أحمد أبو اليزيد يستعرض جهود الدولة في زيادة الصادرات الزراعية
23 سبتمبر، 2024 - بتوقيت 4:04 م
كتبت فاطمة الدالى
استعرض الدكتور أحمد أبو اليزيد أستاذ الإنتاج الزراعي بكلية الزراعة جامعة عين شمس جهود الدولة في زيادة حجم الصادرات الزراعية وتقليل الاستيراد من الخارج في 10 محاور ، منها توسع الدولة في استصلاح الأراضي وكانت قائمة على وتيرة تحديث العمليات الزراعية وبدأت بزراعة 100 الف فدان زراعة محمية ومشروع مستقبل مصر ومشروع الدلتا الجديدة ومشروع الـ 1.5 مليون فدان وإعادة إحياء مشروع توشكي، مؤكدا أن هذه المشروعات أعطت مساحة كبيرة أدت إلى تواجد جزء من الفائض من المحاصيل الخاصة بالخضراوات والفاكهة التي يتم تصديرها بعد ذلك ،كما أن اتباع التقنيات الحديثة في الري والتسميد الآمن ومكافحة الآفات والتوسع في الزراعات العضوية والحيوية أدت الى وجود منتج آمن ينافس في الأسواق الخارجية، بالإضافة إلى ذلك اهتمام الدولة بالجمعيات الأهلية والاتحادات ذات الصلة بالتصدير مثل اتحاد منتجي ومصدري الحاصلات البستانية ومجلس السلع التصديرية والتعاقد مع المزارعين من أجل نفاذ المنتج المصري للخارج، وأيضا تنمية الوعي لدى المزارعين وخلال الفترة الاخيرة تم أيضا ضم صغار المزارعين في المنظومة التصديرية.
وأشاد “أبو اليزيد” بدور القيادة السياسية في الاهتمام بقطاع الزراعة والعمل على زيادة الصادرات الزراعية خلال الفترة الأخيرة وأصبح المنتج المصري ينافس بقوة في الأسواق بعدما أصبح هناك نظام جديد خاص بالمزارع يسمى بـ” التكويد”، بمعنى أن كل مزرعة تقوم بالتصدير يتم عمل رقم كودي لها مثل الرقم القومي من أجل تتبع عمليات الإنتاج لضمان أنها تتبع الأساليب السليمة الزراعية وتنتج منتج ذو جودة وأمان عالي، كما أن الدولة أنشأت الهيئة القومية لسلامة الغذاء، ومنوط إليها تتبع عمليات الإنتاج والحصول على منتج آمن ذو جودة عالية.
وأوضح ” أبو اليزيد” أن الدولة المصرية نجحت بتوجيهات القيادة السياسية في فتح مناشئ تصدير جديدة بالتعاون مع الممثلين التجاريين في السفارات، منها أسواق جديدة مثل أمريكا واليابان وماليزيا وغيرها من الدول الأخرى كما تم التوسع في الفترة الأخيرة في إنتاج النباتات الطبية والعطرية والتوابل حيث ان مصر لها ميزه نسبيه تستطيع تنافس بها في هذه النوعية من النباتات كما انضمت مصر للاتفاقية الدولية لحماية الأصناف النباتية حيث تعطى ثقة للمستورد الأجنبي بأهمية الحفاظ على الملكية الفكرية وتحديد هوية ومنشأ الأصناف التي نقوم بتصديرها، كما بدأت مصر تتوسع في انشطة محطات فرز وتعبئه الحاصلات البستانية التي تساعد على الحفاظ على جودة وسلامة الحاصلات الزراعية ، وأيضا تشجيع المصدرين من خلال ما يعرف بـ المساندة التصديرية من قبل وزارة التجارة والصناعة لكي تشجعهم على التصدير وكل هذا يأتي في دور تشجيع الاستثمارات في مجال التصنيع الزراعي حيث أن التصنيع الزراعي ساهم في أن يبقى منتجات زراعية مصنعة ننافس بها في الأسواق الخارجية، كما حقق انطلاقة قوية في التصدير.
