وسط إقبال كثيف من خريجي الكليات والمعاهد.. طرح 35 ألف فرصة جديدة عمل للشباب(صور)

إنطلاق ملتقى التوظيف ١٣ بمشاركة 64 شركة و100 خبير لدعم تشغيل الشباب

17 يوليو، 2025 - بتوقيت 3:19 م

 

كتب إسلام أحمد فرحات

وسط إقبال كثيف من خريجي الكليات والمعاهد انطلقت أمس فعاليات الملتقى ١٣ لتأهيل الخريجين لسوق العمل، بمشاركة واسعة من الشركات والمؤسسات الكبرى، من أكثر من 64 شركة ومؤسسة مصرية صناعية تعمل في قطاعات الأغذية والسياحة وسلاسل المطاعم والمحاسبات و100 خبير لدعم وتشغيل ٣٥ الف من الشباب الخريجين، وذلك تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وفي إطار جهود الدولة لتوفير فرص عمل حقيقية للشباب، وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بربط التعليم باحتياجات سوق العمل وتعزيز مهارات الخريجين لدخول السوق المحلي والإقليمي والدولي والافريقي.

 

واكد الدكتور محسن البطران، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة ورئيس الملتقى، إن تنظيم الملتقى يأتي استجابة لتوجيهات القيادة السياسية بشأن تأهيل الخريجين وفقًا لمتطلبات سوق العمل الحديثة، من خلال تطوير المناهج الجامعية واعتماد مقررات دراسية تركز على المهارات العملية والتطبيقية، بما يسهم في توفير أكثر من 35 ألف فرصة عمل في قطاعات متعددة.

 

وأشار إلى أن الملتقى يمثل نموذجًا تطبيقيًا للتكامل بين التعليم الجامعي واحتياجات المؤسسات الإنتاجية والخدمية، خاصة في القطاعات الواعدة مثل السياحة والصناعات الغذائية، موضحًا أن الهدف هو تحويل التعليم إلى منظومة متكاملة تؤهل الخريج عمليًا، وتمكنه من الانخراط بسلاسة في سوق العمل.

 

وأوضح “البطران” أن الخطة تشمل أيضًا التوسع في برامج التأهيل داخل الكليات والمعاهد، ودمج مهارات التوظيف وريادة الأعمال في المقررات التعليمية، بما يُعزز قدرة الخريج على المنافسة محليًا وإقليميًا. كما لفت إلى أن الشركات المشاركة في الملتقى قدمت تصورات واضحة حول المهارات والمؤهلات التي تحتاجها، وهو ما يمهد الطريق أمام الجامعات لإعادة هيكلة مناهجها بما يلبي هذه المتطلبات.

 

وأكد أن محافظة الجيزة، بما تضمه من مقومات سياحية استثنائية، وعلى رأسها منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير، تمثل محورًا مهمًا في دعم قطاع السياحة، مما يتطلب إعداد كوادر بشرية مدربة تواكب حجم الاستثمارات السياحية المتوقعة.

 

وأوضح رئيس الملتقى أن الفعاليات تستهدف تأهيل الخريجين بشكل شامل، من خلال تدريبهم على إعداد السيرة الذاتية، وإجراء مقابلات العمل، والتعرف على حقوق وواجبات الموظف في ظل قانون العمل الجديد، فضلًا عن تعزيز مهارات الإبداع والتميز الوظيفي، ومتابعتهم بعد التوظيف لضمان استدامة الأداء المهني.

 

كما اكد ” البطران” على اهميه نقل الخبرات وتدريب الشباب على المؤهلات الخاصه بسوق العمل مشيرا إلي أهمية التعاون والتكامل مع الجامعات الأوروبية للوصول للمستويات القياسية العالمية في تأهيل الخريجين طبقا لاحتياجات اسواق الأعمال حول العالم .

 

وأشار إلى أن مصر تحظي بثروة كبيرة من أعضاء هيئات التدريس ذات خبرات العالمية والقادرة علي تأهيل خريجي الجامعات والمعاهد لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي والافريقي طبقا لاعلي مستويات عالمية

 

واوضح البطران أن الرؤيه الجديدة تعتمد علي العمل بالتوازي مع الشركات والقطاعات الاقتصادية والصناعية والخدمية لتوفير أفضل الخريجين لسوق العمل.

 

وأوضح أنه تم إقامة المدنية التطبيقية من خلال التشارك مع أصحاب العمل لتجهيز الخريجين فعليا لاحتياجات السوق وهو في الدراسة مما لا يحتاج الي تدريب بعد التخرج وانتقاله للعمل مباشره وتحمل مسؤولياته العملية لافتا الي أن الجزء العملي هو من يقوم صاحب العمل بتدريسه طبقا لآليات السوق ومما يؤهل الطالب باحتياجات سوق العمل والخبرات المطلوبة خاصة وأن صاحب العمل هو الخط الاول لمقابلة احتياجات المستهلكين والقادر علي تحديد آليات الوصول اليها دون أن يكون الطالب باي تكلفة إضافية .