود أعراض ظاهرية على الحيوانات . وبنتقل الفيروس من شخص لأخر أو من حيوان إلى أخر بالأحتكاك المباشر أو الغير مباشر وقد ينتقل الفيروس من العائل المصاب دون وجود أعراض ظاهرية مما يوضح أن الحيوانات المختلفة قد تكون مصدرا للعدوى ومخزن للسلالات التى تصيب البشر، وفى دراسة إستقصائية نشرت عام 2018 فى مقاطعة دونج ثاب (Dong Thap ) بفيتنام على الفئران والخفافيش البرية إكتشفت سلالات متعدده من فيروس كورونا بلغت 34 سلاله من نوع الفا كورونا و11 سلالة من نوع بيتا كورونا وهذا يوضح مدى التعددية فى السلالات الموجوده فى الطبيعة مما جعل علماء الفيروسات يتوقعون ظهور سلالات جديدة مع الوقت، وأخر الدراسات المنشورة حديثا على جينوم كوفيد الجديد والمنشور بمجلة (Nature ) اثبت أن الفيروس الجديد ليس مهندسا وراثيا بل هو تطور طبيعى فى جينات سلالات الفيروس التى تصيب الخفافيش.
وبائيات فيروس كورونا إلتى أصابت ألأ نسان حديثا :
• وباء سارس ( severe acute respiratory syndrome, SARS) ظهر فى مقاطعة جواندونج ( Guangdong) جنوب الصين فى نوفمبر عام 2002 وانتقل الفيروس من نوع من القطط البريه يسمى قط الزباد ( Civet cat) إلى الأنسان وتسبب فى إصابة 8000 مريض توفى منهم 774 فى 37 بلد فى الفترة ما بين 2002 إلى 2003.
• وباء المرض التنفسى الشرق أوسطى (Middle East Respiratory Syndrome (MERS-CoV)) فى المملكة العربية السعودية عام 2012 وانتقل الفيروس من الجمال إلى البشر وأصاب حوالى 2494 مريض توفى منهم 858 مريض وفى سبتمبر من نفس العام دخلت حالة مصابة من نفس المرض إلى كوريا الجنوبية وتسببت فى وفاة 38 شخص.
• وباء فيروس كورونا الجديد لعام 2019(2019-nCoV) :
اشار الى ان بداية قصة الوباء الجديد مع نهايات عام 2019 حيث توافدت على المراكز الصحية بمقطاعة هونان (Huanan) بولاية وهان الصينية (Wuhan ) أعداد كبيرة من المواطنين الصينيين يشكون من حمى وأعراض تنفسية شخصت على أنها التهابات رئوية فيروسية مجهولة المسبب وعند إرتفاع عدد المصابين حيث وصل إلى حوالى 2000 مصاب فى 26 ديسمبر 2019 ومعظمهم من المواطنين الصينيين أو الزائرين والذين قاموا بزيارة سوق السمك بالمدينة والذى يبيع بالأضافة إلى الأسماك الطيور والأرانب وحيوانات مختلفة كما إنتقلت الأصابة إلى بعض كوادر الأجهزة الطبية التى تقوم على رعاية المصابين . هنا بدأ جليا أن السلطات الصحية فى المدينه تواجه وباء مجهول المصدر مما إستدعى تدخل الجهات الصحية المتخصصة فى مركز مراقبة الأمراض الصينى ( CDC-China) والذى قام بعزل الفيروس المسبب للوباء وأستنساخة من خلال عينات من مسحات الزور وغسول الحلق من 9 مصابين من 3 مستشفيات مختلفه فى المقاطعة وثبت أن السلالة المعزولة تنتمى لعائلة كورونا وأن السلالة المعزولة من كل العينات متطابقة بنسبة 99.98 % . وبدراسة جينوم السلاله المعزولة ودراسة علاقتها بالسلالات المسبة لوبائيات كورونا المختلفة تبين أن السلالة المعزولة تتشابه فى الصفات الوراثية مع السلالات التى تصيب الخفافيش بنسبة 88% بينما تتشابه مع السلاله المسببه لوباء سارس( SARS) بنسبة 79% و وتشابه مع سلالة فيروس كورونا الشرق الأوسط ( MERS ) بنسبة 50% . مما أدى إلى الأعتقاد بان الفيرو س الجديد قد يكون نشأ كنتيجة لتطورا وتحورسلالات فيروس بيتا كورونا التى تصيب الخفافيش وأن الخفافيش قد تكون مخزن لهذه الفيروسات خاصة أن هناك وباء أصاب الخنازير الصغيرة بالإسهال المميت (acute fatal diarrhea) عام 2018 وكان الفيروس المعزول منحدرأيضا من السلالة التى تصيب الخفافيش، هذه الدراسات تم تأكيدها فى فى مجلة لانسيت العلمية بتاريخ 30 يناير 2020
وعن خطورة فيروسات كورونا اوضح انها تتشابه هذه السلاله مع باقى الفيروسات التى تصيب الجهاز التنفسى وتشبه أعراض الأصابة بامراض الزكام أو الأصابة بالبرد يصاحبها إرتفاع فى درجة حرارة الجسم وإحتقان فى الزور والحلق و كحة وقد تؤدى إلى التهابات الأجهزة التنفسية خاصة فى كبار السن وأصحاب الأمراض التنفسية المزمنة وكذلك مرضى الصدر والقلب بصفة عامة .
