مدينة مصر تدعم مشروع ترميم المعالم التاريخية بالقاهرة
6 نوفمبر، 2024 - بتوقيت 1:59 م
أعلنت شركة مدينة مصر (كود البورصة المصرية MASR.CA) – واحدة من الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري في مصر، عن مشاركتها في مشروع ترميم سقف بيت الرزاز أحد أهم المعالم التاريخية في القاهرة بمنطقة الدرب الأحمر، بالتعاون مع المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث الكحال لومز Kahhal Looms .وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الشركة للمسؤولية الاجتماعية التي تهدف إلى تمكين المجتمعات التي تتواجد بها وإحياء التراث الثقافي.
وتقوم مدينة مصر بدور محوري في الحفاظ على أحد أبرز معالم التراث المصري، حيث ستقدم الدعم المالي اللازم لترميم سقف القاعة الرئيسية ببيت الرزاز التاريخي، والذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر. ومن المقرر أن تنطلق أعمال الترميم في شهر ديسمبر المقبل، وتستمر على مدار تسعة أشهر. حيث سيتم العمل على إعادة ترميم السقف الزخرفي في القاعة، التي تعد جوهرة الفناء الشرقي للقصر. ومن خلال هذه المبادرة، تسعى مدينة مصر إلى الحفاظ على هذا الأثر التاريخي، وإبراز قيمته الفنية والتاريخية للأجيال القادمة.
وتعليقا على هذا المبادرة، صرح المهندس عبد الله سلام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر، قائلا: ” مدينة مصر تاريخ ممتد لأكثر من 65 عاما، نعمل وفق رؤية محددة مرتكزة على الحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة وتطوير وبناء مجتمعات عمرانية متكاملة تسهم في مستقبل مزدهر لوطننا”. وأضاف” لدينا إيمان راسخ بأن الحفاظ على التراث ليس مجرد واجب، بل هو استثمار في مستقبل الأجيال، لذلك فتطوير سقف بيت الرزاز هو جزء من استراتيجية الشركة للحفاظ على الهوية الثقافية لمصر لعقود قادمة”.
من جانبها، صرحت دينا حبيب، نائب رئيس للعلاقات المؤسسية في شركة مدينة مصر، قائلة: ” نلتزم في مدينة مصر بدعم المشاريع التي تعمل على استعادة وحماية معالمنا التاريخية، في إطار استراتيجية الشركة للمسؤولية الاجتماعية القائمة على ثلاثة محاور رئيسية تتضمن، توفير المأوى، وإحياء التراث، وتمكين المجتمع”. وأضافت “ترميم سقف بيت الرزاز أكثر من مجرد عملية ترميم، فهو رسالة واضحة بأننا نؤمن بأن بناء المجتمعات لا يقتصر على التشييد، بل يتعداه إلى بناء الإنسان وثقافته ووعيه. فمن خلال ترميم هذا الصرح الذي يعود تاريخه إلى 500 عام، نساهم في تنمية مجتمعنا وتعزيز هويتنا الثقافية”.
ويعود تاريخ بيت الرزاز، إلى عهد السلطان قيتباي في القرن الخامس عشر، ويمزج تصميمه بين الأناقة المملوكية واللمسات العثمانية في قلب الدرب الأحمر، وكان يُستخدم كمسكن للثري أحمد كتخدا الرزاز، تاجر الأرز الثرى الذي سُمّي البيت على اسمه. وفي هذا الإطار، وبالتزامن مع هذا التاريخ العريق، نظم الكحال لومز Kahhal Looms مزاداً لأربع سجادات يدوية نسجت خصيصاً لهذا الحدث. وقد استلهم فنانون مرموقون أمثال عزة فهمي وندى دبس وعبد الله العوضي ولوي بارتيليمي تصميمات هذه السجادات من زخارف بيت الرزاز الاستثنائية وتفاصيله الدقيقة، ليحولوها إلى تصميمات فنية تحكي قصة هذا المعلم التاريخي بأيدي حرفيين مصريين ماهرين.