الغرفة الاقتصادية الليبية ـ المصرية المشتركة تقيم مأدبة عشاء على شرف رئيس الغرفة التجارية للجيزة والوفد المرافق له
23 مايو، 2024 - بتوقيت 1:50 م
شارك المهندس “أسامة الشاهد” رئيس الغرفة التجارية للجيزة وعضو مجلس ادارة اتحاد الصناعات المصرية ، مساء أمس ، في مأدبة عشاء أقامتها الغرفة الاقتصادية الليبية ـ المصرية المشتركة على شرفه ، فى إطار زياته على رأس وفد غرفة الجيزة التجارية حالياً لمدينة بنغازى شرقي ليبيا .
جاء ذلك بحضور كلٍ من السيد أحمد الهمشرى ، قنصل مصر فى بنغازى و السيد / مصباح العمرونى، رئيس مجلس إدارة الغرفة الاقتصادية الليبية – المصرية المشتركة عن الجانب الليبى والسيد محمد رافع، مدير عام الغرفة الاقتصادية الليبية- المصرية المشتركة، السيد “صلاح العبادى” رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة ببنغازى بالاضافة الى عدد من المسؤولين ورجال الأعمال من البلدين
صرح رئيس الغرفة التجارية للجيزة ، بأن العشاء شهد حواراً مفتوحاً مع ممثلي الجانب الليبي الحاضرين، والذين أبدوا اهتماماً بالعمل في مصر أو التوسع في مشروعاتهم القائمة، إذ أكد الشاهد حرص الغرفة التجارية للجيزة على التواصل المستمر مع رجال الأعمال و المستثمرين للتعرف على المشاكل والمعوقات التي تواجههم والعمل على حلها وتذليل جميع العقبات أمامهم، معرباً عن تقديره للدور الذي تقوم به الغرفة الاقتصادية الليبية – المصرية المشتركة في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وليبيا ، ومشيراً إلى دور الغرف التجارية فى تنمية العلاقات التجارية بين الدول لما لها من فاعلية ومرونة وخبرة عملية في دراسة الأسواق واحتياجاتها ولكونها الممثل الشرعي لقطاع التجارة ورجال الاعمال في كافة المجالات الاقتصادية.
كشف المهندس أسامة الشاهد أنه من المقررإجراء زيارات ميدانية إلى شركات قابضة فى ليبيا لتحديد القطاعات ذات الأولوية التي يمكن للشركات المصرية العمل فيها والمشاركة في عمليات إعادة الإعمار.
حرص رئيس الغرفة التجارية للجيزة ، على تبادل الدروع التذكارية مع أعضاء الغرفة الاقتصادية الليبية المصرية المشتركة ، مشيداً بحفاوة الاستقبال التي تلقاها الوفد المصري من الجانب الليبي منذ بداية الزيارة.
ووجه الشاهد دعوتة لرئيس الغرفة الاقتصادية الليبية ـ المصرية المشتركة لزيارة مصر قريباً لاستكمال المباحثات التي بدأت خلال هذه الزيارة والتعرف عن كثب على فرص التعاون الاستثماري والتجاري بالسوق المصري، وتطوير افاق التعاون بين البلدين الشقيقين.