وبائية مرض كورونا الجديد :
لا زال من المبكر جدا التعرف على طبيعة المرض من حيث كيف تولدت السلالة الجديدة وكيف انتقلت إلى الأنسان وكيف تغلبت على مستقبلات الخلايا البشرية ( Cell receptor) هل من الخفافيش مباشرة ؟؟ أو من خلال عائل وسيط مثل الثعابين أو الدجاج أو الأرانب ؟؟وما هى فترة الحضانة والأثار المرضية على الأنسان من حيث النوع ( الرجال والنساء ) والفئات العمرية المختلفة و الفترات الزمنية التى يتطلبها لإفراز الفيروس إلى الوسط المحيط من خلال الرذاذ أو أماكن الأخراج الأخرى والمدة المطلوبة التى يتوقف بعدها إفراز الفيروس وهل هناك أدوية تتعارض مع الأصابة بالفيروس أو تحد من إنتشاره وهل إنتاج لقاح يساهم فى الحد من إنتشار المرض وهل سيظل هذا الفيروس ثابت وراثيا ولن يتغير مع إصابة هذه الأعداد الهائلة من البشر الذى تعدى رقم 200 الف مصاب ولا زالت فى إزدياد .
ولكن الحقائق المتوفرة حتى الأن فتظهر الدراسات العلمية فى ولاية وهان الصينية ما يلى :
• فترة الحضانة تتراوح بين 2 إلى 14 يوم
• وجود الأعراض التالية على ألأشخاص المصابين :
1. إرتفاع فى درجة الحرارة بنسبة 98% من المصابين.
2. كحة جافة بنسبة 76% من المصابين.
3. صعوبة فى التنفس بنسبة 55%
4. إسهالات بنسبة 1%
5. 10% من المصابين إحتاج لمساعدة أجهزة التنفس الصناعى
• نسب الوفيات وصلت إلى 10 % فى الحالات المنتهية بالشفاء أو الوفاة (93 الف حالة ) بينما وصلت نسبة الوفيات فى الحالات التى تحت الملاحظة 7% (125 ألف حالة ) . وهذة الأرقام لن تصل ألى النسبة الحقيقية إلا بعد إنتهاء هذة الجائحة المرضية .
• سهولة إنتقال الفيروس من إنسان إلى أخر من خلال الأحتكاك المباشر والغير مباشر وقد ثبت إصابة الأشخاص المصاحبين للمريض فى عائلته أوالكوادر الطبية القائمة على رعايته لذا وجب الحرص على التوجه لأقرب مركز طبي وطلب المساعده الطبية عند الأشتباه فى إصابة أحد الأشخاص.
• أن الأنسان المصاب ممكن أن ينقل المرض إلى المخالطين له قبل ظهور أعراض على الشخص المصاب ( أثناء فترة الحضانة ) .
• أن الشخص الذى توضح الأختبارات المعملية أنه إيجابى يتحول إلى سلبى فى حدود 14 إلى 21 يوم .
• أن هناك أشخاص تظهر التحاليل المختبرية وجود الفيروس ثم تتحول إلى سلبية دون ظهور أعراض على الشخص المصاب
• الحرص على تكرار غسل الأيدى بالماء والصابون عدة مرات ولمدة 20 ثانية يقلل من فرص الأصابة من خلال الأحتكاك بالأشياء الملوثة برذاذ الشخص المصاب . لذا يجب اخذ الحيطة عند لمس الأسطح الملوثة كما فى الصورة المصاحبة .
