سراج”:عودة صندوق تنمية الثروة الحيوانية للاراضي المستصلحة
7 مارس، 2020 - بتوقيت 7:54 م
أكد عبدالفتاح سراج رئيس الجمعية العامة للاراضي المستصلحة، انه تم الموافقة ضم الصندوق المركزي لتنمية الثروة الحيوانية للجمعية العامة للاراضي المستصلحة طبقا لطلبات الاعضاء ودور الصندوق في خدمة المنتفعين وعودة دوره في خدمة الثروة الحيوانية ، حيث ان قرار عودة الصندوق المركزي لتنمية الثروة الحيوانية يدعم الثروة الحيوانية للمنتفعين.
وقال ان الصندوق انشئ بقرار المؤسسة المصرية العامة لاستغلال وتنمية الاراضي المستصلحة رقم ١٧٣لسنه ١٩٦٩ لتقديم حزمة من الخدمات المستدامة والمتكاملة في مجال تنمية الثروة الحيوانية والداجنة نظرا لاهميتها لدى المنتفعين والخريجين والمربين من اعضاء الجمعية التعاونية في الاراضي المستصلحة للنهوض بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي للاعضاء من المزارعين والمدربين.
واضاف ان عودة صندوق الجمعية سيعمل على زيادة دخول المربين وتشجيعهم على اقامة المشروعات الصغيرة للحد من البطالة والخروج بهذه المشروعات من الوادي القديم باستصلاح الاراضي الصثحراوية لخلق مزيد من فرص العمل، مشيرا الى ان بداية تبعية الصندوق كان للمؤسسة المصرية لاستصلاح الاراضي والتي كانت مسئولة في ذلك الوقت عن قطاع استصلاح الاراضي قبل انشاء الجمعية العامة للاراضي المستصلحة ثم تم اصدار قرار بتوقف الجمعية عام ١٩٧٥
وقال انه عقب ذلك حدثت مشاكل في ادارة الصندوق بسبب تقاضي بعض المسئولين عنه مبالغ مالية فتم اصدار قرار من وزارة الزراعة بتشكيل مجلس ادارة جديد، لافتا الى انه منذ ستة اشهر تقدمت الجمعية بطلب لوزير الزراعة باعادة تبعية الصندوق للجمعية العامة للاراضي المستصلحة الذي عرض الامر على الشئون القانونية بالوزارة والتي اقرت باحقية الجمعية في ادارة الصندوق وفور صدور القرار الوزاري بالموافقة سيتم تشكيل مجلس ادارة مستقل للصندوق
واشار الى ان الاهداف التي انشئ من اجلها الصندوق هو توزيع العجلات العشار والجاموس الحلاب والاغنام على المنتفعين والخريجين بالاراضي المستصلحة وتنمية الثروة الحيوانية عن طريق التلقيح الصناعي والتأمين على الماشية وتوعية المنتفعين والخريجين وارشادهم لافضل الطرق للتربية ، كما يهدف الصندوق الى اقامة مشروعات في مجال الثروة الحيوانية والداجنة مثل مشروعات انتاج البيض واللحم وعنابر التسمين والمراكز الفرعية للتلقيح الصناعي ورفع كفاءة الانتاجية للماشية المحلية بالتلقيح الطبيعي