الصحة تنظم مؤتمر بمناسبة اليوم العالمى للدرن تحت شعار – “نعم! يمكننا القضاء على مرض السل!”

28 مارس، 2024 - بتوقيت 11:37 ص

 

كتبت فاطمة الدالى .

 

نظمت وزارة الصحة والسكان ، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان مؤتمرا تحت شعار ” نحو مشاركة مجتمعية للقضاء على الدرن – نستثمر في القضاء على الدرن وننقذ الأرواح”، مؤتمرا علميا للتوعية بالدرن، بالتزامن مع اليوم العالمي للدرن وبالتعاون مع المنظمات المحلية والعالمية.

 

 

قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة وضعت استراتيجيتها للقضاء علي الدرن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر بحلول 2030، حيث يتم تحديث الأدلة الإسترشادية لاكتشاف الدرن وطرق علاجه طبقا لأحدث طرق الأداء ومكافحة الدرن العالمية، مؤكدا انخفاض معدل الإصابة في مصر بمرض الدرن إلي أقل من 10 حالات لكل 100 ألف من السكان.

 

 

وأضاف “عبدالغفار” أن الوزارة تعمل علي تطوير أداء العنصر البشري من خلال تدريب الأطباء بمستشفيات الأمراض الصدرية واكتسابهم للمعرفة وصقلها حول استراتيجية “القضاء علي الدرن” وتعزيز قدراتهم وتطوير مهارتهم في الاكتشاف والتوجيه بالعلاج الازم لمرضى الدرن، وكيفية إدارة أدوية الدرن والأدوية المتعددة والمقاومة الشاملة للأدوية وعلاج الدرن والتعبئة الاجتماعية لمكافحة الأوبئة.

ومن جانبه، أشاد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية، بدور وزارة الصحة والسكان واهتمامها بدعم مرضى الصدر جميعا ومن بينها مرضى الدرن، حيث تقدم خدماتها الطبية بشقيها الوقائي والعلاجي لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية من خلال 34 مستشفى و123 مستوصفا للأمراض الصدرية، مضيفا امتلاك مصر برنامج لرصد الأمراض المعدية فى جميع أنحاء الجمهورية، وهو من أقوي البرامج بشهادة منظمة الصحة العالمية، حيث يتم رصد الحالات المشتبه بها وتحويلها إلى وحدات الأمراض الصدرية واتخاذ جميع الإجراءات الطبية اللازمة.

 

 

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي بالوزارة، إنه استكمالا لتحقيق الإستراتيجية القومية لوزارة الصحة يتم تطوير مستشفيات الصدر، حيث تم تحديث 8 وحدات مناظير شعبية، إضافة إلى ارتفاع عدد أقسام الأشعة المقطعية إلى 22 قسما، لافتا إلى إطلاق مبادرة صحة الرئة بالكشف على 20 ألف مواطن، كما تم إطلاق مبادرة الكشف عن الدرن الكامن بين مرضى الغسيل الكلوى بالكشف على 25 ألف مريض، مشيرا إلي ارتفاع معدل إكتشاف الدرن إلي أكثر من 90% من الحالات المتوقع اكتشافها.

 

وخلال كلمته أشار الدكتور محمد النادي رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، إلي أهمية الشق الوقائي فى رفع الوعى الصحي للمرضى والمواطنين بضرورة الكشف المبكر بوحدات الأمراض الصدرية عند وجود أعراض للمرض كما يوصى دائما بفحص المخالطين وإعطاء العلاج الوقائي لمن يثبت إصابته بالعدوى خاصة الأطفال دون سن الخامسة إلى جانب حملات الكشف المبكر للمرض التى تتم فى الأماكن النائية والفقيرة، والكشف علي مرضى نقص المناعة البشري، والكشف علي الأجانب المقيمين بمصر.

 

ومن جانبه، أشار الدكتور وجدي أمين مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية، إلى توفير أحدث أجهزة تشخيص الدرن عالميا بـ 48 مستشفى للأمراض الصدرية، حيث تساعد في تشخيص الدرن خلال ساعتين فقط من الوقت بعد اكتشافه، إضافة إلى توفير العلاج اللازم للحالات المكتشفة من أدوية الصفين الأول والثانى مجانا، كما يتم تقديم الدعم للمرضى طبيا واجتماعيا ونفسيا، ويقوم البرنامج القومي لمكافحة الدرن باتخاذ خطوات إيجابية فى هذا المجال، مما جعل منه نموذجا يحتذى به بين دول العالم وبشهادة منظمة الصحة العالمية.

وصرح وجدى انه فى اطار مكافحة مرض السل المقاوم للأدوية، كانت وزارة الصحة أول من أنشأ القسم الأول في هذا المجال في مستشفى صدر العباسية، ثم قسمين آخرين في مستشفى صدر المعمورة وصدر العباسية. مستشفى المنصورة، حيث يتم إعطاء المرضى أدوية الخط الثاني، والتي تقدمها الوزارة للمرضى مجانًا، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية

 

وعن انخفاض مدة العلاج اوضحت الدكتورة كنزة بنانى مسؤلة بمنظمة الصحة العالمية أن الإصابة بالسل المقاوم للأدوية نتيجة لعدم الالتزام بتناول الأدوية مما يجعل دورة العلاج غير مكتملة، وهناك أسباب أخرى مرتبطة بالتأخر في التشخيص والعلاج.

 

ونصحت بضرورة تكثيف الجهود للحد من السل المقاوم للأدوية، لافتة إلى أن هناك بروتوكولات جديدة لعلاج السل عن طريق أدوية تؤخذ عن طريق الفم، كانت تصل لمدة لا تقل عن 9 أشهر، ولكنها الان انخفضت مدة العلاج اتصل من ٤:٣ أشهر واصبح متاح فى كل منطقة الشرق الاوسط، مع ضرورة التوسع في إجراء الاختبارات للكشف المبكر عن السل، وعن اهم الرسائل التى توجه من منظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمى للدرن وعن كيفية الحد منه

اشارت الى ان اليوم العالمى للدرن فرصة للتحدث عن داء السل والوضع الوبائي وعن كل ماهو جديد فى العلاجات المقاومة للمرض وعن البرامج انها ليست فقط لتشخيص وعلاج المرض ولكن هناك برامج وقائية فلابد من اخذ علاج وقائي للسل وهى متواجدة ومتاحة للاشخاص الاكثر عرضة للمرض والمخالطين للمرضى

والرسالة الاهم هى ان كل الدول يجب أن تخطو خطوة للامام وان تظهر العلاجات الوقائية بصورة اكبر للحد من انتشار المرض لان الوقاية خير من العلاج

 

 

.