• إستعمال المطهرات الكحوليه ( الكحولات الطبية أو الكلونيا) يحد من أنتشار المرض من إنسان إلى أخر.
• والحفاظ على مسافات مناسبة بين الشخص المشتبه فى إصابته ( 1 مترعلى الأقل) تحد من إنتشار المرض .
• تجنب مسح الأعين والأغشية المخاطية للأنف والفم بالأيدى وإستعمال الكمامات الطبية إذا كان هذا ضروريا علما بأن الكمامات تعمل على تجنب إنتشار المرض فقط ولا تقتل الفيروس .
• تجنب التعرض لرذاذ الكحة والعطس من الشخص المشتبه بإصابته وإستعمال المناديل الورقية كلما كان ذلك بالإستطاعة والعطس فى ثنية الكوع إذا لزم الأمر وتجنب المصافحة باليد والعناق والأحضان التى تشتهر بها شعوب الشرق.
• وتجنب الذهاب ألى الأماكن المزدحمة فى غير ضرورة .
• تجنب الذهاب إلى أسواق السمك و طيور الزينة والحيوانات البرية والحيوانات بصفة عامة خاصة فى أوقات الأوبئة .
• تجنب أكل المنتجات الحيوانية النيئة أو الغير مطهية جيدا أو شرب لبن الحيوانات مباشرة دون بسترة أو غلى والتخلص من المناديل الورقية والكمامات بطرق صحية مناسبة .
• يجب زيادة الوعى الصحى بالمرض وطبيعته
• التخلص الأمن من النفايات بصفة مستمرة .
ضرورة التكاتف والتعاون لمكافحة وباء كورونا فيروس الجديد :
فى متابعة متواصلة من منظمة الصحة العالميه ( WHO) أصدرت حتى تاريخ 18 مارس 2020 58 بيانا يوضح وبائية المرض فى بلدان العالم المختلفة . وأوضحت هذه البيانات والأحصائيات أن المرض إمتد يشمل 172 دولة وإقليم بالأضافة إلى ناقلة ركاب سياحية . وبلغ عدد المصابين ما يربو على 217 ألف شخص وإجمالى عدد الوفيات وصل إلى 9000 نفس وتم شفاء حوالى 84 ألف فرد والأرقام فى تغير يوميا .
ارتبط أولا بدولة الصين وتحديدا ولاية وهان كأفرادا ومقيمين وبلغ عدد المصابين على ما يربو على 80 الف مصاب فى حوالى ثلاثة أشهر ثم أنتقل المرض إلى بعض ولايات الصين من خلال إنتقالات المواطنين المحليين من وإلى ولاية وهان ثم إلى عدة دول مجاورة من خلال المسافرين من ولاية وهان الصينية مواطنين أو مقيمين ومن ثم إلى الدول ألأخرى من خلال الأنتقالات الدولية والمراكب السياحية الكبيرة وانتشر بسرعة لوغاريتمية حتى وصل ألى ما يربو الأن على 217 الف على مستوى العالم شرقا وغربا . وتظهر الدراســــــات اختلاف فى معـــدل إنتقـــــال المــــرض أو ما يسمـــــى ( Basic reproductive number ) وهو متوسط عدد الأفراد التى يمكن أن تصاب بالمرض من خلال شخص واحد (RO ) حيث أوضحت دراسات منظمة الصحة العالمية أن ال RO 1.4 إلى 2.5 بينما أوضحت دراسات أخرى أن أعلى نسبة كانت 3.5 وهذا معدلات مرتفعة تعكس سرعة إنتشار الوباء ومن المعروف أنه كلما أقتربت النسبة إلى 1 كان الوباء أقل إنتشارابينما حسب البيانات السابقة يتضاعف العدد كل يومين على الأقل وهذا يبرر الزيادة فى عدد المصابين فى الدول الأخرى نتيجة لعدم توخى الحذر فى تنقلات الأفراد وحتمية تقيد حركة الأفراد فى المجتمع تجنبا لتفشى الوباء لأعداد أكبر وإستمرار المرض لفترة أطول . وقد سجلت دولة الصين الشعبية نجاحا ملحوظا فى كبح جماح المرض فى الصين حيث سجلت أخر البيانات أن أعداد المصابين تناقصت إلى حد كبير حيث بلغ يوم17 مارس 11 حالة جديدة فقط.
