طواري بوزارة الري استعدادأ للسيول والأمطار وتوفير الاحتياجات
19 يناير، 2020 - بتوقيت 12:07 م
عقدت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل وإدارة المياه اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، وبحضور القيادات التنفيذية بالوزارة والمركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة وذلك لمتابعة الموقف المائى وتحديد الاحتياجات المائية للموسم الشتوي وما تطلبه ذلك من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه بحيث تفي بأغراض الاستخدامات المختلفة،
وقال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري في تصريحات صحفية الأحد ان اللجنة بحث أيضا الاجراءات المتبعة للتعامل مع موسم السيول والامطار والتعامل معه والإجراءات المتخذه للتعامل مع الاحتياجات المائية والاستفادة من الموارد المائية المتاحة بالشكل الأمثل.
وأكد الوزير استمرار حالة الطوارئ حتى نهاية موسم السيول والأمطار مشيرا إلي أن السدود وادى دجلة التي أقامتها الوزارة ساهمت في حماية مناطق زهراء المعادي وطره من تأثير الامطار، بينما تواصل الوزارة أعمال تغطية وتأهيل وحماية جزء من مصرف المحيط استعداداً لإفتتاح المتحف الكبير ، ومراجعه التغيرات علي فرعى دمياط ورشيد لإزالة التعديات التي تهدد النيل.
ولفت “عبدالعاطي”، إلي إنه تم استعراض الإجراءات التى تم اتخاذها للتعامل مع الأمطار خلال الأيام الماضية والإستعدادت لأية سيول جديدة، مشددا علي ضرورة المتابعة الدورية على مدار الساعة لكافة المجارى المائية.
ووجه “عبد العاطي”، بضرورة تكامل كافة أجهزة الوزارة التنفيذية والبحثية فيما بينها والعمل علي الاسراع من وتيرة تنفيذ الدراسات والمشروعات بما يخدم منظومة إدارة الموارد المائية والري، فى ضوء استعراض الدراسات التي تقوم بها المعاهد البحثية التابعة للمركز القومي للمياه بما يخدم أهداف وسياسات الوزارة في القطاعات المختلفة.
كما أكد وزير الري على ضرورة الانتهاء من هذه الدراسات في اسرع وقت ممكن لتطويعها والاستفادة منها وتحويلها إلي مشروعات يتم تنفيذها علي أرض الواقع ويأتى ذلك فى إطار العمل علي تعزيز البحوث والدراسات اللازمة لتنمية ودعم منظومة الموارد المائية للتغلب على مشاكل الندرة المائية والتغيرات المناخية.
ومن جانبه قال الدكتور رجب عبدالعظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير ان أجهزة الوزارة اعلنت حالة الطوارئ على مدار الساعة للتعامل مع موسم الأمطار السيول واتخذت كافة الاستعدادات اللازمة للنوات القادمة وتم التأكيد على ضرورة المرور والمتابعة الدورية على مدار الساعة لكافة الترع والمصارف و كافه المجاري المائية ومراقبة المناسيب على مدار الساعة و عمل الصيانة اللازمة لكافة المحطات والعمل على تخفيض المناسيب بالمجارى المائية.
بينما قال المهندس محمود السعدى رئيس مصلحة الرى انه فى إطار مجهودات الوزارة لتحسين حالة الرى بمحافظات المينا وبنى سويف والفيوم قام المركز القومى لبحوث المياه بعمل دراسة لزيادة القدرة الاستيعابية لبحر يوسف للوصول إلى التصرفات 18 مليون م3/يوم للوفاء بمتطلبات مياه الزراعة والشرب بتلك المحافظات وجارى حاليا تنفيذ عدد 2 عملية لتجريف وتكريك الإطماءات في بحر يوسف العملية الأولى في المسافة من فم بحر يوسف إلى ك 77 والعملية الثانية من ك 77 إلى ك 177 .
يأتي ذلك بينما قال المهندس خالد مدين رئيس الهيئة المصرية لمشروعات الصرف انه جارى تغطية وتأهيل وحماية جزء من مصرف المحيط من كيلو 23.00 (شارع الهرم ) حتى كيلو 26.00 ( الدائري الجنوبي ) والعمل على توسعة الطريق لخلق محور مرورى أكثر تطوراً بدءاً من شارع الهرم في اتجاه الدائري الجنوبي أسفل محور المريوطية .
وأضاف “مدين”، ان الهيئة تشرف على تنفيذ الأعمال وتوفير التمويل اللازم فيما يخص التزامات وزارة الموارد المائية والرى فى هذا الموضوع موضحا ان هذا المشروع يأتي في إطار التنسيق بين وزارة الموارد المائية والرى ومحافظة الجيزة وحرصهما على السعي المستمر لتلبية مطالب المواطنين، ونظرا لما يمثله المشروع من أهمية في تحسين الصورة البصرية لمرتادي المنطقة وخاصة من السائحين الأجانب ووجه الوزير بالإسراع فى معدلات التنفيذ حتى يتسنى الإنتهاء من الأعمال قبل 30 يونيو 2020 استعداداً لافتتاح المتحف الكبير.
