د.اماني اسماعيل تكتب : أهداف تنمية المزارع السمكية

11 يونيو، 2024 - بتوقيت 12:37 م

 

أهداف تنمية المزارع السمكية من اجل  توفير إنتاج غذائى بتكلفة مناسبة لمحدودى الدخل من خلال التوسع فى استزراع أنواع من الأسماك تتميز بارتفاع معدل نموها وعلى هذا تم التوسع فى استزراع المبروك والبلطى النيلى المحلى.

. ارتفاع إنتاجية الاستزراع السمكى مقارنة بالمصايد الطبيعية، وعلى ذلك فإن التوسع فى الاستزراع السمكى يؤدى إلى زيادة الإنتاج السمكى المحلى من الأسماك والحد من الاستيراد وبالتالى توفير العملة الأجنبية للتخفيف على ميزان المدفوعات.

. زيادة نصيب الفرد من البروتين السمكى بتوفير أصناف الأسماك للمستهلكين فى الأوقات التى يقل فيها الإنتاج من المصادر الطبيعية، مما يعمل على تحقيق التوازن بين العرض والطلب طوال العام ويحد من آثار موسمية الإنتاج.

. تحقيق التنمية الريفية من خلال تحسين المستوى الاقتصادى والغذائى لسكان الريف.

. المساهمة فى المحافظة على البيئة وذلك عن طريق السيطرة على الحشائش المائية حيث تتعرض شبكة مياه الرى والصرف لمشاكل انسدادها نتيجة نمو هذه الحشائش والذى يؤدى إلى فقد كميات كبيرة من المياه وإعاقة الملاحة كلياً أو جزئياً فى هذه المجاري، وعلى هذا يتم تربية مبروك الحشائش للقضاء على هذه النباتات المائية حيث ثبت أن مكافحة النباتات المائية بهذا الأسلوب والذى يطلق عليه “المقاومة البيولوجية للنباتات المائية” هى أقل تكلفة من طرق المقاومة الميكانيكية والكيماوية .

. حماية التنوع البيولوجى عن طريق تنمية مخزونات المصايد الطبيعية من خلال توفير صغار الأسماك وإعادة تخزينها فى المصايد الطبيعية كما يحدث فى بحيرة قارون بمحافظة الفيوم حيث يتم تخزين أنواع مختلفة من صغار أسماك البورى والموسى وبعض أنواع الجمبرى، تتلاءم مع الظروف البيئية المتغيرة فى البحيرة نتيجة ارتفاع ملوحة مياهها.

. قيام العديد من الصناعات التكـميلية للاستزراع السمـكي مثل: صنـاعة الأعلاف ، وصناعة الثلج ، وتجهيز الأسماك ، وصناعة الشباك ، والطلمبات ، والغذايـات الأوتـوماتيـكية وأجـهزة التهـوية ، والأدوات والأجـهزة المعملية والأدوية البيطرية وطوايل نقل الأسماك والنقل ،غيرها من المسـتلزمات مما يسـاهم في توفـير العديـد من فرص العمل وتنمية المهارات البشرية .

. تؤدى مزاولة الصيادين للاستزراع السمكى إلى تحسين مستواهم المادى وبالتالى الاجتماعي ، سواء كانوا أصحاب مزارع سمكية ، أو عاملين فيها بالأجر. كما يوفر الاستزراع السمكى فرص عمل لكثير من الشباب ، سـواء بالعمـل فى المزارع السمكية مباشرةً ، أو بالعمل فى المجالات المرتبطة بالاستزراع السمكى ، مما يساهم فى الحد من مشكلة البطالة ، وتجنب الكثير من آثارها الخطيرة على المجتمع .

. إمكانية تغطية العجز في إنتاج بدائل الإنتاج الحيوانى وذلك لمحدودية زيادة الثروة الحيوانية من إنتاج اللحوم الحمراء ولحوم الدواجن لارتفاع تكلفة إنتاجها، حيث تعتمد على نسبة تزيد عن 80% من المدخلات المستوردة واستهلاك جزء من العملات الأجنبية في الاستيراد .

. استغلال الأراضى البور غير المستغلة اقتصادياً فى إنتاج الأسماك ، واستغلال مياه الصرف فى تربية الأسماك بالمزارع السمكية ، وهذا يعنى تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة . كما يمكن الاسـتفادة من المجارى المائية بالتربية المكثفة للأسماك فى الأقفـاص العائمـة ، حيث يعمل ذلك على تـوفيـر الأسـماك خصـوصـاً فى محافظـات الوجه القبلى.

. يعتبر الاستزراع السمكى أحد محاور التنمية فى المناطق الساحلية نظراً لتوافر الإمكانيات الطبيعية للمزارع السمكية البحرية فى مناطق البحر الأحمر وسيناء، والساحل الشمالى الغربى، وكذلك منطقة بحيرة السد العالى فى أسوان، وهو من الأهداف الاستراتيجية لتنمية المناطق خارج وادى النيل الضيق، وتوفير أسماك عالية القيمة تتلائم وشروط التصدير وتوفير العملة الأجنبية.

. تتفوق الأسماك في معدلات تحولها الغذائى على كافة مصادر البروتين الحيوانى الأخرى، ففى حين يلزم لإنتاج 1 كجم من الأسماك حوالى 1.6 كجم من غذاء معين ، يلزم لإنتاج 1 كجم من (كتاكيت اللحم ، الدجاج الرومى ، 18 بيضة دجاج، عجول اللحم) 2.4 ، 5.2 ، 4.6، 9 كجم من نفس الغذاء، ويعنى ذلك أن كفاءة إنتاج 1 كجم من لحم السمك تزيد بمقدار 3.31 مرة عن متوسط كفاءة إنتاج المنتجات الحيوانية المذكورة.

. الاستزراع السمكى المتكامل في الصحراء يمكن من استخدام مياه المزارع السمكية وتدويرها مرة أخرى في رى المحاصيل الزراعية التى تستخدم في تغذية حيوانات المزرعة لما تحمله هذه المياه من مخصبات طبيعية وعناصر غذائية عالية القيمة.