ختام فعاليات منتدى دكار ٢٠٢٠ يدعم منظمة التعاون الإسلامي وترحيب بإلغاء العمرة بسبب كورونا
6 مارس، 2020 - بتوقيت 6:01 م
اختتم اليوم بالعاصمة السنغالية داكار فعاليات منتدى داكار ٢٠٢٠ لدعم منظمات المجتمع المدني لمنظمة التعاون الاسلامي والأزهر الشريف ضد محاولات التشرذم من بعض الدول .
ووجه السفير محمد العرابي وزير الخارجية الاسبق رئيس منتدى داكار في ختام اعمال منتدى داكار ٢٠٢٠ اليون بالسنغال الشكر على الحضور وإثراء المناقشات والخروج بنتائج مفيدة للعمل الاسلامي الواعد
واكد العرابي ان فلسفة هذا المنتدى مواجهة المخاطر التي تحيط بالعمل في العالم الاسلامي سواء مخاطر خارجية او داخلية من أنفسنا لاننا لاحظنا خلال الفترة الماضية محاولات انشقاق والدخول في كيانات جديدة للبعض لا تخدم العالم الاسلامي وهذا الأمر صعب ويحتاج الى وقفه وادانة لكل من يحاول استغلال الأحوال السياسية في ضرب المرجعية الإسلامية مثل منظمة التعاون الاسلامي و الازهر الشريف والتمسك بهما ولابد من التمسك بمرجعيتهما الدينية التي نعتز بها جميعا .
وأضاف السفير العرابي انه للاسف يوجد البعض من داخل المسلمين يدعمون الارهاب ويتدخلون في شئون دول اخري ولابد من الوقوف بحسم ضدهم ونحن كمنظمات مجتمع مدني ندعم مؤسسات الاسلام العريقة كمنظمة التعاون الاسلامي والأزهر الشريف وسنواجه كل من يحاول شق وحدة الصف الاسلامي
ووجه زين السادات امين عام المنتدى والمشاركون بالمنتدى الشكر للرئيس السنغالي ماكي صل على رعايته للمنتدى وحسن الاستقبال والضيافة .
ومع ختام جلسات منتدى داكار ٢٠٢٠ اعلنت رانيه صدقي أمين عام المرأة بالمنتدى توصيات المنتدى وهي كالتالي:
دعم منظمة التعاون الاسلامي كمرجعية عامة لكل الدول الإسلامية في حفظ وتماسك الامة ورعاية مصالحها في تنسيق جهود العالم الاسلامي على مستوى الدول الأعضاء وكذلك التأكيد على أهمية المؤسسات الدينية العريقة كالأزهر الشريف والزيتونة والقرويين .
وجاء في التوصيات ايضا رفض قبول انشاء كيانات بديلة للمنظمات السياسية والاقتصادية والثقافية والإسلامية القائمة او تفكيك دول إسلامية قائمة وتهديد وحدتها .
وكذلك العمل على تفعيل القرار رقم ٣٩/١٢ المآخذ من قبل وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي الذي اقر منح المنظمات الأهلية الصفة الاستشارية لدي المنظمة وكذلك النظر في وضع الأقليات المسلمة في الدول غير المسلمة وتحفيز التعاون معها بما يحقق ومنافعها وسلامة مجتمعاتها.
ونوه المنتدى الى ضرورة اعتماد استراتيجية إعلامية لمكافحة الاسلامو فوبيا انطلاقا من مبدأ ” أدعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة .
وأوصى المنتدى بعرض توصيات المنتدى على حكومات الدول الإسلامية من خلال منظماتهم المعنية لاتخاذ القرارات المناسبة لتعميق مضامينه .
وثمن المنتدى الخطوات الاحترازية التي اتخذتها حكومة المملكة السعودية بوقف تأشيرات العمرة حفاظًا على صحة وارواح الزوار والمعتمرين من فيروس كورونا واستجابة لدعوة رئيس البرلمان السنغالي بالطلب من المسلمين بالدعاء الى الله لإنقاذ البشرية من هذا الوباء