لياو : العلاقات الصينية العربية الحالية وصلت إلى “مستوى تاريخي
9 يونيو، 2024 - بتوقيت 1:09 ص
كتب محمد العبادى
اكد احمد أبو الغيط امين عام جامعةالدول العربية، خلال اجتماعه أخيرا مع السفير الصيني لدى مصر لياو لي تشيانغ في القاهرة، أن الإجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي هذا العام حقق نتائج مثالية، مثمنًا بتركيز الصين المستمر على تطوير العلاقات مع الدول العربية.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الجانب العربي يولي أهمية كبيرة للكلمة الرئيسية التي ألقاها الرئيس الصيني شي جين بينغ في مراسم افتتاح الإجتماع.
وأضاف أن الجامعة على استعداد للعمل مع الصين والدول العربية من أجل التنفيذ المشترك للتوافق بين قادة الجانبين، وكذلك تنفيذ نتائج الإجتماع الوزاري، وبناء “الأطر الخمسة للتعاون” التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينغ ، والتحضير للقمة الصينية العربية الثانية التي سوف تستضيفها الصين في 2026.
بدوره، قال لياو إن العلاقات الصينية العربية الحالية وصلت إلى “مستوى تاريخي” وتعد نموذجا لعلاقات الصين مع الدول النامية.
وأكد السفير الصيني أن بلاده ترغب في المرحلة المقبلة في تكثيف العمل مع الجانب العربي لمواصلة تعزيز وتحسين بناء منتدى التعاون الصيني العربي، والتنفيذ الكامل لاقتراح الرئيس شي بشأن البناء المشترك لـ “الأطر الخمسة للتعاون” بين الصين والدول العربية، واستضافة القمة الصينية العربية الثانية، وتسريع بناء مجتمع مصير مشترك صيني – عربي.
وكانت قد افتتحت أعمال الإجتماع الوزاري الـ10 لمنتدى التعاون الصيني – العربي ببكين في 30 مايو الماضي.
وتعد جامعة الدول العربية أول منظمة إقليمية في العالم وقعت مع الصين على وثيقة التعاون بشأن بناء “الحزام والطريق”، وكذلك وثيقة بشأن تطبيق مبادرة الحضارة العالمية، بالإضافة إلى وثيقة التعاون بشأن تأسيس الرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية.
وتبنى مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية قرارات صديقة للصين 44 مرة متتالية، أكد فيها على أن الدول العربية تلتزم بمبدأ صين واحدة، وتدعم مبادرة الحزام والطريق.
وفي 30 يناير 2004، أعلنت الصين وجامعة الدول العربية بشكل مشترك عن تأسيس منتدى التعاون الصيني العربي، وهو قرار استراتيجي اتخذته الصين والدول العربية انطلاقا من التطور طويل الأمد للعلاقات الثنائية، وفقا لبيان من السفارة الصينية بالقاهرة.
وفي 14 سبتمبر 2004، عقدت الدورة الأولى للاجتماع الوزاري للمنتدى في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، الأمر الذي رمز إلى تفعيل المنتدى بشكل رسمي، بهدف تعزيز الحوار والتعاون بين الصين والدول العربية وتدعيم السلام والتنمية