السفير لياو :العلاقات المصرية الصينية نموذجا حيا للتضامن والتعاون

22 يوليو، 2024 - بتوقيت 11:03 ص

 

كتب محمد العبادي

 

اعلن السفير الصيني بالقاهرة لياو ليتشيانج، أن بلاده تولي اهتماما بالغا بتطوير العلاقات مع مصر، مشيرا إلى أنها أصبحت نموذجا حيا للتضامن والتعاون.

وقال السفير خلال الاحتفال بالذكرى الـ97 لتأسيس جيش التحرير الصيني، أنه منذ إقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما، وبفضل القيادة المشتركة للرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، شهدت العلاقات بين البلدين تطورا

 

مزدهرا، وأصبحت نموذجا حيا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك فيما بين الصين والدول العربية والإفريقية والإسلامية والنامية.

 

وأضاف أن جيش التحرير الشعبي الصيني منذ يوم تأسيسه يحمل رسالةً تاريخية متمثلة في استقلال الأمة وتحرير الشعب، وأحرز إنجازات خالدة في سبيل إقامة جمهورية الصين الشعبية وترسيخ السلطة الجديدة.

 

وتابع أنه على مدى 97 عاما، يظل جيش التحرير الشعبي الصيني يفي برسالته والتزاماته في الدفاع بحزم عن سيادة الوطن وأمنه وخدمة وإنجاح القضايا الوطنية في الإصلاح والتنمية والاستقرار، مضيفا أنه يبقى مخلصا في الوفاء بالتزاماته الدولية كقوات مسلحة لدولة كبيرة، ويدعم بنشاط عمليات حفظ السلام الدولي، إذ تكون الصين ثاني أكبر مساهم في ميزانية عمليات حفظ السلام الأممية وأكبر مساهم بالقوات في عمليات حفظ السلام بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن للأمم المتحدة.

 

وأشار إلى الزيارة الناجحة للرئيس السيسي مؤخرا للصين، حيث توصل رئيسا البلدين إلى التوافقات الواسعة النطاق حول سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في كافة المجالات، مما شكل إرشادا استراتيجيا للعلاقات الصينية المصرية في العقد القادم الباهر.

 

كما أكد البيان المشترك الصادر عن الجانبين على أهمية دفع تطور العلاقات بين البلدين نحو هدف بناء مجتمع المستقبل المشترك في العصر الجديد، معلنا عن تدشين “عام الشراكة الصينية المصرية” الذي سيشهد العديد من الفعاليات المتنوعة.

 

واستطرد: “كل من القوات المسلحة الصينية والمصرية قوات تحظى بالثقة والدعم من الشعب، وشهدت السنوات الأخيرة تعمقا مستمرا للتعاون العسكري بين الجيشين، ونتائج مثمرة في مجال الزيارات المتبادلة الرفيعة المستوى وتدريب الكوادر، إضافة إلى تقدمات إيجابية للتعاون في مجال المعدات والتقنيات”.

 

واختتم: “إن الجانب الصيني على استعداد للعمل مع الجانب المصري في المرحلة القادمة، مسترشدين بالتوافقات الاستراتيجية المهمة بين رئيسي البلدين، على مواصلة تعزيز التعاون بين الجيشين، بما يقدم المزيد من المساهمة في تعزيز السلام والتنمية في