سفينة البحرية الهندية تابار تصل الإسكندرية في زيارة لمدة ثلاثة أيام

5 سبتمبر، 2021 - بتوقيت 12:58 م

 

وصلت فرقاطة الخطوط الأمامية التابعة للبحرية الهندية أي.ان.اس.تابار إلى الإسكندرية في يوم 3 سبتمبر 2021 في زيارة ودية تستغرق ثلاثة أيام. وكان في استقبال السفينة الملحق العسكري بسفارة الهند بالقاهرة العقيد طيار أوديان كومار، إلى جانب أفراد البحرية المصرية. وتأتي الزيارة في إطار الانتشار المستمر للسفينة في عدة دول في إفريقيا وأوروبا. وتتمتع الهند ومصر بعلاقات ثنائية قوية وودية علاوة على علاقات طويلة الأمد بين القوات البحرية في البلدين. تهدف الزيارة الحالية التي تقوم بها السفينة إن. إس. تابار إلى تعزيز العلاقات القوية بين الجانبين وأيضًا استكشاف طرق جديدة لتعزيز العلاقات من خلال المشاركات التشغيلية للقطع البحرية. تضم السفينة أي.إن.إس. تبارك طاقم يبلغ أكثر من 300 فرد وهي واحدة من أقدم الفرقاطات الشبحية التابعة للبحرية الهندية.

تم استقبال سفير جمهورية الهند لدى مصر أجيت جوبتيه استقبالا حارا على متن السفينة. وبعد ذلك، تم إجراء جولة على السفينة الحربية، حيث قام القبطان ماهيش مانجيبودي بتعريف الحضور على قدراتها وأدوارها في العمليات الهجومية. وبعد انتهاء الجولة، أثنى السفير في كلمته على طاقم السفن لإتباعهم أعلى المعايير المهنية المتميزة الخالية من الأخطاء. وبعد استلامه شعار السفينة تابار من القبطان ، قام السفير بدوره بتقديم هدية تذكارية من الكريستال عبارة عن “عربة فرعونية مصرية” لوضعها في غرفة الضباط في السفينة. واستضافت السفينة تابار أمسية اجتماعية بحضور محدود لمزيد من التفاعل و تعزيز روابط الصداقة بين أفراد القوات البحرية. حضر هذه الأمسية مجموعة مختارة من المحلقين العسكريين وشخصيات بارزة من العسكريين والمدنيين المصريين. وكان رئيس القاعدة البحرية بالإسكندرية الأدميرال أيمن الدالي هو الضيف الرئيسي لهذه المناسبة الهامة.

وخلال فترة إقامة السفينة لمدة ثلاثة أيام في ميناء الإسكندرية، أجرى طاقم السفينة العديد من التفاعلات على المستوى المهني علاوة على تبادل الزيارات مع أفراد البحرية المصرية. وفي وقت لاحق عند مغادرة السفينة تابار للإسكندرية، أجرت القوات البحرية تدريبات بحرية متقدمة في البحر في إطار الشراكة بين الجانبين. وتهدف هذه المشاركات العملياتية إلى تعزيز الإجراءات والمهارات القتالية وكذلك توسيع نطاق التشغيل العملي بما يساعد دعم العمليات المجمعة ضد التهديدات البحرية المشتركة.