الزراعة : نجاح أصناف القطن الجديدة في مواجهة التغيرات المناخية

30 يوليو، 2024 - بتوقيت 8:36 م

قالت الدكتورة عبير عرفة، وكيل معهد بحوث القطن للبحث والتطوير بوزارة الزراعة، إن مصر شهدت موجة شديدة الحرارة أدت إلى ظهور تاثيرات على الأنماط الحيوية مثل ظهور الآفات ومعدل تكاثر الكائنات ونسب التلقيح.

 

وتابعت أن ارتفاع درجات الحرارة مع مرحلة التزهير فى نبات القطن من المراحل الحرجة حيث تتكون الأزهار ويحدث التلقيح والإخصاب واى ارتفاع فى درجات الحرارة يؤثر على حيوية حبوب اللقاح وكميه العقد وبالتالى المحصول النهائي حيث ان خساره لوزة واحدة خاصه من حجر النبات أو المنطقة السفلية يعادل خسارة قنطار قطن، علاوة على نقص ترسيب السليلوز بجسم الشعرة وتدهور الصفات التصنيعية.

 

صنف قطن جديد

 

وأضافت “غرفة” في تصريحات لها، أنه نظرا لجهود معهد بحوث القطن فقد تم إطلاق الصنف الجديد جيزه 98 من أصناف الوجه القبلى وهذا الصنف تم تربيته لمواجهة التغيرات المناخية.

 

وأظهرت هذا الصنف نجاحا كبيرا في مقاومة موجات الحرارة المتعاقبة ونتائجه مبشره وتشير الى إنتاجية عالية ويتميز بالتبكير فى النضج وتحمل الجفاف والحرارة وشدة الإضاءة ومحصوله وفير وصفات الجوده جيدة.

 

وأشارت إلى أنه اعلى الأصناف استطاله على مستوى العالم مما يحقق مرونه عند غزله وعدم التقطيع وتوقف الماكينات ويتميز الصنف بمتانه عاليه مقارنه باصناف من نفس طبقته مما يؤهله لعمل غزول ناعمه وملابس تدوم لفترات طويله وتتحمل الاجهادات والشد

 

واوضحت غرفة انه يمكن التوسع فى زراعه هذا الصنف فى المناطق الصحراوية مع عمل برنامج تغذيه قوى لتوفير حاجه المغازل المحليه من الاقطان متوسطه الطول بدل من استيراد الاقطان القصيره بالاضافه لانه مقاوم للندوه العسليه التى تسبب التصاق الاقطان بسلندرات ماكينات الغزل وتوقفها وهذه الندوه منتشره بالاقطان القصيره المستورده من الخارج وتماشيا مع سياسه القياده السياسيه من تمكين المكون المحلى وتوفير القيمه الدولاريه لابد من استغلال هذا الصنف ليكون بديلا عن الاقطان المستورده حيث ان زراعته مجمعا يقلل من مدخلات الانتاج وبالتالى ينعكس على سعره النهائى.