حقيقة قطع أشجار المتحف الزراعي المصري

نفى الدكتور السعدي بدوي مستشار وزير الزراعة للحدائق بوزارة الزراعة، قيام ادارة المتحف الزراعي بقطع اي أشجار او إزالة اي أسوار خاصة بالمتحف الزراعي وان كل ماتم هو توسعة بوابة المتحف الزراعي من ناحية شارع الثورة لافساح المجال امام دخول السيارات والزائرين إلى معرض زهور الخريف الذي سيتم إقامته في المتحف الشهر الجاري

:

وقال بدوي في تصريحات” للحصاد العربي” انه بدأ التفكير في اقامة معرض لزهور الخريف بعد اثارة ذلك عدة مرات من منتجي نباتات الزينة والذي يمثل قطاعا هاما ذوقيمة عالية دون ان يلقي الاهتمام الذي يليق به في السنوات الماضية  وقد بدا التركيز مع المنتجين وحل مايقبلهم من مشاكل، حيث ان منهم العديدالذين يعملون علي تصدير العديد من نباتات الزينه وازهار القطف، وبدأ التفكير في الارض الخالية خلف مباني المتحف وفوجئت بوجود اكوام من مخلفات المقاول القائم بعملية ترميم المتحف (الهيئة العربية للتصنيع ) وتم نقل كمية كبيرة من تلك المخلفا عن طريق هيئة النظافة والتجميل بمحافظة الجيزة،  ووجدنا عدم توفر مياه كافية لري المساحات الموجودة بالمتحف مع تكسير للطريق الذي يستخدم لمرور السيارات للخروج من شارع الثورة،  وقامت وزارة الانتاج الحربي باقامة بئر اردوازي بقطر ١٠ بوصة لحل مشكلة مياه الري علي مدار السنة مع توفير ماكان يستهلك من مياه الشرب في الري

اضاف” بدوي” انه تم تجهيز المساحة لاماكن العرض مع تقطيع لنباتات تنمو عشوائيا تسمي السيسبان الذي يعتبر وباء في اي منطقة ينمو فيها لان بذوره تسقط وتنبت فينتشر، بلاضوابط ولافائدة منه، ولم يتم قطع اية اشجار بالمرة وان ماتم هو تقليم فقط دون تقطيع لاشجار، وأن المخلفات الخاصة بالسيسبان مازال منها موجودا وماتم قرطه، منه بدا في تجديد نمواته للاسف

وقال” بدوي “ان المعرض اضافة حضارية وستكون فرصة لتعرف الزائرين علي المتحف عند افتتاحه بعد الترميم،. ونحن نحافظ علي البيئة وكل نبات ذوقيمة وقد تم بالتعاون مع روتاري التحرير زراعة مجموعة من الاشجار(٢٠شجرة) باماكن بالمتحف الزراعي ومدون عليها الاسم العلمي والانجليزي والعربي والموطن لتكون اداة تعليمية للزوار وسيتم ذلك التعريف لكل النباتات بارض المتحف مع مد خطوط المياه من البئر الي جميع الفراغات بالمتحف لتوفير مايكفيها من ماء الري.