“البحوث الزراعية” : إنتاج سلالات جديدة من الدواجن البلدية” طنطا 1″ عالية الانتاجية

7 مايو، 2023 - بتوقيت 11:24 ص

 

كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالمتابعة المستمرة لجميع البرامج البحثية وخاصة المحاصيل الاستراتيجية كالقمح والبرنامج القومي لإنتاج تقاوي الخضر بالمحطات البحثية المختلفة.

في هذا الصدد، قام الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية بزيارة تفقدية للبرامج البحثية المنفذة في محطة بحوث الجميزة، حيث اطلع على موقف حصاد، محاصيل القمح والشعير والنتائج التي حققها البرنامج القومي لإنتاج تقاوي الخضر، بالإضافة إلى استعراض موقف أول سلالة مصرية من الدواجن البلدية المحسنة والتي تحمل اسم طنطا 1.

وقال الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية انه تم استعراض حصاد باكورة أصناف القمح وأحدثها مصر 4، وزيارة حقول الإكثار للأصناف المختلفة مثل مصر 3 وسخا 95 وجيزة 171 وسخا 96.

 

وأشاد سليمان بالجهود المبذولة لخدمة البحوث التطبيقية في القطاع الزراعي ونجاح الباحثين في زيادة متوسط انتاجية القمح حتى تتجاوز 20 إردبا للفدان، كما أشاد بمستوى التجانس والنقاوة للإكثارات بالمحطة، والتي تنعكس على زيادة إنتاجية هذه الأصناف لدى المزارعين عند تطبيق الممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة والانتاج والحصاد.

 

وشدد سليمان على أهمية دور البحث العلمي والأجهزة الفنية لتغطية كامل المساحة المستهدف زراعتها بالقمح بالتقاوي المعتمدة لتلبية خطة الدولة في النهوض بمحصول القمح وتقليل الفجوة الغذائية من هذا المحصول، مؤكدا على أهمية بذل المزيد من الجهد لتحقيق المستهدف من تقاوي الأساس بما يحقق الخطة المعتمدة قصيرة الأجل.

ولفت رئيس مركز البحوث الزراعية إلى أهمية البحوث التطبيقية لمواجهه تحديات الانتاج بما يضمن تحقيق الأمن الغذائي من المحاصيل الاستراتيجية الرئيسية، مشيرا إلى أهمية دور معهد بحوث المحاصيل الحقلية في استنباط أصناف وسلالات من القمح والشعير والفول البلدي، تكون أكثر تحملا للتغيرات المناخية وأعلي إنتاجية وتساهم في تحقيق الامن الغذائي وفقا لرؤية الدولة المصرية، بالإضافة إلى دور مركز البحوث الزراعية وقطاع الإرشاد الزراعي في تقديم الدعم الفنى ونقل التكنولوجيا للمزارعين.

وأوضح سليمان، إنه تم استعراض الأصناف الجديدة تحت التسجيل من الخضروات مثل هجن الطماطم والكوسة ذات الإنتاجية المرتفعة والأكثر مقاومة للظروف المناخية والجفاف، بما يمكن من تغطية بعض إحتياجات السوق المحلية من هذه الأصناف وطرحها في الأسواق عقب تسجيلها.

وأوضح سليمان، أنه تم استعراض جهود معهد بحوث الإنتاج الحيواني في إنتاج سلالات جديدة من الدواجن المحلية المحسنة بتكلفة إنتاجية أقل وأكثر تحملا لظروف التغذية، بالإضافة إلي إستعراض طاقة معامل تفريخ الدواجن البالغة 6 آلاف طائر من السلالات البلدية للتربية فقط وتحتوي علي أمهات من السلالات الأصلية المحلية، مشيرا إلى أنه يجري الآن الإنتهاء من تجارب تثبيت أحد السلالات الجديدة من الدواجن وتحمل إسم طنطا 1 وهي من السلالات الواعدة التي سيتم طرحها خلال عامين على النطاق التجاري بعد 8 سنوات من التجارب البحثية التطبيقية.

وأشار رئيس مركز البحوث الزراعية إلي أن النتائج التطبيقية للسلالات المنتجة «مبشرة»، وتعد من أفضل السلالات المحلية المحسنة التي سبق إنتاجها وعددها 14 سلالة محسنة وهي لأغراض إنتاج اللحم، كما أوضح أن السلالة الجديدة تتميز بتحملها للظروف المصرية في التربية وأنها اقل في تكلفة التغذية مقارنة بالسلالات الأخرى التقليدية في محطة بحوث الجميزة والتي تضم 4 سلالات دواجن تحمل اسم جميزة وسينا ومعمورة وبندرة.