الطن ارتفع 12 الف جنيه.. “نقيب الفلاحين” يطالب بحل ازمة الاسمده

20 يونيو، 2024 - بتوقيت 10:12 ص

هنأ حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين الرئيس عبدالفتاح السيسي علي عودته سالما الي ارض الوطن بعد ادائه فريضة الحج داعيا الله أن يتقبل حجته ومثمنا اللفته الكريمه لتدخله ليؤد الاف المصريين الحج رغم مخالفاتهم للاجراءات التنظميه السعوديه قائلا ان السماح لهم بالحج كان ارضاء من العاهل السعودي للرئيس عبدالفتاح السيسي وان ذلك ارضي كل المصريين واثلج صدورهم، مناشدا الرئيس عبدالفتاح السيسي التدخل الفوري لحل ازمة إرتفاع اسعار الاسمده في السوق الحر وعدم توفرها حيث وصل سعر طن الاسمده الي 17 الف جنيه في إرتفاع غير مسبوق

واضاف عبدالرحمن أنه يناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة اعادة النظر في منظومه توزيع الاسمده الكيماويه المدعمه وكيفية توفيرها في السوق الحر باسعار معقوله حيث لا تصل الاسمده المدعمه لمن يستحقها بالصوره المرضيه وتتجه مصانع الاسمده لتصديرها دون مرعاة للاحتياجات المحليه مما دفع اسعار الاسمده لارتفاعات جنونيه حيث وصل سعر شيكارة الاسمده اليوريا زنة ال50 كيلو الي 850 جنيه لأول مره في تاريخ مصر مع عدم توفرها مما يؤثر بشكل سلبي علي الانتاج الزراعي ويساهم في إرتفاع الاسعار في ظل زيادة حجم صادرات الاسمده الكيماويه للخارج وعدم توفر بيانات صحيحه لحصص الاسمده المدعمه رغم ان مصانع الاسمده تحصل علي دعم الدوله من الطاقه والكهرباء في مقابل توريد 55% من انتاجها لوزارة الزراعه لتوزيعه كسماد مدعم وضخ كميات مناسبه للسوق الحر باسعار معقوله

واشار ابوصدام ورغم الاهتمام الكبير من القياده السياسيه لتوفير الدعم للفلاحين تحقيقا للامن الغذائي الا ان تقاعس مسؤلي الزراعه المعنيين لاداء واجبهم يساهم في اهدار جهود الدوله الكبيره لتحقيق التنميه والازدهار الزراعي
مشيرا الي ان فرق السعر الكبير بين سعر الاسمده المدعمه والتي لا يتجاوز سعر الطن ل5 الاف جنيه وبين سعر الطن في السوق الحر والذي يصل الي 17 الف جنيه بفرق سعر يصل الي 12 الف جنيه في الطن الواحد هو دعوه للفساد

ولفت ابوصدام الي ان الاسمده الكيماويه المدعمه توزع فقط علي اصحاب الحيازات والتي يقل عددها عن 6 مليون حيازه متسائلا هل تصل ال30 مليار جنيه التي تتغني بها وزارة الزراعه كدعم سنوي للفلاحين في صورة اسمده فعلا الي من يستحقها
مطالبا الجهات الرقابيه ببذل كل الجهد لتصحيح هذا المسار والعمل علي قطع ايدي الفاسدين وتوصيل الدعم للمستحقين

واكد ابوصدام ان الدوله تسعي بكل جهد لزيادة انتاج الاسمده سواء بتطوير المصانع ودعمها أو فتح مصانع جديده كمجمع الاسمده الازوتيه بالعين السخنه لتوفير الاسمده للسوق المحلي وتصدير الفائض للخارج لزيادة دخل الدوله من العمله الصعبه، حيث تجاوزت صادرات مصر من الاسمده ما قيمته 6 مليار دولار عام 2023
واحتلت مصر المركز الاول عربيا والسابع عالميا في انتاج سماد اليوريا وننتج نحو 8 ملايين طن من الاسمده النيتروجينه و4 ملايين طن من الاسمده الفوسفاتيه كل عام
ورغم ان الدوله اكدت انها مستمره في دعم الاسمده الزراعيه علي خلاف الشائعات التي تروج لعكس ذلك، لتخفيف الاعباء عن الفلاحين وتحقيق الأمن الغذائى الا ان طريقة توزيع هذه الاسمده لا ترقي لتحقيق الهدف منها مناشدا كل المعنيين للتكاتف لتصويب هذا الوضع الذي يستنزف موارد الدوله علي صورة دعم للقطاع الزراعي غالبا ما يقع في ايدي من لا يستحقون