إجراءات احترازية لمواجهة كورونا…التعليم تستعد للعام الدراسى الجديد

21 سبتمبر، 2020 - بتوقيت 1:56 ص

 

أعلنت وزارتا الصحة والتربية والتعليم عن استعداداتهما للعام الدراسى الجديد والذى من المقرر أن يبدأ 17 أكتوبر المقبل وفرض إجراءات احترازية لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد، ومنع انتقال العدوى بين تلاميذ المدارس

حول استعدادات وزارة التربية والتعليم أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه تم توزيع خطة على مديرى المديريات بالمحافظات، تتضمن كافة الإجراءات الاحترازية لأكثر من 60 ألف مدرسة .
وقال شوقى انه سيتم تخفيض كثافات الطلاب بالفصول مع وضع مسافات آمنه، وسيكون هناك لجنة في كل مدرسة مسؤلة عن تطبيق هذه الإجراءات لمواجهة عدوى فيروس “كورونا” المستجد .
وأشار الى ان هناك تعاون وتنسيق مع مع وزارة الصحة بعمل حملات توعوية لنشر الوعي بخطورة الفيروس وسبل حماية الطلاب من انتقال العدوى .

وزارة الصحة

من جانبها أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان خطة الوزارة لمواجهة العدوى داخل المدارس مع انطلاق العام الدراسي الجديد لحماية التلاميذ من الفيروس .
وقالت الدكتورة هالة زايد، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، إن الخطة تتضمن التهوية الجيدة للفصول مع ترك مسافات بينية بين الطلاب، وكذلك الاستمرار في غسيل اليد بالماء والصابون للوقاية من الأمراض المعدية، مع الحفاظ على تطهير الأسطح، والبعد عن الأماكن المزدحمة وتحقيق التباعد الاجتماعي بين الطلاب، خاصةً أثناء الطابور الصباحي.
وتابعت، يحظر التصافح بين الطلاب أو القبلات، مع الحرص على استخدام الأدوات المدرسية الخاصة بكل طالب، وعدم تبادلها مع الآخرين وعدم لمس السلالم، وتناول أطعمة صحية، مع الحصول على قسط وفير من الراحة، بجانب ممارسة التمارين الخفيفة في الصباح.

غرفة للعزل
وقال الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، أن عودة الطلاب للمدارس في العام الدراسي الجديد أمر واقع وفقًا لخطة التعايش التي أقرتها الدولة أثناء أزمة فيروس “كوفيد 19” بالحرص على عدم انتقال العدوى .
وأوضح عز العرب، أن الطلاب عليهم الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تم الإعلان عنها لإتباعها داخل المدارس، والتي تتضمن ارتداء الكمامات الطبية والتباعد الاجتماعي وغسل الأيدي باستمرار بالماء والصابون.
واضاف في حالة ظهور أعراض مرضية على الطلاب يتم عزلهم على الفور لمنع انتشار الفيروس بين الآخرين، مشددا على أن وجود غرفة للعزل داخل المدرسة أمر ضروري جدًا، فضلًا عن أهمية وجود المعقمات أو المطهرات داخل المدارس للاستخدام العام من قبل الطلاب والمدرسين، بجانب التهوية الجيدة والمستمرة للفصول لمنع انتقال العدوى.

أزمة مؤقتة

وأوضح الدكتور حسن شحاتة، الاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس أن عودة الدراسة في العام الدراسي الجديد أمر ضروري جدًا، مع أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تم الإعلان عنها من قبل وزارتي الصحة والتربية والتعليم للحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد بين الطلاب
وطالب  شحاته بالمتابعة المستمرة للقائمين على العملية التعليمية داخل المدارس لتطبيق هذه الإجراءات من خلال ارتداء الكمامات واستخدام المطهرات والتباعد الاجتماعي وغسل الأيدي باستمرار.
وقال أن قطاع التعليم من القطاعات المهمة جدًا لمستقبل أفضل للأجيال القادمة وتحقيق التنمية والتطوير للبلاد من خلال إعداد أجيال أكثر علمًا ونفعًا للمجتمع، مع إتباع الإجراءات الصحية لحمايتهم والوقاية من فيروس “كورونا” المستجد، الذي يعد أزمة مؤقتة ستختفي بمرور الوقت .
وشدد شحاتة على أنه لا يمكن لهذه الأزمة أن تؤثر على كافة مناحي الحياة والإنتاج، مؤكدا ان كافة الدول التي ظهر بها الفيروس بدأت في تطبيق خطة للتعايش مع الفيروس باتخاذ إجراءات وقائية.
تقرير : أحمد عبدالله