” الزراعة” تحذر من سمكة الارنب.. شديدة السمية وتقتل الإنسان خلال دقائق

27 يناير، 2021 - بتوقيت 9:00 م

 

أكد الدكتور صلاح مصيلحي رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية بوزارة الزراعة أنه تم التعاعامل بحسم مع الأسماك السامة في الاسواق وتم وقف رخص الصيد للصيادين الذين يلجئون إلى صيد الأسماك السامة وتحرير محاضر ضد الصيادين وسحب رخصة الصيد حيث ان هذه الأسماك تتواجد في المحيطات وقد صدر قرار من الهيئة بعدم صيد هذه الأسماك وتداولها

وقال” مصيلحي” انه قد تم التشديد على فحص الصيادين فى مراسي الخروج للتأكد من عدم صيدها وسيتم اتخاذ اجراءات ضد من يصطادها او يتداولها طبقا لعدة قرارات بالهيئة، مشيرا الى ان سمكة الارنب هى سمكه تعيش فى الاماكن الضحلة وفى مناطق الشعاب المرجانيه يالمحيطين الهادى والهندى وشرق البحر المتوسط وتتواجد فى مياهنا الاقليمية بالبحر المتوسط مع تغير الظروف المناخية وبها مواد سامه بالأعضاء الداخليةوهى ممنوع صيدها او التعامل معها او تسويقها وتم إعطاء التعليمات للجان الفحص على المراسي والموانى بالكشف عن صيدها وسيتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال مخالفة ذلك من الصيادين

وأوضح أن هذه الأسماك هي من واحدة من أكثر أنواع الاسماك خطورة على المواطنين ، حيث يعد سم هذه السمكة من أكثر السموم فتكاً وقدرة علي القتل
في العالم، يمكن أن يقتل هذا السم شديد السمية اللانسان في دقائق معدودة، وتعد ثاني أكثر الفقاريات سمية علي مستوي العالم.، ويوجد هذا السم العصبي بشكل أساسي في المبايض والكبد ، على الرغم من وجود كميات أصغر في المعدة والجلد ، باالاضافة إلى كميات ضئيلة جدا في العضالات . التي يكون لها دائما تأثير مميت
على الحيوانات المفترسة الكبيرة ، مثل أسماك القرش ، لكنها يمكن أن تقتل البشر. و تتراوح أحجامها من حجم 5 سم إلى أكثر من 80 سم.

وأوضح مصيلحي ان هناك أكثر من 120 نو ًعا من الأسماك المنتفخة في جميع أنحاء العالم. يوجد معظمها في مياه المحيط الاستوائية وشبه الاستوائية ، لكن بعض الانواع تعيش في المياه قليلة الملوحة وحتى العذبة. وهي تعيش
بالقرب من الشعاب المرجانية والبحيرات المحمية من السطح إلى عمق 30 الى150 مترا.

وأكد رئيس الثروة السمكية انه يوجد فى البحر المتوسط خمسة أنواع، يشمل غذاء سمكة الارنب في الغالب الفقاريات والطحالب . حتى أن العينات الكبيرة تتشقق وتتغذى، على بلح البحر والمحار بمناقيرها الصلبة بما فى ذلك األسماك والقشريات،وتجذب الاسماك المنتفخة )الارنب( انتباه الجمهور منذ هجرتها إلى البحر األبيض المتوسط ، مع انتشار سريع على طول حوض البحر الابيض المتوسط. ويؤدي ذلك إلى بعض الاثار السلبية على أنشطة المصايد في المنطقة ذات التأثير اللاجتماعي بسبب تأثيرها السام.

وتابع مصيلحي انه تم إجراء القليل من الدراسات حول تواجدها في شرق البحر الابيض المتوسط وحتى خليج قابس ) تونس( مع عدم ذكر الساحل المصري
منطقيا الدولة الرئيسية التى بها قناة السويس. وهو الطريق الرئيسي لهجرة العديد من أسماك ً الذي كان الارنب من البحر األحمر. حتى بعد هجرته إلى البحر اللابيض المتوسط ، تم نشر القليل من الدراسات مع عدم وجود أي دراسات تتعلق بحالة مصايد األسماك فيه، ويتم اصطياد سمكة األرنب بشكل رئيسي بواسطة خيوط الصيد الطويلة )حرفة السنار( متبوعة بشباك، الجر في قاع البحر. كما أنها توجد بصورة قليلة فى شباك الشأن شوال والشباكالخيشومية )الكنار(. صدرت قرار ات الهيئة أرقام 408 و رقم 667 لسنة 2008 و 775 لسنة 2013 بشأن عدم صيد سمكة الارنب وتداول.