د. فوزى أبودنيا يكتب : العوامل المؤثرة على شدة الإجهاد الحراري في الماشية وكيفية تخفيف حدتها

6 أغسطس، 2020 - بتوقيت 3:31 ص

 

المدير السابق لمعهد بحوث الإنتاج الحيواني

 

لأن عرق الماشية لا يتعدى 10 % من المعدل البشري، فهم أكثر عرضة للإجهاد الحراري. هذا هو السبب في أن ماشية الألبان تحتاج إلى وسائل ميكانيكية لتقليل الحرارة، مثل رش الجسم للمساعدة في التبخر وأنظمة حركة الهواء الفعالة للمساعدة في التبريد. يمكن أن يصل الهواء الراكد إلى مناطق خطرة أو مميتة في وقت قصير. لذلك، من الضروري أن يكون هناك حركة سريعة للهواء في أي منطقة محصورة. في خلال الأوقات التي يكون فيها إجهاد حراري، يتم تقليل تناول التغذية بنسبة 8 إلى 12 % أو أكثر. هذا الانخفاض في تناول الأعلاف يقلل من إنتاج الأحماض الدهنية المتطايرة في الكرش، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاج. أفادت الدراسات التي تمت في هذا المجال إلى أن الاستجابات التالية تحدث في الحيوانات أثناء الإجهاد الحراري.

 (أ) الحد من تناول الأعلاف 

(ب) زيادة استهلاك الماء 

(ج) التغير في معدل التمثيل الغذائي / متطلبات حفظ الحياة. 

(د) زيادة الفقد عن طريق التبخر 

(هـ) التغيرات في تركيزات هرمون الدم. 

(و) زيادة درجة حرارة الجسم.

كما أشارت البحوث التي إجريت في هذا الإتجاه إلى أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على شدة الإجهاد الحراري. ويمكن حصر هذه العوامل في النقاط التالية:

  • الحالة البيئة
  • مستوى الإنتاج والأعلاف المستهلكة
  • مرحلة الرضاعة
  • إدارة التبريد.
  • متطلبات التمرين
  • سلالة ولون الجسم

تؤثر كل هذه العوامل على إنتاج الحرارة، ودرجة الإجهاد التي تتعرض لها الماشية، ومدى فعالية تبديد هذه الحرارة. تنعكس كل هذه العوامل بشكل جماعي على الحليب الذي يظهر في صورة انخفاض إنتاج الحليب وكفاءة التكاثر. وفى هذا الإتجاه يمكن تقليل فقدان الإنتاجية خلال فصل الصيف بشكل كبير من خلال اعتماد إدارة الإجهاد الحراري التالية إلى جانب الإدارة الصحية الجيدة.

(أ) سكن صيفي ملائم

(ب) نظام تبريد للحيوان

(ج) تطوير السلالات كي تتحمل الإجهاد الحراري

(د) تغذية عالية الطاقة (دهون).

من خلال عملية التبريد التبخيري، أدى ذلك إلى إنتاج البقرة 7.5 كجم إضافي من اللبن يوميًا عندما كانت درجة الحرارة المحيطة حوالي 40.50 درجة مئوية (مقارنة بتلك التي لم يتم عمل تبريد تبخيري لها). كما لوحظ أن الأبقار التي يتم تبريدها بالرش والمراوح تحت الظل تنتج 2 كجم / بقرة / يوم من اللبن أكثر من الأبقار في الظل وحده. وسجلت كثير من الدراسات أن البيئة الحارة تسببت في إنخفاض في إنتاج الحليب يصل إلى 3.3 كجم / يوم / بقرة في الأبقار السوداء اللون في الغالب مقارنة مع الأبقار البيضاء.

الملخص السابق لنتائج البحوث يشير للتوجه الصحيح في الانتخاب والتحسين الوراثي للماشية كذلك الأماكن التي يجب أن تكون فيها الماشية، على سبيل المثال ليس من المستحب وضع الجاموس الذي هو حيوان مستنقعات وتحمله للإجهاد الحراري أقل في المناطق الصحراوية حديثة الاستصلاح بل يجب تواجده بجوار النيل والمناطق التي بها ترع، وإذا لزم الأمر يجب توفير أنظمة للتبريد والتخلص من الحرارة المرتفعة. 

كيفية تقليل الإجهاد الحراري

أولا: السكن المناسب للحيوانات

  • الاتجاه (يوفر الشرق والغرب بيئة أكثر برودة من بيئة ذات اتجاه شمال – جنوب)
  • تصميم المأوى (الحظائر)
  • عرض وحجم المأوى
  • إرتفاع المأوى
  • شكل ونوع السقف
  • مواد التسقيف
  • محيط المأوى (هل يتم زراعة أشجار من عدمه – أسطح الأرض الخضراء غير أسطح الأرض الرملية والحصى حيث أن السطح المحيط بالمأوى مهم جدًا في ضوء تبادل الإشعاع بين الأسطح المختلفة والمأوى)
  • التهوية
  • لون السقف والجدران

ثانيا: التغذية وإدارة التغذية

ثالثا: نظام تبريد الحيوان

رابعا: تكاليف الطاقة في التبريد يجب أن تكون أقل ما يمكن من التكاليف.