“الفلاحين ” تطالب الحكومة بأنقاذ القطن المصري من الانهيار
29 سبتمبر، 2019 - بتوقيت 12:34 م
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ان زراعة القطن تدخل نفق مظلم وان توفير أكياس جديده ودوبارة قطنيه لغلق الاكياس بمواصفات فنيه عاليه لن يعيد سمعة القطن المصري او يجلسه علي عرش المحاصيل الصيفيه كما كان لافتا الى ان سعي وزراء قطاع الاعمال والصناع والتجارة والزراعه للارتقاء بمحصول القطن فيما يعرف بنظام المزايده وعدم السماح بانشاء اي حلقات بخلاف مراكز التجميع المخصصه والاستلام عن طريق المزارع مباشرة وبعد تسليم الفلاح اكياس جديده ودوبارة واستلام القطن ووزنه وفرزه وعمل مزاد يفتح بمتوسط السعر العالمي الجاري للقطن البيما الامريكي والقطن قصير التيله.فقد حضرت الاكياس والدوبارة وغابت المزايده
واضاف ابوصدام في تصريحات له اليوم الاحد ورغم أن الهدف الاساسي من نظام المزايده كان تطوير نظام التدوال المتبع لاستعادة سمعة القطن المصري وتحسين سعره وتقليل الوسطاءوحصول المزارع علي عائد مناسب
إلا أن الواقع ان الدوبارة اتت لتغلق اكياس القطن للابد ولم ينجح هذا النظام حتي في مراحله الاولي بمحافظتي الفيوم وبني سويف فغاب التجار ولم يزايد احد وتوقف السعر علي سعر فتح المزاد وهو 2100للقنطار وهو اقل من سعر العام الماضي بنفس صنف القطن جيزة 95 ب 400جنيه للقنطار وزاد الطين بله ان مزارعين القطن رغم استيائهم من انخفاض السعر إلا أن عدم استلام معظم الاقطان وتاخر صرف المستحقات زاد غضب المزارعين من عدم قدرة الشركه القابضه لشراء كامل المحصول
واشار ابوصدام الي ان عام 2020قد يشهد اقل نسبة زراعه لمحصول القطن لنية المزارعين عدم زراعة القطن مره اخري للخسارة الكبيره التي لحقت بمزارعي القطن هذا الموسم مع غموض مصير اقطان قطن وجه بحري والتي تزيد عن 200الف فدان تخلت عنهم الدوله وتركتهم فريسه للتجار
وطالب عبدالرحمن تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي لحل هذه الازمه والزام الحكومه بشراء الاقطان تنفيذا لنص الدستور المصري والذي يلزم الحكومه بشراء المحاصيل الاساسيه بهامش ربح. ومنعا لتدهور زراعة اشهر محصول اساسي مصري وهو القطن وحفاظا علي حقوق مزارعيه الذين ينتظرهم مصير مظلم.