“العسقلاني “يطالب الدولة بدعم الكيانات الزراعية الناشئة اسوة بالمصنعين والمصدرين

22 أبريل، 2020 - بتوقيت 1:07 م

 

أعلنت حركة لازم نزرع عن تأييدها للخطوات التي إتخذها مستثمرى ومزارعى منطقة المغره و منها تأسيس جمعية بإسم إتحاد مزارعي المغرة ليكون كيانا قويا يسهم في التنمية الزراعية علي إعتبار أن الإندماج بين المستثمرين والمزارعين والمساهمين سوف يشكل قوة إقتصادية تكاملية تهدف إلي الإرتقاء والتنمية والبناء وإضافة رقعة زراعية جديدة تسهم في الإقتصاد الكلى للوطن .
وقال محمود العسقلانى منسق حركة لازم نزرع بأن العالم لا يعترف بالكيانات الضعيفة ويشهد الأن إندماجات بين شركات كبرى بهدف مواجهة ازمة جائحة كورونا التي إجتاحت العالم في الشهور الماضيه.
وطالب العسقلانى الحكومه بان تدعم هذه الكيانات الناشئة كما دعمت إتحاد الصناعات وإتحادات مصدري الحاصلات  الزراعية والذين يحصلون علي ما يقارب الخمسة مليارات جنيه لمساهمتهم في ما يشبه عمليات السمسرة بتصدير هذه الحاصلات دون ثمة إستفادة للمزارع الذى يبذل الجهد والعرق وتضربه الشمس وتتشقق قدماه ويديه. وهو ما لا يمت للعدالة بأي صلة.

واضاف علي الدولة أن توازن بين حقوق المزارعين ومصدري ما ينتجونه بان توزع هذا الدعم مقاسمة بين المزارع والمصدر حتي يتمكن المزارعين من تجويد مزروعاتهم ورعايتها والوصول إلي أعلي حماية غذائية وافضل منتج للتصدير .
ومن المقرر ان يتقدم إتحاد مزارعي المغرة تحت التأسيس بمذكرة عاجلة  رئيس الجمهوريه يطرحون فيها أفكار ورؤى وحلول تسهم في تسريع معدلات التنمية الزراعية في منطقة المغره بشكل خاص وفي مصر بشكل عام .. بإعتبار الزراعة مسألة حياة او موت ومصير بقاء في مواجهة العدم والفناء خاصة علي خلفية تبعات ازمة كورونا والتى إرتفع فيها سعر واهمية الحاصلات الزراعية بينما إنخفض سعر برميل البترول إلى أدنى مستوي في تاريخ إكتشاف البترول والمحروقات حتي صار جوال البصل زنة 25 كيلو ما يوازى ثلاث براميل بترول طبقا لأسعار البترول التي أعلنت أمس.