العامة للائتمان:” موبكو” للاسمدة خفضت حصة توريد الاسمدة للمزارعين 50%

23 فبراير، 2025 - بتوقيت 1:51 م
قال علي عودة، رئيس الجمعية العامة للائتمان الزراعي وعضو مجلس إدارة الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، إن جميع الشركات تقوم بتوريد حصتها من الأسمدة كاملة للجمعية، ما عدا شركة موبكو للأسمدة التي خفضت حصتها بنسبة 50% وتقوم بالتصدير للخارج، بينما باقي الشركات ملتزمة بتوريد حصتها بشكل كامل وفي التوقيتات المحددة.
الحصول على الأسمدة من المزارعين
وأضاف “عودة”، أن هناك تكالبًا على الأسمدة من المزارعين في الوقت الحالي، بينما خفضت شركة موبكو حصتها، ووعدت بعودة الحصة مرة أخرى. وقد أبلغنا وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بأن الشركة لم تورد الحصة الخاصة بها، حيث أرسلت وزارة الزراعة تحذيرات للشركة، لكنها لا تزال تصدر الأسمدة للخارج بدلًا من توريدها للمزارعين.
وأضاف عودة، أن شركة موبكو تسببت في عجز بلغ 15 ألف طن الشهر الماضي، وخفضت الحصة بمقدار 50 ألف طن الشهر الجاري. وقد قدمنا شكوى للدكتور أحمد العطار، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، الذي قام بحجز تصريح شركة موبكو للأسمدة وإيقاف إذن التصدير الذي تعتمد عليه في تصدير منتجاتها للخارج، وذلك لحين الوفاء بكامل حصتها المتفق عليها مع وزارة الزراعة.
من جانبه، كشف مصدر مسؤول بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أنه تم إبلاغ الوزارة بوقائع فساد في الجمعيات الزراعية بالمحافظات. وقد كلفت الوزارة لجانًا في المحافظات برئاسة المهندس أسعد منادي، مدير الإدارة المركزية للتعاون الزراعي بوزارة الزراعة، والتي قامت بالتحقيق وإيقاف الفساد في الجمعيات الزراعية. كما تم إبلاغ السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بأن هناك تواطؤًا في توزيع الأسمدة، وأن بعض الموظفين المسؤولين عن متابعة الأسمدة يتواطؤون مع الجمعيات الزراعية في المحافظات.
وأشار المصدر إلى أنه تم زيادة الزمام الزراعي في محافظة الإسماعيلية إلى 12،000 فدان بدلًا من 4،000 فدان، وهو الحصر الحقيقي، ما أدى إلى نقل مدير إحدى الجمعيات الزراعية في الإسماعيلية إلى محافظة البحر الأحمر بسبب هذه المخالفة.
وأوضح المصدر ” أن وزارة الزراعة قامت بتشكيل لجان تفتيشية على المحافظات، وتم ضبط تجار أسمدة في بعض محافظات الوجه البحري والقبلي بتجاوزات تتعلق بمخالفات الأسمدة، وجارٍ التحقيق معهم حاليًا في النيابة. حيث استولى بعض المتجاوزين من التجار على جرارات محملة بالأسمدة أثناء نقلها إلى الجمعيات بالقوة، وقاموا ببيعها في السوق السوداء، إذ يصل ربح الجرار الواحد إلى 750 ألف جنيه.