مما يعطى أملا للجميع أن تطبيق نظم تقيد حركة المواطنين ساهم بفعالية من إنتشار المرض مع تعقيم وتطهير المنازل والمبانى والشوارع .
يجب الأشارةهنا إلى أن عدم تطبيق هذة الأحتياطيات بحزم ساهم فى أنتشار المرض خاصة فى إيطاليا و إيران وأسبانيا والمانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية على الترتيب رغم أرتفاع مستوى العناية الصحية فى هذه الدول.
بالنسبة لمصرنا الحبيبة فأن معدل الأصابات الحديثة لا زال فى المستويات الدنيا إلا أن الألتزام بتقييد حركة المواطنين سيكون العامل الحاسم فى الحد من إنتشار المرض والأمل معقود أن مرور 14 يوما على تقييد الحركة والذى يماثل فترة الحضانة للمرض كى تتاح للمصابين فرصة الشفاء تماما من المرض عدم زيادة معدل الأصابات الجديدة . وأخر الأحصائات الصادرة من منظمة الصحة العالمية توضح إضافة عدد 14 حالة جديدة فقط .
أدى هذا إلى وضع منظمة الصحة العالمية إستراتيجية لمكافحة الوباء تمحور حول :
• محاولة وقف إنتقال الفيروس من المصابين أو المشتبه فى إصابتهم بالمرض إلى الأصحاء بكل الطرق الممكنة خاصة للمخالطين المباشرين من أفراد عائلته والأصدقاء وجيران السكن وزملاء العمل للشخص المصاب وكذلك الكوادر الطبية التى تقوم برعايتهم ا وإيقاف إنتشار المرض على المستوى الدولى وهذا يفسر للقارىء لماذا طلبت الحكومات المختلفة من مواطنيها المحليين إلتزام المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى وأوقفت الرحلات الداخلية والخارجية وفرضت حجر صحى على الوافدين من الدول الأخرى بجميع وسائل الأنتقال البرى والبحرى والجوى.
• العمل على سرعة تحديد الشخص المصاب بأسرع الطرق الممكنة من قياس درجة الحرارة وتشجيع الذى تظهر عليه بوادر إعياء من إلتهاب زور وإجهاد وصعوبة فى التنفس من التوجه إلى مستشفيات الحميات أو التى تتوفر فيها إمكانية التشخيص والعزل
• البعد عن الأحتكاك بأسواق الحيوانات خاصة الحيوانات البرية
• توضيح المعلومات الصحية للمواطنين والألتزام بالشفافية المطلقة في كل ما يتعلق بالمرض من تشخيص وفحص ومتابعة للمرض ومد وسائل الأعلام المختلفة بأنواعها بالجديد عن المرض محليا وخارجيا ومحاربة المعلومات المغلوطة والأشاعات المغرضة
• تقليل الأثر الأقتصادى والأجتماعى بقدر الأمكان على المواطنين ومراعاة الظروف الأنسانية خاصة فى الأحياء الفقيرة وتشجيع المشاركة المجتمعية والمدنية فى تحمل هذه المواقف الصعبة

• . – وعن كيفية الحماية اوضح طارقه ان الفيروس المسبب للمرض يبقى حيا ملتصقا باليد والاسطح المعدنية وغيرها لمدة 5إلى 12 دقيقة
تحدث الاصابة من اليد عن طريق تناول الاطعمة او لمس الاغشية المخاطية للعين وحك الانف.
احمى نفسك:
 الألتزام عن قناعة بضرورة الحد من الحركة الغير ضرورية حسب تعليمات الدولة
 غسيل الايدى بالماء الدافئ والصابون.
 تطهير الايدى بالكحول او البيتادين.
 عدم مشاركة المناشف والادوات الشخصية.
 تنظيف الاسطح بالاماكن العامة على فترات متقاربة.
 تجنب الاتصال المباشر مع الاشخاص المصابين باعراض البرد.
 تجنب لمس الأسطح الملوثة

وجه دكتور طارق مصطفى تحية للكوادر الطبية القائمة على رعاية المصابين فى كل دول العالم ومصر، علما بأن نسبة الوفيات المسجلة فى الكوادر الطبية وصلت إلى 8.3 %