“الخشن “يوضح سبب أزمة الاسمدة

18 أغسطس، 2020 - بتوقيت 9:01 م

 

قال المهندس محمد الخشن رئيس الجمعية المصرية لتجار وموزعي الاسمدة ومستلزمات الانتاج الزراعي ورئيس َمجلس إدارة شركة “ايفرجرو” للأسمدة، ان سبب أزمة الاسمدة هو وجود سعرين للسماد في السوق حر ومدعم ، وان اسعار السماد في السوق الحر او السوداء ارتفعت ٥٠٠ جنيه للطن حيث ارتفع الطن من ٤٥٠٠ إلى ٥٠٠٠ جنيه للطن.،كما ان الجمعيات الزراعية التي تحصل على الاسمدة المدعمة ليس لديها امول لسداد ثمن حصص الاسمدة.

وأضاف” الخشن” ان الجمعيات الزراعية ينفقون أموالهم لشراء سلع معمرة ليس لها علاقة بالزراعة على اساس ان البنك يمول شراء الاسمدة ولايتحملون الفوائد ويستخدمونها أغراض غير الزراعة كبيع سلع منزلية بالتقسيط، ولايحصلون على حصصهم من شركات الاسمدة، مما يضطر الشركات إلى تصدير الحصص وبأسعار أعلى بكثير من السعر المدعم.

وأشار “الخشن” إلى أن شركة ابو قير تنتج يوميا ٦ الاف طن ولايمكن تخزين هذا الانتاج، لافتا الى ان مشكلة الاسمدة تقدمنا بها للحكومة وبما فيها مجلس الوزراء دون أي إجراء حتى الآن، ويتم الاستعانة بالبنك الزراعي المصر ي والتعاونيات الزراعية وهم أصحاب مصالح ويدخلون في مشاكل ولايتم حل المشكلة الأساسية وهي الاسمدة.

وأوضح” الخشن ” أن المشكلة الأساسية هي وجود سعرين في السوق، وان النظام المطروح لحل أزمة الاسمدة لاتطلب دعم من الدولة، حيث ان سعر الغاز انخفض من ٤،٥ دولار الى ٢،٥ دولار ، ولابد من منحه للشركات بسعر ٣،٥ دولار وتحرير سعر السماد، بدلا من قيام التعاونيات الزراعية ببيع السماد المدعم بالجرارات للقطاع الخاص.

يذكر ان سعر السماد المدعم من الدولة ٣١٠٠ جنيه للطن مقابل ٥ الاف جنية للسماد الحر في الاسواق