تفاصيل بروتوكول التعاون بين مؤسسة بهية ووزارة الشباب والرياضة

22 يوليو، 2025 - بتوقيت 3:01 م
كتبت فاطمة الدالى
وقعت مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان اليوم بمركز شباب الجزيرة بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة واتحاد الخدمة العامة التطوعية للشباب في شراكة استراتيجية تحت مسمي “ملهمة” والتي تمثل نقطة انطلاق لمبادرة وطنية تهدف إلى دعم محاربات بهية من مريضات سرطان الثدي وتمكين الشباب المتطوعين وتعزيز دورهم في خدمة المجتمع.
حيث اكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي شكره وتقديره لمؤسسة بهية وللقائمين عليها متمثلين في المهندس تامر شوقي رئيس مجلس الأمناء والدكتور چيلان احمد المدير التنفيذي لمؤسسة بهية وكل من ساهم في تنفيذ هذا المشروع الخيري والإنساني كما أثني علي اهتمام مؤسسة بهية بمحاربات سرطان الثدي أثناء وبعد العلاج ايضا من خلال الدعم النفسي والمعنوي والتمكين الاجتماعي كما اثني أيضا علي فكرة مشروع ملهمة الذي يعد دعم مباشر لمحاربات سرطان الثدي واولادهن والمتطوعين الذين يرافقوهن اثناء رحلة العلاج.
ومن جانبه أعرب المهندس تامر شوقي عن شكره وامتنانه للدعم المستمر والمقدم من معالي وزير الشباب والرياضة وللوزارة علي دعمها للمرأة المصرية بشكل عام واهتمامها بمحاربات بهية بشكل خاص وايضا الاهتمام بأولاد المحاربات والمتطوعين من خلال شراكة مجتمعية مميزة وهي ملهمة والتي تعد بالفعل ملهمة لكل داعم ومتطوع ومؤمن بدور مؤسسة بهية تجاه جميع سيدات مصر.
كما أكدت الدكتورة جيلان احمد المدير التنفيذي لمؤسسة بهية علي فخر مؤسسة بهية باختيار وزارة الشباب والرياضة لها لتقديم دعمها نتيجة ايمانهم بدور مؤسسة بهية المؤثر والملهم في علاج مريضات سرطان الثدي وطمأنة اولادهن وذويهن وانشاء جيل كبير من المتطوعين شباب مصر الواعد المؤمن بأهمية المسئولية المجتمعية وان كل شاب له دور تجاه وطنه.
يذكر أن مشروع “ملهمة” يهدف إلى توفير بيئة داعمة للمحاربات لمساعدتهن على تجاوز التحديات النفسية المصاحبة للمرض والعلاج ونشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ودوره في زيادة نسب الشفاء بالإضافة إلى تغيير الصورة النمطية عن المحاربات و تقديم برامج تأهيلية وتدريبية تساعد المحاربات على الاندماج في المجتمع وسوق العمل وتعزيز شعورهن بالاستقلالية والقيمة الذاتية وإنشاء شبكة من المتطوعين الشباب لدعم المحاربات في مختلف جوانب حياتهن وتعزيز ثقافة العمل التطوعي في خدمة هذه الفئة.