أنباء عن تعديل وزاري ..والتغيرات قد تطال 15 حقيبة

4 أكتوبر، 2019 - بتوقيت 4:06 م

كشفت مصادر رقابية عن تعديل وزارى جديد يشمل تغيير 15 وزيرا من الحكومة الحالية وأبرز المرشحين للتغيير هو وزير الزراعة عز الدين أبو ستيت بعد فشله فى الوزارة فى الفترة الماضية وبعد وجود تقارير سيادية توصى برحيله وتصفه بأنه سىء الطباع وفشله في عدد من الملفات المكلف بانجازها واسناد المشروعات القومية الزراعية للشكة الوطنية للصوب الزراعبة وجهاز الخدمة الوطنية مثل المليبون رأس ماشية .، ومن الوزراء اللذين فيتم تغييرهم الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري لفشله في ادارة ملف سد النهضة والتعديات على املاك الري ،

وقالت المصادر ان الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بعد تردى الأوضاع الصحية فى المستشفيات وبعد اثارتها للمشاكل مع الأطباء والصيادلة ومطالبة الفريق الطبى باقالتها ، ومن الوزراء المرشحين للتغيير وزير التموين على مصيلحى بعد تصريحاته الأخيرة المهينة للمواطن المصرى ، وأيضا فيتم تغيير وزير التربية والتعليم طارق شوقى بعد فشله فى منظومة التعليم الجديدة ، ومن الوزراء المتوقوقع تغير المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة ، ووزير قطاع الأعمال العام بعد فشلة في ادارة الشركات التابعة للقطاع واستمرارها في الخسائر .

واضافت المصادر أبرز المرشحين للوزارة الجديدة بالنسبة لوزارة الزراعة أبرز المرشحين أولهم الدكتور أحمد أبواليزيد أستاذ كلية الزراعة بجامعة عين شمس ورئيس شركة الدلتا للسكر وعمل بوزارة الزراعة بالعديد من الوظائف سنوات عديدة وأثبت كفاءة كبيرة ، وثانى المرشحين لوزارة الزراعة الدكتور كمال مراد وهو أستاذ بكلية الزراعة عين شمس ، وثالث المرشحين الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين
وأبرز المرشحين لتولى وزارة الصحة هو د عادل العدوى وزير الصحة الأسبق ، والدكتور عبدالحميد أباظة ،ود جمال شعبان عميد معهد القلب السابق وأبرز المرشحين لوزارة التربية والتعليم د حسام البدراوى ، ورئيس لجنة التعليم بمجلس النواب ، و الدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية الأسبق .
واشارت المصادر الى انه من المتوقع تغير عدد من وزراء المجموعة الاقتصادية بعد ان فشلوافي ملفاتهم وذلك لاحداث انتعاشة اقتصادية للمواطنين وتحسين الاحوال المعيشية للمواطنين وتخفيض اسعار السلع واصلاح الاجور

واوضحت المصادر ان الرقابة الادارية تدرس ملفات الوزراء المرشحين حاليا مع توقعات بعودة وزارة الاعلام من جديد للسيطرة على الساحة الاعلامية في ظل حالة الانفلات وزيادة الاشاعات وترويجها