نقيب الفلاحين يكشف حقيقة  تمساح الزوامل وعلاقته بكروسكو وشاتورما

26 ديسمبر، 2025 - بتوقيت 12:00 م

 

قال حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين أن اصطياد تمساح قرية الزوامل بمحافظة الشرقية أزال حالة الفزع والخوف لدي أهالي المنطقة ليعود التمساح الي موطنه الطبيعي ببحيرة ناصر بمحافظة اسوان ،  لافتا أن وكر تماسيح النيل الاساسي هي مناطق “كروسكو والسبوع والسياله شرق ووادي العرب والمالكي وشاتورما”وهي اخوار في بحيرة ناصر

 

واضاف ابوصدام أن وجود التماسيح خارج بحيرة ناصر أمر يثير القلق والفزع ويرجح أن هذه التماسيح تنقل عن طريق بعض الأفراد بغرض التربية أو التجار غير الشرعيين بغرض حصاد مكاسب لأن التمساح الذي عثر عليه بمحافظة الشرقية صغير ولا يمكن أن يكون نتيجة عملية تكاثر داخل المنطقة مع صعوبة تسلل التماسيح من اسوان للشرقيه عبر توربينات السد العالي والشباك التي تمنع مرورها بالاضافه الي عدم قدرة تماسيح النيل التي تعيش في المياه العذبه علي البقاء فتره كبيره في مياه الصرف المالحه

 

وأشار ابوصدام أنه يوجد انواع كثيره من التماسيح تزيد عن 23 نوع واعدادها في العالم تصل إلي بضع ملايين اخطرها تمساح المياه المالحه وتعيش التماسيح لنحو100عام تقريبا وتضع انثي التمساح نحو 40 بيضه ويصل طول التمساح بعد عام لنحو 3 متر والتماسيح من أقدم الكائنات الحية وهي من ذوات الدم البارد والنوع الموجود في مصر هو التمساح النيلي وقد يصل طوله الي 7 امتار ويتغذي علي الاسماك والطيور والحيوانات الاخري وله دور كبير في الحفاظ علي التوازن البيئي والقضاء علي الجيف ويعتبر جلده من افخر وأغلي الجلود في العالم

لذي تتعرض التماسيح للصيد الجائر غير الشرعي للاستفادة من ثمن جلودها ولذا فإن القانون يحرم بيع التماسيح لانها مهدده بالانقراض

 

واكد عبدالرحمن أنه يطالب بوضع حد لتربية والاتجار في التماسيح مع دراسة إمكانية تصديرها للاستفادة من قيمتها الاقتصادية العاليه وفق الاتفاقيات الدوليه التي وقعت عليها مصر ووضع اليات مشددة لمنع تسرب التماسيح الي الترع ومنع انتشارها وعدم تكرار حادثة الزوامل مره اخري لأن التمساح من الزواحف الخطيره والمفترسه ويمكنه إلحاق الاذي بالانسان ويمثل تهديد كبير إذا وجد قرب مناطق سكنية

مع ضرورة مراقبة بحيرة ناصر وتقنين وضع التماسيح بها خاصه أنه يسمح حاليا لبعض الاهالي باسوان باقتناء التماسيح وتربيتها تحت رعاية بيطريه كونها مصدر دخلهم

وضرورة منع الصيد الجائر للتماسيح من ناحيه والحفاظ علي الثروه السمكيه و وأرواح وشباك الصيادين من ناحيه اخرى حيث تتضارب الاقوال ما بين انقراض التماسيح وتعرضها للصيد الجائر وتناقص اعدادها ووصولها ل1000تمساح وبين ازدياد اعدادها ووصول اعدادها ل30الف تمساح وتأثيرها السلبي علي الثروه السمكيه بالبحيرة