ومن جانبها استعرضت الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط ما تم تنفيذه من مشروعات الخطة الاستثمارية والعمل على استغلال كافة الموارد المالية المتاحة للانتهاء من أعمال تلك المشروعات من خلال إعادة توزيع الخطة وتوفير الاعتمادات اللازمة ووجه وزير الري بضرورة الانتهاء من المشروعات التي تقوم بتنفيذها وزارة الموارد المائية والري خلال الفترة الحالية لتحقق الهدف الرئيسي منها وهو تحسين تنمية وإدارة الموارد المائية وعدالة توزيعها على كافة الاستخدامات والمنتفعين وبما يحقق التنمية بكافة مجالاتها.
بينما استعرض السيد المهندس شحته إبراهيم رئيس قطاع التوسع الاجراءات المتخذة للتعامل مع السيول ومياه الامطار ومنها قيام قطاع التوسع الأفقى والمشروعات بتنفيذ عدد 2 عملية إقامة سدود للحماية من أخطار السيول لحماية محمية وادى دجلة ومنطقة زهراء المعادي وطره حيث تم الإنتهاء من تنفيذ عملية إنشاء سد وذلك لإعاقة مليون متر مكعب من السيول التي تسقط على الوديان الموجودة في الصحراء الشرقية
وأضاف “شحتة”، إنه يجري حاليا الإنتهاء من تسليم العملية الثانية لإنشاء سدين اخرين لحماية نفس المنطقة من أخطار السيول بهدف حماية المنطقة من مخاطر السيول والاستفادة منها ضمن مشروعات حصاد مياه السيول حيث يبلغ طول السد واللذان يعوقان كذلك حوالى مليون م3 أخرى من مياه السيول.
وأوضح رئيس قطاع التوسع ان هذه السدود ساهمت بعدم إندفاع هذه الكميات الهائلة في حماية عدد من المناطق ذات الأهمية البيئية وقد ساهمت تلك السدود من عدم اندفاع هذه الكميات الهائلة من المياه والبالغة 9 ملايين متر مكعب، مشيرا إلي أن هذه الإجراءات أنقذت منطقة المحمية ومنطقة زهراء المعادي وطره في وقت قصير و منع حدوث أي آثار جانبية للمنشأة والمرافق الموجودة بالمنطقة من مخاطر السيول.
وقام الدكتور خالد عبد الحي رئيس المركز القومي لبحوث المياه بعرض موقف الدراسات الفنية المسندة اليه من جهات الوزارة المختلفة موضحا انه يتم التنسيق مع الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ للانتهاء من دراسات خط الشاطئ وسيتم الانتهاء منها فى الاول من أبريل القادم.
ومن جانبه عرض المهندس على المنوفى رئيس الهيئة المصرية العامة للمساحة تقريرا عن قيام الهيئة بعمل مراجعة وتدقيق للروبيرات وهي نقاط مساحية ثابتة محددة المنسوب تستخدم كمرجعية لأعمال مستويات الأراضي والمقارنة بين المناسيب وبعضها البعض والنقاط الثابتة حول موقع محطة طلمبات توشكي وايضا بمنطقة السد العالي والبحيرة وربط تلك القراءات فيما بينها ضمانا لدقة القراءات والمناسيب.
بينما أستعرض المهندس علاء خالد رئيس قطاع تطوير وحماية النيل أعمال مراجعة موقف التعديات علي فرعي رشيد ودمياط داخل القطاع المائي لتأهيل المجريين لاستيعاب اطلاق التصرفات المائية المطلوب إمرارها .
وأشار “خالد”، الى انه فى إطار التنسيق مع قطاع التخطيط جاري حاليًا قيام اجهزه حمايه النيل بمراجعه التغيرات التي يشهدها جانبي الفرعين وموقف هذه التغيرات تمهيدا لإعداد بيان نهائي للترتيب والتنسيق مع الأجهزة الأمنية لازاله تلك التعديات وتمهيد المجريين لاستيعاب التصرفات المطلوب إمرارها.
ولفت رئيس قطاع تطوير وحماية النيل الى أن أعمال المراجعة شملت حتي الآن تدقيق ومراجعة موقف ما يقارب من ٥٠٠ حالة تغير من إجمالي ١٣٣٦ تغير رصدتها أجهزة قطاع التخطيط ولازالت فرق أجهزة قطاع حماية النيل تعمل في حصر ومراجعة المزيد ووجه الدكتور عبد العاطى بضرورة استمرار حصر التعديات الواقعة على كافة المجارى المائية والتنسيق مع كافة الاجهزة المعنية بالدوله لإزالتها وذلك لرفع كفاءتها.
ومن جانبه ذكر المهندس محمد محمد عبد العاطى رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء انه تم رفع حالة الطوارئ لكافة محطات الرفع التابعة للوزارة وايضا مراقبة المناسيب