سفراء ألمانيا وفرنسا ووفد الاتحاد الأوروبي في مصر يزورون موقع محطة الصوالح لمعالجة مياه الصرف

9 مارس، 2022 - بتوقيت 8:07 م

 

عزه كمال

قام السفير فرانك هارتمان، سفير ألمانيا بمصر، والسفير مارك باريتي، سفير فرنسا بمصر، بصحبة نائب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بمصر، توبياس كراوز، بزيارة إلى موقع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بناحية الصوالح بمنطقة الدلتا، اليوم الأربعاء لافتتاح المحطة واحتفالا بهذا الإنجاز ثمرة التعاون الجماعي الأوروبي المصري في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي: شركاء التعاون من الجانب المصري وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وعدد من الشركات التابعة لها.

جرت الزيارة بحضور نائب محافظ الشرقية، الدكتور أحمد عبد المعطي، و عمرو ناصف، مدير إدارة التعاون الدولي بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وممثلين عن وزارة الإسكان وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية القائمة على تنفيذ المشروع وعدد من أعضاء البرلمان.

سوف تربط المحطة المنشأة حديثا بتكلفة إجمالية حوالي ٢٠ مليون يورو أكثر من ٢٥٠٠٠٠ نسمة من السكان بشبكة الصرف الصحي للمرة الأولى، مما يساهم بفعالية في تحسين الصحة العامة وأوضاع المياه بالمنطقة.

يندرج هذا المشروع الاستراتيچي بالنسبة لمحافظة الشرقية تحت برنامج تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بدلتا مصر، هذا البرنامج الذي يتضمن أكثر من سبعين مشروعا لتحديث وتوسيع البنية التحتية سعيا لتحسين وتوفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي لما لا يقل عن أربعة ملايين نسمة بأربع محافظات بالدلتا، وهي محافظة البحيرة ومحافظة دمياط ومحافظة الغربية ومحافظة الشرقية. جدير بالذكر أن برنامج تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بدلتا مصر قد شارف على الانتهاء بعد أن حقق نجاحا في معظم مشاريعه التي جرى تنفيذها بالتنسيق والتعاون الوثيق مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والشركات التابعة لها بهذه المحافظات.

إن برنامج تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بدلتا مصر هو مبادرة أوروبية تبين عمليا كيف يجري العمل الأوروبي الجماعي على الأرض في قطاع المياه. وقد تم صياغة هذه المبادرة لتكون نموذجا لمشاريع مشتركة وتنسيق بين مختلف شركاء التنمية الأوروبيين بقيمة إجمالية تصل إلى ٢٩٥ مليون يورو مقدمة من بنك التعمير الألماني كممول رئيسي بتكليف من الحكومة الألمانية ووكالة التنمية الفرنسية والاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي والحكومة المصرية