نقيب التمريض: زيارة الرئيس الفرنسى تعكس قوة الموقف المصري في دعم القضية الفلسطينية

9 أبريل، 2025 - بتوقيت 11:45 ص
كتبت فاطمة الدالى
أكدت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أثبت للعالم أن موقف مصر قوي وثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وتحمل دلالات سياسية وإنسانية واضحة، تعكس التقدير الدولي المتزايد للدور المصري في إدارة الأزمات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضحت نقيب التمريض أن الزيارة، وخاصة جولة ماكرون في مدينة العريش برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حملت رسائل قوية وواضحة، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، تؤكد أن مصر باتت ركيزة للاستقرار في المنطقة، وأنها تقود تحركات فاعلة لحماية الأمن القومي العربي، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقالت إن إشادة الرئيس ماكرون بالجهود المصرية، خاصة في استقبال ورعاية المصابين الفلسطينيين داخل المستشفيات المصرية، تؤكد للعالم أن مصر لا تقدم فقط الدعم السياسي، بل تلعب أيضًا دورًا إنسانيًا متكاملًا، بفضل كفاءة الأطقم الطبية والتمريضية، الذين يعملون بإخلاص كبير في خدمة الأشقاء الفلسطينيين.
وأضافت الدكتورة كوثر محمود أن حديث ماكرون عن المستوى الطبي المتميز في مصر، يأتي بمثابة شهادة دولية تُضاف إلى رصيد الثقة في القطاع الصحي المصري، وتحديدًا منظومة التمريض، التي تقف دومًا في الصفوف الأولى وقت الأزمات، مشيرة إلى أن النقابة العامة للتمريض تضع كل إمكانياتها في خدمة الدولة المصرية، وتؤكد استعدادها الكامل لمواصلة تقديم الدعم الإنساني والطبي للشعب الفلسطيني.
كما أكدت أن الزيارة تمثل دعمًا واضحًا للموقف المصري الرافض للتهجير القسري، وتؤكد أن العالم يُدرك تمامًا عدالة الرؤية المصرية في التعامل مع الأزمة الفلسطينية، من منطلق الحفاظ على استقرار المنطقة، واحترام القانون الدولي، وعدم فرض أي تغييرات ديموغرافية تمس حقوق الفلسطينيين.
واختتمت نقيب التمريض تعليقها بالتأكيد على أن مصر، بقيادتها السياسية، تواصل أداء دورها المحوري دوليًا، وأن ماكرون حينما شدد من العريش على ضرورة وقف إطلاق النار والبحث عن حل سياسي، فقد كان يُترجم الرؤية المصرية ذاتها، التي تنطلق من مبادئ راسخة تستهدف إحلال السلام العادل والشامل، ودعم الشعوب في نضالها من أجل الحرية والكرامة.