وزير خارجية أوزبكستان يشيد بالتعاون مع مصر
29 أغسطس، 2020 - بتوقيت 5:22 م
قدم الوزير الدكتور عبدالعزيز كاملوف وزير خارجية جمهورية أوزبكستان مقابلة للصحف المحلية بمناسبة قدوم الذكرى 29 لإستقلال جمهورية أوزبكستان.
و تناول في سياق حديثه تعاون أوزبكستان متعدد الجوانب مع البلدان العربية التي ترتبط معها بلادنا بعلاقات تاريخية و ثقافية قديمة مبنية على الثقة و الصداقة.
و أكد على أن الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان قد زار في شهر مايو عام 2017 المملكة العربية السعودية و في شهر مارس عام 2019 الإمارات العربية المتحدة و في شهر سبتمبر عام 2018 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بزيارة لأوزبكستان.
و بحث الزعيمان خلال المباحثات مسائل توسيع التعاون في شتي المجالات – السياسية و الإقتصادية و الإستثمارية و الطاقة و المصرفية و المالية و الزراعية و الثقافية و الإنسانية و السياحية و غيرها من المجالات.
و قد تم في سير زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأوزبكستان التوقيع على 4 إتفاقيات بين الحكومتين و 7 إتفاقيات و مذكرات تفاهم للتعاون بين الوزارات و الإدارات لكلا البلدين و 11 إتفاقية و مذكرة تفاهم للتعاون في مجال جذب ما يقرب من 500 مليون دولار من الإستثمارات.
و تُجري وزارة خارجية جمهورية أوزبكستان و وزارة خارجية جمهورية مصر العربية إجتماعات المشاورات السياسية بصورة منتظمة. و قد إنعقدت الدورتان الإخيرتان لها خلال السنتين الماضيتين– في شهر سبتمبر عام 2019م. و في شهر يوليو عام 2020م. و ناقش الطرفان سبل تطوير العلاقات بين البلدين و التعاون ذي المنفعة المتبادلة في المجالات المختلفة.
و قد أقيم التعاون المثمر بين وزارة التجارة الخارجية و الإستثمار بجمهورية أوزبكستان و وزارة التجارة و الصناعة بجمهورية مصر العربية. و خير دليل على ذلك هو تبادل أكثر من 40 زيارة قامت بها وفود الوزارات و الإدارات و غرف التجارة و الصناعة و القطاع الخاص لكلا البلدين.
و إستطرد الوزير الدكتور عبدالعزيز كاملوف حديثه قائلا إن إجتماعات المشاورات السياسية جرت خلال السنوات من 2017 الى 2020 بين وزارة خارجية جمهورية أوزبكستان و وزارات خارجية البلدان العربية الأخرى مثل المملكة العربية السعودية و دولة الكويت و الإمارات العربية المتحدة و المملكة المغربية و المملكة الأردنية الهاشمية.
و يجري في إطار التعاون الإستثماري بين أوزبكستان و البلدان العربية حاليا تحقيق ما يزيد على 60 مشروعا بمبلغ قدره 1,6 مليار دولار أميريكي. وهذا يبعث على الأمل بأن تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من التطور لوجود المساعي الحثيثة لدي جميع الإطراف لتعميق الروابط الإقتصادية و التجارية خاصة في ظل الإرادة السياسية.